"مطعم الحبايب" و"ديبو".. لماذا يتصدران السوشيال ميديا؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
برز اسم مسلسلي "مطعم الحبايب"، و"ديبو" خلال الساعات الأخيرة، وتصدرا تريند منصات التواصل الاجتماعي، بسبب قصصهما غير التقليدية، وضمهما مجموعة من أبرز نجوم الفن.
عُرض من مسلسل "مطعم الحبايب"، 3 حلقات حتى الآن، وتدور أحداثه داخل المطبخ حول صُنع أشهر الأكلات في منافسة كوميدية تتعلق بفن الطبخ حول "الشيف صبحي" أحمد مالك و"وديدة" هدى المفتي.
يضم العمل مجموعة من النجوم منهم الفنانين الشابين هدى المفتي وأحمد مالك، وسوسن بدر، وبيومي فؤاد، وانتصار، وسامي مغاوري، وإسلام إبراهيم.
أما "ديبو"، فهو مُسلسل يجمع بين الكوميديا والإثارة من بطولة محمد أنور، ويضم مجموعة واسعة من ضيوف الشرف بينهم أمير كرارة، وهالة فاخر، وزينة، ومصطفى غريب.
يدور حول الشاب المستهتر ديبو، الذي يضطر للعمل في أحد الفنادق عن طريق مكتب توظيف، كي يوفر مال ليسدد ديونه، لكنه يُصدم عندما يعرف أن الفندق خاص بالحيوانات، ليدخل في مواقف لم تكن في الحسبان.
بدوره، سرد الناقد الفني المصري محمد عبدالخالق، عدة أسباب حول تميز العملين، في حديث خاص لـ "24"، مُشيراً إلى أنه على رأس هذه الأسباب نمو ظاهرة "مسلسلات المنصات" بعدما كان الأمر يقتصر على المواسم الدرامية، أصبح الآن يتم إنتاج عدد كبير من الأعمال وتُعرض ضمن فئة الأعمال القصيرة التي لا تتجاوز 15 حلقة.
وأوضح عبدالخالق، أن مسلسلات المنصات قد أتاحت للمشاهد حرية اختيار وقت مشاهدتها، بل ومشاهدة أكثر من حلقة في جلسة واحدة دون فواصل إعلانية، ما أتاح الفرصة لتقديم أفكار درامية غير تقليدية ونجوم جُدد.
وحول مُسلسل "ديبو"، أشار عبدالخالق إلى أن العمل ينتمي إلى نوع جديد على الدراما العربية وهو (الرعب الكوميدي)، لافتاً إلى أن نجاح مسلسل "البيت بيتي" وتحقيقه شعبية كبيرة قد شجع صناع "ديبو" على استخدام نفس النوع الدرامي بعد تطويره وإضافة المزيد من عناصر الرعب، بجانب ما وصفه برؤية المخرج المتميزة التي أضافت الكثير لنص المؤلف.
وعن "مطعم الحبايب" نوّه الناقد المصري، إلى وجود 3 عناصر رئيسية تبشر بنجاح كبير للعمل حتى قبل عرضه، وهي: المزج الرائع بين عدد من النجوم من أجيال مختلفة، فضمن المسلسل خبرة القديم وروح الحديث.
ويتعلق العامل الثاني بما وصفه بـ "الاعتماد على قصة طموح وصعود ممزوجة برومانسية في العمل، وهي تضمن النجاح". كما لفت عبدالخالق، إلى أن موضوع المسلسل غير تقليدي، ويدخل بالمشاهد إلى عالم غير مستهلك دراميا وهو عالم الطبخ والأكل والمطاعم بتفاصيله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم بيومي فؤاد دراما رمضان مطعم الحبایب إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل السوشيال ميديا والمشاكل الاقتصادية وراء تفشي الطلاق في العراق؟
يناير 28, 2025آخر تحديث: يناير 28, 2025
المستقلة/- تشهد المحاكم العراقية تزايداً غير مسبوق في حالات الطلاق، حيث سجَّلت أكثر من 72 ألف حالة طلاق في عام 2024، وهو ما يعني أكثر من 8 حالات طلاق كل ساعة! هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر حول ظاهرة اجتماعية باتت تؤثر بشكلٍ مباشر في استقرار الأسر والمجتمع ككل. لكن هل من تفسيرات واضحة لهذه الظاهرة؟ أم أن الأسباب أكثر تعقيداً مما نتوقع؟
الباحثة الاجتماعية ريا قحطان ترى أن وسائل التواصل الاجتماعي لها دور كبير في هذه الزيادة، حيث تُروِّج هذه الوسائل لصورة مثالية للعلاقات الزوجية، كما تعزّز من فكرة استبدال الزوجة بسهولة وتجعل من الطلاق شيئاً مقبولاً في المجتمع. هذه الصورة السطحية التي تقدمها السوشيال ميديا قد تجعل الأفراد في علاقات زواج يعتقدون أنهم يستحقون شيئاً أفضل، مما يؤدي إلى تفكك الروابط الأسرية.
في المقابل، يرى المحامي محمد قاسم أن المشكلات الاقتصادية تعد واحدة من أبرز العوامل التي تؤثر على استقرار العلاقات الزوجية. البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة تشكل ضغوطاً هائلة على الأسر، مما يساهم في تفكك الروابط بين الأزواج. وبالإضافة إلى ذلك، يُحمل تأثير الثقافات الدخيلة، خاصة من خلال السوشيال ميديا، مثل ظاهرة تعدد الزوجات التي قد تكون سبباً في زيادة معدلات الطلاق.
أما الناشطة الاجتماعية إسراء الحجيمي، فتضيف بُعداً آخر لهذه القضية، حيث تؤكد أن الخلافات الزوجية الناتجة عن اختلاف التوقعات بين الزوجين أو الخيانة الزوجية والتدخلات الأسرية قد تكون السبب وراء انهيار العلاقات. وبحسب الحجيمي، لا بد من نشر الوعي الأسري من خلال برامج تثقيفية قبل الزواج، وتعزيز خدمات الاستشارة النفسية التي قد تساعد الأزواج في معالجة خلافاتهم بشكل سليم.
السؤال المطروح: هل نحن في العراق نعيش في عصر أصبح فيه الطلاق أكثر قبولاً بسبب ثقافة السوشيال ميديا، أم أن مشكلات اقتصادية واجتماعية باتت تتسبب في تفكك الأسر بشكل غير مسبوق؟ وكيف يمكن للمجتمع أن يتعامل مع هذه الظاهرة المؤلمة؟