واشنطن تغازل إسرائيل مقابل "رد محدود" على إيران
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الاحد، إن الولايات المتحدة عرضت على إسرائيل "حزمة تعويضات"، مقابل تخفيف وتيرة ردها المرتقب على إيران، حيث تسعى واشنطن لمنع أن يتحول الرد الإسرائيلي إلى صراع إقليمي.
وبحسب هيئة البث الإسرئيلية فإن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عرضت على إسرائيل حزمة تعويضات، إذا امتنعت عن مهاجمة أهداف معينة في إيران".
وأضافت: "منذ الهجوم الإيراني الأسبوع الماضي، تجري محادثات بين المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين حول مسألة الرد الإسرائيلي. وخلال المحادثات، عرض المسؤولون في الولايات المتحدة على نظرائهم الإسرائيليين دعماً دبلوماسياً واسع النطاق، ومساعدة عسكرية إضافية، إذا لم يتم مهاجمة أهداف معينة في الأراضي الإيرانية".
#عاجل| #إيران تلغي جميع الرحلات الجوية تحسباً لهجوم إسرائيليhttps://t.co/3VfwBExilA
— 24.ae (@20fourMedia) October 6, 2024ولم تشر الهيئة الإسرائيلية للأهداف التي طلبت واشنطن ألا تهاجمها إيران، لكن تقارير عدة قال إن واشنطن حذرت إسرائيل من أن مهاجمة أهداف نووية إيرانية سيؤدي لاندلاع حرب إقليمية.
وقال مسؤول إسرائيلي: "نعتبر الولايات المتحدة حليفتنا، ومستعدون دائماً للاستماع إليها، وفي الوقت نفسه، سنفعل كل ما هو ضروري لحماية أمن إسرائيل".
ووصل الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية إلى إسرائيل، واطلع على استعدادات الجيش الإسرائيلي للهجوم على إيران.
ومن المقرر أن يزور وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الولايات المتحدة الأربعاء، ويلتقي نظيره الأمريكي لويد أوستن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جو بايدن إسرائيل إيران بايدن إيران وإسرائيل إيران عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن قصف أهداف لتنظيم الدولة في الصومال
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة شنت اليوم السبت "ضربات جوية" على عدد كبير من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال.
وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشال" إن هذه الضربات استهدفت قياديا في التنظيم الجهادي، إضافة إلى "إرهابيين آخرين جندهم وقادهم في الصومال"، موضحا أنها أسفرت عن "تدمير كهوفا كان هؤلاء يعيشون فيها وعن مقتل عدد كبير من الإرهابيين من دون المساس بالمدنيين".
ولم يذكر ترامب اسم القيادي المستهدف أو يؤكد مقتله، لكن وزير الدفاع بيت هيغسيث قال إنه "بحسب تقييمنا الأولي، قُتل عدد من العناصر" في الضربات التي استهدفت جبال غوليس في شمال الصومال.
وأضاف الوزير أن هذا الإجراء من شأنه أن يقلل بشكل أكبر من قدرة تنظيم الدولة الإسلامية على التخطيط وتنفيذ الهجمات التي تهدد المواطنين الأميركيين.
في المقابل، نقلت رويترز عن مسؤول في مكتب الرئيس الصومالي تأكيده وقوع الضربات وقال إن الحكومة الصومالية ترحب بهذه الخطوة.
وأضاف المسؤول -الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته- أن "الصومال لا يمكن أن يكون ملاذا آمنا للإرهابيين"، مشيرا إلى أن تأثير الضربات ما زال قيد التقييم.
وحظور تنظيم الدولة محدود نسبيا في الصومال مقارنة بحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، لكن الأمم المتحدة حذرت هذا العام من تزايد نشاط مجموعات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في البلاد.
إعلانوأبرز وجوه التنظيم في الصومال هو عبد القادر مؤمن. وأكد توري هامينغ من المركز الدولي لدراسة التطرف في مطلع يناير/كانون الثاني أن مؤمن "هو الشخص الأكثر أهمية والأكثر قوة. وهو الذي يسيطر على الشبكة الدولية لتنظيم الدولة الإسلامية".