نفذت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح عملية نوعية، اليوم الأحد، استهدفت خلالها بوابة مليط ومعسكر جديد السيل شمال مدينة الفاشر، حيث حققت قواتها انتصارًا كبيرًا بطرد المليشيات من الموقعين..

التغيير: الخرطوم

قالت القوة المشتركة، المتحالفة مع الجيش السوداني، أن معسكر جديد السيل كان يُستخدم كموقع محصن لتخزين العتاد العسكري والإمدادات الحربية.

وتمكنت القوات من الاستيلاء على مخزن للذخائر والسلاح، بالإضافة إلى شاحنة كبيرة محملة بمواد غذائية وإمدادات، كما استولت على سيارتين محملتين بعتاد حربي ودمرت أربع عربات قتالية تابعة للمليشيات

وأكد بيان عن القوة المشتركة الاحد، أن القوات طاردت المليشيات حتى مشارف أم مراحيك بعد تمشيط المناطق الشمالية.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الصراع المسلح في إقليم دارفور، حيث تسعى الأطراف المتنازعة لتعزيز سيطرتها على المناطق الاستراتيجية. ويعود الصراع في الإقليم إلى عقود من النزاع القبلي والسياسي، مع تأجيج الحرب بعد انقلاب 2021، ما زاد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والأمنية.

القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، هي تحالف من الفصائل المسلحة السودانية التي وقعت على اتفاقيات سلام مع الحكومة السودانيةز

وتعتبر القوة أ حليفًا رئيسيًا للجيش السوداني في الصراع الحالي ضد قوات الدعم السريع والمليشيات المسلحة في دارفور وأجزاء أخرى من البلاد.

هذا التحالف جاء بعد اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، عندما تصاعد النزاع الداخلي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مواجهات شاملة.

وتضم القوة المشتركة عناصر من الفصائل التي قاتلت في السابق ضد النظام السوداني السابق، توحدت مع الجيش السوداني في إطار جهود مشتركة لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

الوسومآثار الحرب بين الجيش والدعم السريع القوة المشتركة حرب الجيش و الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: القوة المشتركة حرب الجيش و الدعم السريع القوة المشترکة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

نشطاء سودانيون: مقتل 59 شخصا في غارات للجيش السوداني شمال دارفور

السودان – أفاد نشطاء سودانيون امس الجمعة إن 59 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في غارات جوية مكثفة نفذها الطيران الحربي التابع للجيش السوداني على بلدة الكومة بولاية شمال دارفور.

وذكر موقع “سودان تربيون” أنه “بعد عدة جولات خارجية قام بها كبار المسؤولين السودانيين، على رأسهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان إلى عواصم الشرق، موسكو وبكين وطهران خلال الأشهر الماضية، بدا الطيران الحربي التابع للجيش أكثر نشاطا وغطى معظم جبهات القتال خلال الأسابيع الماضية”.

وأضاف الموقع: “لاقى تصعيد الجيش السوداني لعملياته الجوية في إقليم دارفور انتقادات لاذعة من قبل قوى سياسية وحركات مسلحة وأجسام حقوقية نادت بفرض حظر للطيران الحربي في الإقليم”.

وقال عبد الرحمن مصطفى وهو ناشط بولاية شمال دارفور لـ “سودان تربيون” إن نحو “59 شخصا على الأقل قتلوا، وأصيب أكثر من 200 آخرين في غارات جوية للطيران الحربي طالت سوق الكومة الرئيسية”.

وأضاف أن “القصف استهدف المدنيين الأبرياء في يوم السوق الرئيسية وهو ما أدى إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وتدمير كلي طال السوق وبعض منازل المواطنين”.

وطالب الناشط “المجتمع الدولي بضرورة التدخل لإنقاذ أرواح الأبرياء الذين يقتلون في إقليم دارفور بواسطة الطيران الحربي بفرض حظر الطيران في الإقليم”.

وتشهد عدد من المناطق الشمالية والشمالية الغربية لولاية شمال دارفور منذ منتصف الأسبوع الجاري مواجهات عنيفة بين القوة المشتركة الحليفة للجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتأتي هذه الاشتباكات امتدادا للقتال الدائر بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور منذ مايو الماضي.

المصدر: سودان تربيون

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يسيطر على مواقع استراتيجية تربط شرق البلاد بغربها
  • مقتل العديد من المدنيين بغارات للجيش السوداني في دارفور
  • ليس صحيحا أن عناصر مليشيا الدعم السريع أقوياء وشرسين في الحروب كما يشاع
  • نشطاء سودانيون: مقتل 59 شخصا في غارات للجيش السوداني شمال دارفور
  • شاهد بالصور.. لماذا تحولت جسور الخرطوم إلى مفتاح للحسم العسكري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؟
  • روسيا تعلن السيطرة على مدينة استراتيجية في دونيتسك
  • الحزب الشيوعي السوداني يكشف عن إصابة عضواً في لجنته المركزية برصاص الدعم السريع
  • مقتل «59» من المدنيين بطيران الجيش السوداني في ولاية شمال دارفور
  • بالفيديو: الجيش السوداني يسيطر على شوارع بحري بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع