مسؤولان إيرانيان: فقد الاتصال بقاآني منذ تفجيرات الضاحية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
بعد تأكيد مسؤول إيراني أن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني بصحة جيدة، كشف مسؤولان أمنيان إيرانيان كبيران أن الاتصال بقاآني فُقد منذ الضربات على بيروت الأسبوع الماضي.
وأوضحا أن قائد فيلق فيلق القدس الذي سافر إلى لبنان بعد اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله الشهر الماضي في غارة جوية إسرائيلية، لا يمكن الاتصال به.
ظهر بعد يومين من اغتيال نصرالله وكان قاآني البالغ من العمر 67 عاما، والذي خلف منذ العام 2020 قاسم سليماني، شوهد آخر مرة يوم 29 أيلول بعد يومين على اغتيال نصرالله، في مكتب ممثل الحزب بطهران، عبد الله صفي الدين، شقيق رئيس الهيئة التنفيذية لحزب الله هاشم صفي الدين. لكن غيابه يوم الجمعة الماضي عن حضور خطبة المرشد علي خامنئي، لإحياء ذكرى نصر الله، أثار الكثير من التساؤلات. إلا أن بعض المراقبين عزا غيابه إلى سلسلة الاحتياطات التي اتخذتها طهران مؤخراً، تحسباً من الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الذي نفذته يوم الثلاثاء الماضي. لاسيما أن بعض الأوساط الإيرانية، رجحت أن تعمد إسرائيل اغتيال قادة عسكريين إيرانيين من ضمن احتمالات ردها المطروحة على الطاولة. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فیلق القدس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقر لأول مرة بمسؤوليته عن اغتيال هنية.. ويتوعد الحوثيين
اعترف وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، لأول مرة بمسؤولية "إسرائيل" عن اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في تموز/ يوليو الماضي في طهران، وفقا للقناة 12 الإسرائيلية.
وهدد كاتس باستهداف قادة الحوثيين، قائلا إن "إسرائيل ستقطع رؤوس قادتهم كما فعلت مع قادة حماس وحزب الله إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله".
كما توعد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، بتوجيه "ضربات قاسية للحوثيين"، مهددا بإلحاق الضرر بالبنى التحتية الإستراتيجية التابعة لهم، قائلا "سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران".
وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن أن "إسرائيل تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه محور الشر"، زاعما أن :إسرائيل تغير الشرق الأوسط وتعزز موقعها كدولة مركزية في المنطقة".
وقال نتنياهو "دمرنا كتائب حركة حماس، وضربنا حزب الله في لبنان، وقتلنا حسن نصر الله".
واستشهد هنية مع أحد حراسه الشخصيين في مقر إقامته بطهران الذي كان قد وصل إليها لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان في مجلس الشورى.
وطالب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، أفيغدور ليبرمان، وزعيم حزب إسرائيل بيتنا، أول أمس السبت، الحكومة الإسرائيلية بمهاجمة جميع منشآت الطاقة التابعة للحوثيين في اليمن، مشدداً على ضرورة عدم انتظار الاحتلال لهجوم صاروخي باليستي من قبلهم.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن صافرات الإنذار دوت في مناطق غلاف غزة والنقب الغربي، نتيجة الخشية من تسلل طائرة مسيرة تم اعتراضها لاحقاً.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية السبت، نقلاً عن مسؤولين أمنيين، إن الحكومة تستعد لهجوم آخر على اليمن، وتسعى لإشراك دول أخرى في الهجوم. وأكدت الهيئة أن تل أبيب نقلت رسالة للأمريكيين تتوقع فيها زيادة الهجمات على الحوثيين.
وأشارت الهيئة، نقلاً عن مصدر إسرائيلي، إلى أن الاحتلال نقل رسالة إلى التحالف الدولي يؤكد فيها أن هجمات الحوثيين تهدد استقرار المنطقة.
وأكد الحوثيون تضامنهم مع قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة نحو 153 ألف فلسطيني.
وأعلنت الجماعة عن تنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية وفي مناطق البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة وزوارق بحرية.
وشددت الجماعة على أن عملياتها ستستمر حتى يتم رفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكدة أن تحركاتها تأتي في إطار ما أسمته معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".