إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات التونسية.. هذه نسبة المشاركة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أغلقت مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية التونسية مساء الأحد، بنسبة لم تتخطى حاجز الـ27 بالمئة.
وقال الناطق الرسمي باسم هيئة الانتخبات محمد التليلي المنصري في تصريح خاص لـ"عربي21"، إن النسبة المتوقعة قد تصل إلى 30 بالمئة.
وأكد المنصري أن النسبة الأولية الشبه النهائية سيتم الإعلان عنها بعد حوالي ساعة ونصف من غلق المراكز خلال ندوة صحفية.
بدوره قال رمزي الجبابلي مدير حملة المرشح المعقتل العياشي الزمال، في تصريح خاص لـ"عربي21"، إن "نسبة الإقبال محترمة مقارنة بالمواعيد السابقة، وإنه مبدئيا سيكون الزمال في الدور الثاني" مشددا على أن "الانتقال السلمي يكون عبر الصناديق".
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية المرشح العياشي الزمال المودع بالسجن وصادرة بحقه أحكام تقارب 14 سنة سجنا، والنائب السابق بالبرلمان زهير المغزاوي، إضافة إلى الرئيس الحالي المنتهية ولايته قيس سعيد، الأوفر حظا بالبقاء في السلطة.
ومن المنتظر الإعلان عن النتائج الأولية غدا الاثنين ، على أن تتولى الهيئة التصريح بالنتائج النهائية إثر انقضاء الطعون وفي أجل لا يتجاوز يوم السبت 9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وإذا لم يتحصل أي من المترشحين على الأغلبية المطلقة من الأصوات المصرح بها في الدورة الأولى، يتم تنظيم دورة ثانية خلال الأسبوعين التاليين من الإعلان عن النتائج النهائية للدورة الأولى يتقدم إليها المترشحان المحرزان على أكثر عدد من الأصوات في الدورة الأولى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية التونسية العياشي الزمال قيس سعيد تونس قيس سعيد العياشي الزمال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقارير : حزب سونكو يتجه للفوز في نيابيات السنغال
دكار- أظهرت تقارير محلية ونتائج أولية غير رسمية أن حزب باستيف الحاكم يتجه للفوز في الانتخابات البرلمانية التي أجريت الأحد في السنغال.
ويتضح تقدم حزب باستيف في النتائج التي تظهر تباعا من العاصمة دكار والأقاليم ومكاتب اقتراع الجاليات في الخارج.
ومن شأن هذه النتائج أن تمكن زعيم باستيف والوزير الأول عثمان سونكو من تمرير المشاريع القانونية اللازمة لتطبيق برنامجه الحكومي.
وقد بادر عمدة دكار ورئيس تحالف "سام سا كادو" بارتليمي جاز إلى تهنئة حزب باستيف بالفوز في الانتخابات البرلمانية.
وقال عمدة دكار "أهنئ حزب باستيف على الفوز. كانت هذه الانتخابات تجربة على مسار الديمقراطية السنغالية". وأضاف: "الشعب السنغالي أدلى بأصواته بطريقة تحافظ على القيم السامية".
وقال التلفزيون الرسمي إن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 49.72%. حيث أدلى نحو 3.5 ملايين بأصواتهم من أصل أزيد من 7 ملايين سجلوا على اللائحة الانتخابية.
وجاءت الانتخابات بعد حملة دعائية شهدت استقطابا حادا بين أبرز التحالفات السياسية.
مكاتب التصويت أغلقت عند السادسة مساء وبدأت عمليات الفرز مباشرة (الجزيرة) الهدوء والتنظيملكن الهدوء ساد دكار طيلة ساعات الاقتراع حيث خلت الشوارع من أي أعمال عنف في حين كانت قوات الأمن بشكل محدود في بعض الشوارع والتقاطعات.
وقالت "فاطمة با" رئيسة مكتب الاقتراع رقم 2 في منطقة "ماريست" بدكار إن عملية التصويت جرت بسلاسة ووفق تنظيم جيد.
وأثناء الفرز، أكدت "با" للجزيرة أن العملية الانتخابية لم تشهد أي مخالفات تضر بالشفافية، مشيرة إلى اتخاذ كل الإجراءات لضمان نزاهة النتائج.
يذكر أن تنظيم الانتخابات المبكرة جاء بعد أن حل الرئيس باسيرو فاي البرلمان في سبتمبر/أيلول الماضي، استنادا إلى كون المعارضة تمتلك أغلبية مقاعده، وهذا أعاق برامج الحكومة التي بدأت أعمالها في أبريل/نيسان الماضي
وعبّر المناصر لباستيف زين العابدين عن ارتياحه للنتائج قائلا إنها تعكس استمرار ثقة الشعب في الحزب التي ظهرت في الانتخابات الرئاسية الأخيرة
وفي تصريح للجزيرة نت، قال زين العابدين إنه يأمل في أن يؤدي حصول الحزب الحاكم على الأغلبية إلى تمرير المشاريع القانونية الضرورية لتطبيق برنامج حكومة الوزير الأول عثمان سونكو.
ومن المتوقع أن تعلن اللجنة المستقلة للانتخابات النتائج الرسمية الأولية بعد اكتمال الفرز خلال الساعات القادمة، على أن تصبح نهائية بعد استيفاء آجال الطعون والتصديق عليها من المجلس الدستوري.