نائب رئيسة تايوان يتوقف في نيويورك في طريقه إلى باراغواي
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
وصل نائب رئيسة تايوان وليام لاي إلى نيويورك صباح اليوم، في مستهل زيارة عابرة للولايات المتحدة نددت بها الصين وأثارت مخاوف مسؤولين تايوانيين من أن تؤدي إلى مزيد من النشاط العسكري الصيني حول الجزيرة التي تتمتع بحكم ديمقراطي.
وهبطت طائرة الخطوط الجوية الصينية التي أقلت لاي من تايبه في مطار جون إف كنيدي بعد الساعة 8:15 مساء بوقت قليل بالتوقيت المحلي (00:15 بتوقيت غرينتش).
سماع أصوات انفجارات في العاصمة السورية دمشق منذ 33 دقيقة حرس الحدود الأوكراني يضع لافتة جديدة على جزيرة الأفعى للتأكيد على استعادتها منذ ساعة
ويقوم لاي، المرشح الأبرز لمنصب رئيس تايوان في الانتخابات التي ستجرى في يناير، بأول توقف رسمي له في الولايات المتحدة مرتين في طريق الذهاب والعودة من باراغواي حيث سيحضر مراسم تنصيب رئيسها الجديد.
ومن المتوقع أن يعود لاي من باراغواي إلى تايوان عبر سان فرانسيسكو يوم الجمعة، بحسب الجدول الرسمي للزيارة المنشور أمس، والذي لم يذكر زيارة الولايات المتحدة.
ولم يذكر لاي زيارته إلى الولايات المتحدة إلا بشكل وجيز، إذ اكتفى بالقول للصحافيين إنه ذاهب إلى نيويورك أولا. وقال إنه لن ينتهز زيارة باراغواي لتوطيد العلاقات مع ذلك البلد فحسب، بل لإجراء محادثات مع دول أخرى ولقاء وفود من شركاء من ذوي العقلية المشابهة. ولم يفصح عن هؤلاء الشركاء.
وأضاف أن هذا «سيدع المجتمع الدولي يتفهم أن تايوان بلد ملتزم بالديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان وتشارك مشاركة فعالة في الشؤون الدولية».
وذكر أن ذلك سيجعل العالم يعرف أيضا «جهودنا المتنوعة للحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادي».
ولم تقدم تايبه ولا واشنطن أي تفاصيل دقيقة حول جدول أعمال لاي في الولايات المتحدة وتهدف كلتاهما إلى إبقاء ذلك الجزء طي الكتمان، بحسب مسؤولين مطلعين على مسألة الزيارة. وتقول تايبه وواشنطن إن مثل هذه الزيارات روتينية وليس هناك ما يدعو الصين لاتخاذ إجراءات «استفزازية»، لكن بكين ردت بغضب على ما تعتبره علامة أخرى على دعم الولايات المتحدة لتايوان التي تعتبرها أرضا صينية.
ويقول مسؤولون تايوانيون إن الصين سوف تستخدم توقف لاي في الولايات المتحدة كذريعة لبدء تدريبات عسكرية الأسبوع المقبل على الأرجح بالقرب من تايوان لترهيب الناخبين قبل انتخابات العام المقبل كي تجعلهم «يهابون الحرب».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: زيارة مرتقبة للسعودية ومناقشات مع حركة حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة لن تدافع عن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ما لم تدفع ما يكفي من المساهمات المالية، وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
كان ترمب قد أعرب في يناير الماضي عن عدم تأكده من ضرورة إنفاق الولايات المتحدة أي موارد على الناتو، مشيرًا إلى أن بلاده توفر الحماية للدول الأعضاء، بينما لا تحصل على الحماية نفسها في المقابل.
رفع الإنفاق الدفاعي في الناتوسبق أن طالب ترمب الدول الأعضاء في الناتو بزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو رقم يفوق بكثير النسبة المستهدفة حاليًا والبالغة 2%. ومع ذلك، لم تصل أي دولة في الحلف -بما فيها الولايات المتحدة- إلى هذا المستوى حتى الآن.
من جانبه، شدد الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي الجماعي، مشيرًا إلى أن الحلف سيتخذ قرارًا بشأن النسبة الدقيقة لاحقًا هذا العام، لكنها ستكون أعلى من 2%.
وأضاف أن أوروبا ستضطر إلى رفع إنفاقها العسكري لضمان استمرار الدعم الدفاعي الأمريكي.
زيارة مرتقبة للسعوديةفي سياق آخر، أعلن ترمب عزمه زيارة المملكة العربية السعودية خلال الأسابيع المقبلة، مشيرًا إلى أن الزيارة ستتم خلال شهر ونصف، دون الإفصاح عن تفاصيل جدول أعمالها.
مناقشات مع حماس ودعم لإسرائيلكما كشف ترامب أن إدارته أجرت مناقشات مع حركة حماس، دون تقديم تفاصيل حول طبيعة المحادثات أو أهدافها.
وأوضح أن واشنطن تواصل دعم إسرائيل، في ظل تصاعد التوترات الإسرائيلية-الفلسطينية.
يُذكر أن إدارة ترمب كانت قد اتخذت مواقف داعمة لإسرائيل بشكل غير مسبوق، بما في ذلك نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان.
نزع السلاح النوويوفي ملف آخر، دعا ترمب إلى التخلص من الأسلحة النووية، معتبرًا أن ذلك سيكون "خطوة رائعة" للعالم، ووصف القوة النووية بأنها "جنونية".
كما وقع أمرين تنفيذيين يقضيان بإعفاء منتجات الزراعة وصناعة السيارات القادمة من المكسيك وكندا من الرسوم الجمركية، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية مع الجارتين الشماليتين.
تأتي تصريحات ترمب وسط تغيرات إقليمية ودولية متسارعة، ما يعكس استراتيجيته في التعامل مع الحلفاء، والشؤون الأمنية والدبلوماسية، تمهيدًا لخططه السياسية المستقبلية.