وزير الطيران المدني الأسبق يكشف كواليس التحضير لحرب أكتوبر 1973
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قال اللواء حسين مسعود، مهندس السرب 19 هليكوبتر، وزير الطيران المدني الأسبق، إن إعدادات حرب 73 التي كانت بعد نكسة 67، لم تختبر فيها القوات المسلحة المصرية، مشيرا إلى أن القوات المسلحة بدأت في إعادة معظم الأسلحة التي دمرت بالكامل خلال هذه النكسة، وقسمت إلى مرحلتين.
إعادة بناء القوات المسلحةوأضاف «مسعود»، خلال لقاء له على قناة «إكسترا نيوز»، أن المرحلة الأولى بدأت في إعادة بناء القوات المسلحة، وإعادة تسليحها بأسلحة حديثة ومجهزة، والأخرى من الإعداد والتدريب على هذه الأسلحة، ثم جرى الاتجاه لاختبار مدى جاهزية التدريب الذي تم خلال حرب الاستنزاف، لافتا إلى أن هذه الحرب كانت مهمه للغاية، لأنه كان بها تعامل مباشر مع العدو.
ولفت إلى أنه كان مهندس سرب 19 هليكوبتر طراز 108، وأن طائرات الهليكوبتر ما قبل 67 كانت تستعمل في المناسبات والأعياد فقط، لكن بعد حرب 67 كان لها دور قتالي استوعبته القيادة العامة للقوات المسلحة، وبدأ في التعامل مع الطائرات الروسية الـ«مي 8».
طائرات الهليكوبتر أصبحت مسلحة وبها صواريخ ومدافعوأوضح اللواء حسين مسعود، أن طائرات الهليكوبتر أصبحت مسلحة وبها صواريخ ومدافع، لكن كانت المهمة الأساسية لها نقل القوات من أرضنا إلى أرض القوات المعادية خلف الخطوط، لافتا إلى أنهم كانوا يتعاملون مع القوات الخاصة، وهي الصاعقة والمظلات، وتسمى عملية النقل بعملية الإبرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الطيران المدني الأسبق حرب أكتوبر أكتوبر القوات المسلحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
لأول مرة، هاكان فيدان يكشف كواليس زيارته إلى دمشق ولقاءه مع أحمد الشرع
تركيا الان – كشف وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال زيارته إلى دمشق، عن تفاصيل المباحثات التي أجراها مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع.
وأشار فيدان، خلال مشاركته في لقاء تلفزيوني مباشر تابعه موقع تركيا الان ، إلى أبرز النقاط في جدول أعماله.
ما الذي دار في المباحثات مع قائد سوريا الجديد أحمد الشراع خلال زيارة إلى دمشق؟
قال الوزير: “استغرقت محادثاتنا وقتاً طويلاً وتناولنا كل القضايا. تحدثنا بشكل صريح عما يجب فعله في سوريا مستقبلاً، وكيفية القيام بذلك. كما ناقشنا رؤية القيادة الجديدة بهذا الشأن، وما هي عملية الإدارة التي يفكرون بها، وتوصيات تركيا في هذا الصدد.
وأضاف: “قبل زيارتي، أجريت ماراثون دبلوماسي مكثف استمر نحو 10-11 يوماً مع المجتمع الدولي، حيث اجتمعت بوزراء خارجية الدول العربية والغربية. وكانت لدينا أطروحة أساسية، وهي أن نقرر بيننا كدول ما نريده من الإدارة الجديدة في دمشق دون إصدار أحكام مسبقة، ثم نتوجه لهم برسالة موحدة نيابة عن المجتمع الدولي، مفادها: ‘نريد منك تنفيذ هذه المطالب’.
وتابع قائلاً: “هناك 4-5 نقاط رئيسية تم الاتفاق عليها، وتم قبولها من جميع الأطراف، سواء الغربية أو الشرقية. وتشمل هذه النقاط:
ضمان ألا تشكل سوريا تهديداً لجيرانها.ألا تكون ملاذاً للإرهاب، خاصة لتنظيمي داعش وPKK.حماية أمن وسلامة الأقليات وضمان عدم تعرضهم لسوء المعاملة.الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها.كيف وصل إلى دمشق؟
أوضح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، تفاصيل رحلته إلى دمشق، قائلاً: “في ذلك اليوم، لم يكن المطار يعمل بسبب عدم توفر الطائرات، وربما بدأ المطار في العمل مجدداً مؤخراً. لذا، اضطررنا للسفر عبر الطريق البري. بدأنا الرحلة من هاتاي، ومنذ عبورنا الحدود كانت الأوضاع جيدة في إدلب، وهي منطقة سبق وزرناها. لكن لاحقاً، مررنا بحماة وحمص وصولاً إلى دمشق. لم نمر بحلب، بل اتجهنا عبر حماة وحمص”.
وأضاف: “حتى وصولنا إلى أطراف دمشق، كنا نشهد دماراً مستمراً على طول الطريق. المشهد كان كما لو أن المنطقة خرجت للتو من زلزال مدمر. ومن جهة أخرى، يمكن رؤية مدى قسوة النظام وظلمه تجاه شعبه. في المناطق التي توجد فيها قوات متصارعة، يكون هناك سكان مدنيون، ولكن النظام لا يميز بينهم، حيث يقوم بقصف تلك المناطق بالمدفعية الثقيلة أو قنابل البراميل أو الضربات الجوية، ما يؤدي إلى تدميرها بالكامل. إنه مثال واضح على الوحشية الشديدة”.
ما هي أولويات تركيا في سوريا؟
صرّح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بأن أولويات تركيا في سوريا تتركز على نقطتين رئيسيتين:
ترامب يمدح أردوغان ودور تركيا.. وإجابة غامضة حول سوريا
الثلاثاء 07 يناير 2025استضافة اللاجئين السوريين: حيث قال: “نحن في تركيا نستضيف 3.5 مليون من أشقائنا السوريين”.القضاء على وجود تنظيم PKK الإرهابي في سوريا: مشيراً إلى أن إنهاء هذا الوجود يشكل أولوية بالنسبة لتركيا.وأضاف فيدان: “بصراحة، وجدت أن أحمد الشرع بحالة جيدة. يبدو أن السنوات التي قضاها في إدلب كانت مفيدة له. لديه تجربة طويلة الأمد، خاصة من خلال عمله في إدلب. لدي بعض الملاحظات والانطباعات عنه بناءً على لقائي به”.