جذبت مجموعة نادرة من الفراشات المحفوظة بعناية فائقة أنظار زوار معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024 ، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي في مقره بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، ويستمر حتى 12 أكتوبر الجاري.
وقدمت إحدى الشركات المتخصصة في الديكور مجموعة استثنائية من الفراشات التي نالت إعجاب الزوار من محبي الطبيعة وهواة جمع القطع النادرة، حيث تضم هذه المجموعة المميزة 56 فراشة تم جمعها من ثلاث قارات، وهي جزء من مجموعة مؤلفة من أربعة إطارات تحتوي على فراشات من مختلف أنحاء العالم شكلت إضافة فريدة جمعت بين الفن الطبيعي والديكور الفاخر.


وأوضحت المشرفة على الجناح الروسية فاليريا أن هذه المجموعة الفريدة من نوعها تعد شهادة على التنوع البيولوجي العالمي، حيث جرى تنظيمها بدقة وفقًا لفن الفسيفساء لتضم مجموعة من الفراشات الذكور النادرة، حيث أشرف فريق من المتخصصين على جمع وترتيب العينات لضمان سلامتها وحفظها، مما يتيح للزوار فرصة الاطلاع على قطع فنية طبيعية تحاكي جمال الحياة البرية في أبهى صورها.
وتضم المجموعة فراشات من عائلة “مورفو” الشهيرة بجمالها الجذاب، والتي تتواجد في أمريكا الجنوبية والمكسيك وأمريكا الوسطى، وتتميز بجناحيها اللامعين، ويتراوح طول جناحيها بين 7.5 سم و20 سم، مما يجعلها من أكثر الفراشات إثارة للإعجاب.
كما تشتمل المجموعة على فراشة “Chrysiridia rhipheus” المدغشقرية النادرة، التي تُعرف بكونها واحدة من أجمل الفراشات الطائرة نهارًا، وتتميز بجناحيها المتلألئين وألوانها النابضة بالحياة تجذب هواة جمع الفراش.
يذكر أن فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024 على مدى 10 أيام، تشهد مشاركة أكثر من 400 عارض من 45 دولة، على مساحة إجمالية تصل إلى 160 ألف متر مربع، من خلال الأجنحة المتخصصة في عالم الصقور والصقارة والهوايات المرتبطة بها، وبيع أسلحة الصيد بأنواعها المختلفة في المملكة، إلى جانب مستلزمات وتقنيات الصقور، والأغذية والمنتجات الخاصة بها، ومعدات التخييم والرحلات البرية، وأسلحة وأدوات الصيد، والدراجات النارية والهوائية ومركبات الدفع الرباعي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية من الفراشات

إقرأ أيضاً:

صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟

منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل إن هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.

وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".

ومع ذلك، فإن ترامب ربما يهدي أكبر هدية لمؤيدي التكنولوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".


يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة، حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.

تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).

وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".

وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".

وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.

وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".

ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.

ويفيد عاملون في القطاع  بأن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أن ترامب قد يكون على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.


ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.

وتختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".

مقالات مشابهة

  • ترتيب مجموعة منتخب مصر في تصفيات كأس العالم 2026 قبل مواجهتي إثيوبيا وسيراليون
  • بارسيلو الإسبانية تعزز استثماراتها في المغرب استعدادًا لكأس العالم 2030
  • بفضل عروضها الثقافية والروحانية الفريدة..مراكش تجذب السياح خلال شهر رمضان المبارك
  • جيرمين ديفو: الدوري السعودي أكثر جاذبية من الأمريكي بفضل قوته المالية
  • سحور رمضاني لموظفي مجموعة «بن حم»
  • 16 مارس خلال 9 أعوام.. أكثر من 100 شهيد وجريح في جرائم العدوان السعودي الأمريكي على اليمن
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي تجذب الاستثمارات الاجنبية بقطاع البترول
  • الكشافة السعودية.. عطاءٌ متجدد في خدمة زوار المسجد النبوي الشريف
  • الدوري الإنجليزي.. نوتنجهام فورست يكتسح إبسويتش تاون أمام أنظار سام مرسي
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟