«ليلى» طفلة الكرواسون الملطخ بالدماء.. حكاية صمود في زمن الحرب
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
فى قلب غزة، المدينة المحاصرة، يرتدى الخوف رداء أسود، ويملأ الصمت الفراغات التى كانت مليئة بالضحكات، فقد تحولت شوارعها، التى كانت يوماً تزخر بالحياة، إلى مسرح مروع لحرب لا نهاية لها، تُجسّد قصة «طفلة الكرواسون»، التى تُقاتل من أجل البقاء، وسط دمار المستشفى ورائحة الدم، مشهداً مرعباً لواقع غزة التى تُعد واحدة من مئات القصص التى تُروى يومياً، كلها تحكى عن معاناة شعب محاصر، يُواجه قصفاً إسرائيلياً قاسياً، وخلال ساعة من الليل، استهدفت القوات الإسرائيلية مستشفى المعمدانى فى واحدة من المجازر والجرائم الإسرائيلية.
وفى زاوية غرفة الطوارئ بمستشفى المعمدانى بغزة، كانت تجلس «ليلى»، ذات السبع سنوات من عمرها، عيناها الواسعتان تتأمل الفوضى والضجيج، تحتضن بين ذراعيها النحيلتين مصروفها الملطّخ بالدماء، ماسكةً فى يديها قطعة الكرواسون، حولها يهرع الطبيب بين الجرحى، ممرضة تبكى على شهداء أبرياء، والأطباء يحملون عبء أحلامهم المتكسرة بين أيديهم.
كانت الطفلة الصغيرة تحارب جوعها القارس، يعضّها ألم الجوع، بينما كانت يدها الصغيرة ترتجف وهى تمسك بقطعة خبز باهتة، لم تكن اللقمة مثالية، لكنها كانت رمزاً للأمل فى تلك اللحظات المظلمة، بينما كانت تمضغ الخبز ببطء، كان وجهها الصغير يظهر مزيجاً من التعب والارتياح، كان وجهها ملطخاً بالدم والغبار، شاهدا على المعاناة التى عانت منها من وحشية الاحتلال الإسرائيلى، فانفجرت قذيفة قريبة من المستشفى، وسقطت الطفلة على الأرض، حاضنة قطعة خبزها، تلك التى لم تتمكن من إكمالها.
وقال الصحفى الفلسطينى أحمد حجازى، صاحب لقطة الطفلة «ليلى»: «الطفلة منزلها تعرض للقصف من قبَل العدوان الإسرائيلى، وكانت فى مستشفى المعمدانى، وبعد القصف تتلقى العلاج فى مستشفى الشفاء، هناك شهداء من نفس العائلة، لكنها بخير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عام على حرب غزة
إقرأ أيضاً:
ليلى علوي تعتذر لعائلة أحمد شفيق.. فما السبب
وجهت الفنانة ليلى علوي رسالة اعتذار إلى عائلة الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، بعد نشرها خبرا غير صحيح عن وفاته.
وكتبت ليلى علوي، في منشور لها عبر خاصية الاستوري بحسابها الرسمي على موقع الصور والفيديوهات «إنستجرام»:«اتقدم بخالص اعتذاري للفريق السيد الدكتور أحمد شفيق وأفراد عائلته وكل محبيه لنشر خبر غير مؤكد، واتأسف بشدة لعدم التأكد من صحة المعلومة قبل نشرها، ولكن هذا كله ليس إلا من دافع المحبة. وأخيرًا، أكرر اعتذاري عن أي إزعاج أو ضرر تسببت فيه والخطأ غير مقصود».
وكان كشف الكاتب هشام شفيق، نجل شقيق الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، حقيقة الأخبار المتداولة التي تفيد وفاه عمه.
وقال عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «لا صحة للشائعات المتداولة بخصوص الفريق أحمد شفيق.. الحمد لله الفريق زي الفل وربنا يديله الصحة».
نفى مصدر مقرب من الفريق أحمد شفيق، الأنباء المترددة حول وفاته، مؤكدًا أنه يتمتع بصحة جيدة ولا صحة على الإطلاق للأخبار المتداولة.
وأكد المصدرـ في تصريحات خاصة لـ صدى البلد ـ أن الفريق أحمد شفيق لم يذهب إلى المستشفى خلال الأيام الأخيرة ولم تنقله سيارة إسعاف كما تردد في بعض المواقع.
وشدد المصدر على ضرورة تحري الدقة واستياق المعلومات من مصادرها .
تجدر الإشارة الى أن هذه هي المرة الثانية خلال أسبوع التي يتم نشر أنباء عن وفاة الرفيق أحمد شفيق، فقبل أسبوع أيضا نفى مصدر ما تردد على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاته.