أكتوبر على خشبة المسرح.. إبداع يخلد الذكرى ويستعيد العزة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لعب المسرح دورًا محوريًا في توثيق نصر أكتوبر المجيد، إذ قدم رؤية فنية عميقة تروي قصة الانتصار من زوايا متعددة. من خلال الأعمال المسرحية، تم تسليط الضوء على الشجاعة والتضحية التي أظهرها الجنود المصريون، وتجلت روح الوحدة والعزيمة في مواجهة التحديات. المسرح، بقدرته على الدمج بين الدراما والتعبير البصري والموسيقي، أصبح أداة هامة في نقل أحداث حرب أكتوبر للأجيال الجديدة، مما يساهم في إبقاء ذكرى هذا النصر حيّة في نفوس المصريين، ويؤكد على أهمية الإرادة والتكاتف لتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى.
نجح الجندي المصري، بدعم كامل من كافة أطياف الشعب، في تحقيق معجزة تحويل هزيمة نكسة 1967 إلى نصر تاريخي في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973. كانت ملحمة العبور بأحداثها البطولية حافزًا لتقديم العديد من العروض المسرحية الوطنية التي تناولت قضية "الصراع العربي الصهيوني" واستعادة الكرامة والعزة العربية.
فرقة "المسرح القومي" أسهمت في تقديم أعمال بارزة منها: "أقوى من الزمن" تأليف يوسف السباعي، وإخراج نبيل الألفي، و"صلاح الدين" تأليف محمود شعبان، وإخراج كمال حسين، و"حدث في أكتوبر" تأليف إسماعيل العادلي، وإخراج كرم مطاوع، و"حبيبتي شامينا" تأليف رشاد رشدي، وإخراج سمير العصفوري، و"سقوط خط بارليف" تأليف هارون هاشم رشيد، وإخراج سناء شافع في العام 1974، و"النسر الأحمر" تأليف عبدالرحمن الشرقاوي، وإخراج كرم مطاوع عام 1975، و"باب الفتوح" تأليف محمود دياب، وإخراج سعد أردش عام 1976.
كذلك، قدمت فرقة "المسرح الحديث" عروضًا وطنية مميزة مثل: "مدد مدد شدي حيلك يا بلد" تأليف زكي عمر، وإخراج عبدالغفار عودة، و"رأس العش" تأليف سعد الدين وهبة، وإخراج سعد أردش، و"العمر لحظة" تأليف يوسف السباعي، وإخراج أحمد عبد الحليم، و"الحب والحرب" تأليف شوقي خميس، وإخراج عبدالغفار عودة.
فرقة "مسرح الطليعة" لم تكن بعيدة عن هذا التوجه، فقد قدمت عروضًا مهمة مثل "القرار" تأليف سعيد عبدالغني، وإخراج مجدي مجاهد، و"جبل المغناطيس" تأليف سعيد عبدالغني، وإخراج فهمي الخولي، و"حراس الحياة" تأليف محمد الشناوي، وإخراج أحمد عبدالحليم.
من جهة أخرى، قدم "قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية" مسرحيات غنائية منها: "حبيبتي يا مصر" تأليف سعد الدين وهبة، وإخراج سعد أردش، و"الحرب والسلام" تأليف يوسف السباعي، وإخراج محمود رضا ومحمد صبحي، و"مصر بلدنا" تأليف حسام حازم، وإخراج أحمد زكي عام 1978م، و"نوار الخير" تأليف توفيق الحكيم ونجيب محفوظ، وإخراج حسن عبدالسلام عام 1979م.
هذه الأعمال المسرحية لم تكن مجرد عروض، بل كانت تجسيدًا حيًا لروح نصر أكتوبر المجيد 1973م واستعادة الكرامة، حيث استطاع المبدعون المسرحيون تحويل أحداث الحرب إلى أعمال فنية ملهمة ترسخ في ذاكرة الأمة.
ومع ذلك، وبمرور الزمن، تراجعت الحركة المسرحية بفعل الظروف الاقتصادية والتغيرات الاجتماعية، حيث تحولت بعض المسارح إلى أماكن مهجورة أو تجارية، ولم يعد المسرح يؤدي دوره الريادي في نشر الوعي والتنوير كما كان في تلك الفترة الذهبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسرح نصر أكتوبر المجيد فرقة المسرح القومي فرقة المسرح الحديث فرقة مسرح الطليعة الحركة المسرحية يوسف السباعي أحمد عبدالحليم سعد الدين وهبة عبدالغفار عودة
إقرأ أيضاً:
طرح البوستر التشويقي لـ أبطال فيلم "الدشاش "
طرحت الشركة المنتجة لفيلم الدشاش البوستر التشويقي الأول لفريق عمل الفيلم، والذي من المقرر عرضه الشهر القادم في دور العرض السينمائية المختلفة في مصر والوطن العربي.
الدشاش
تفاصيل فيلم الدشاش:
وفيلم "الدشاش" بطولة كل من محمد سعد، زينة، باسم سمرة، وليد فواز، أحمد فهيم، مريم الجندي، خالد الصاوي، نسرين أمين، ومحمد فهيم، الفيلم من تأليف جوزيف فوزي، وإخراج سامح عبدالعزيز
الدشاش آخر أعمال محمد سعد
وكان آخر أعمال محمد سعد هي مسرحية "علي بابا" وجسد شخصية "علي مرسيدس" ميكانيكي سيارات معروف بأمانته، ويتعرض علي لاختبار مدى أمانته بعد أن ينتقل إلى عالم وزمن آخر يطلق عليه فيه "علي بابا"، ويواجه علي فيه مجموعة من التحديات والاختيارات التي تحتم عليه الاختيار بين مبادئه ومصالحه خصوصًا بعد أن يواجه علي عصابة الأربعين حرامي، وايضا شارك في مسلسل الحاج إكسلانس، والذي شارك في بطولته شيرين، والفنان أحمد فتحي، ويزو، جيهان خليل، وسامي مغاوري، وكان من تأليف ورشة بلاك هورس وإخراج إبرام نشأت.
وأيضا شارك في فيلم "الكنز" الذي شارك فيه نجوم كثر بجانبه مثل محمد رمضان، هند صبرى، روبى، أحمد رزق، هيثم أحمد زكى، سوسن بدر، أمينة خليل، عبد العزيز مخيون، محيى إسماعيل، هانى عادل، الشحات مبروك، عباس أبو الحسن، سيناريو وحوار عبد الرحيم كمال، وإخراج شريف عرفة.
الدشاش قصة فيلم الكنز
ويحكى الفيلم عن (حسن بشر) الذى يقرر العودة من أوروبا عام 1975بعد دراسته لعلوم المصريات إلى منزل العائلة في اﻷقصر، ويكتشف أن والده (بشر الكتاتني) ترك له وصية مسجلة، كما ترك له برديات تعود لفترة حكم الملكة حتشبسوت)، ومذكرات مكتوبة بخط اليد ومنسوبة للبطل (علي الزيبق)، وعلى (حسن) البحث عما يربط كل هذا ببعضه.