يعاني كثيرون من الأكزيما، وهي واحدة من الأمراض الجلدية الشائعة، لا سيما لدى الأطفال، وتسبب للمصاب بها حكة شديدة وجفاف في الجلد، ما يشكل صورة مزعجة وغير مقبولة للبعض، ونسلط في السطور التالية الضوء على أسباب الأكزيما وكيفية تخفيف أعراضها وعلاجها.

أسباب مرض الأكزيم

بالرغم من أن السبب الدقيق للأكزيما غير معروف تماما، فإن هناك عوامل وراثية وجهاز مناعي مضطرب يلعب دورا كبيرا في ظهورها، كما أن عوامل بيئية عديدة تساهم في تفاقم الأعراض، بحسب توضيح الدكتورة إيمان سند، استشارية الأمراض الجلدية، خلال حديثها لـ«الوطن»، مثل:

الجينات: الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي بالإكزيما، وأمراض الحساسية مثل الأزمات الرئوية، هم أكثر عرضة للإصابة بها.

جهاز المناعة: يهاجم الجهاز المناعي الجلد بشكل خاطئ، ما يؤدي إلى الالتهاب والحكة. المواد المهيجة للجلد: مثل الصابون والعطور والمنظفات، يمكن أن تزيد من حدة الأعراض. المواد المثيرة للحساسية: قد تسبب بعض الأطعمة أو حبوب اللقاح أو عث الغبار تفاقم الأكزيما. التغيرات المناخية: الجو البارد والجاف وتيارات الهواء، يمكن أن يزيد من جفاف الجلد ويهيج الأكزيما. أعراض الأكزيما الشائعة

وتختلف أعراض الأكزيما من شخص لآخر، لكن الأعراض الشائعة تشمل الحكة الشديدة وهي العرض الأكثر شيوعا والأكثر إزعاجا، والجلد الجاف والمتشقق، لا سيما في المناطق المطوية مثل المرفقين والركبتين، وأيضا البقع الحمراء التي تظهر في مناطق مختلفة من الجسم، فضلا عن التقرحات نتيجة للحك المستمر.

طرق علاج الأكزيما

لا يوجد علاج شافٍ للأكزيما، لكن هناك العديد من الطرق التي تساعد في تخفيف الأعراض، وتحسين نوعية الحياة، منها:

المرطبات: تساعد على ترطيب الجلد وحمايته من الجفاف. الأدوية الموضعية: مثل الكريمات والكورتيزون، تعمل على تقليل الالتهاب والحكة. الأدوية الفموية: في الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب أدوية فموية مثل مضادات الهيستامين أو مثبطات المناعة. العلاج بالضوء: يستخدم في الحالات المزمنة والصعبة. تجنب المحفزات: معرفة العوامل التي تزيد من حدة الأكزيما وتجنبها قدر الإمكان.

وقد يصل الأمر في بعض الحالات الشديدة والمزمنة، إلى استخدام الأدوية البيولوجية؛ إذ تظهر نتائج مرضية بدرجة كبيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرض الأكزيما أسباب الأكزيما علاج الأكزيما علاج الاكزيما أمراض جلدية

إقرأ أيضاً:

8 علامات تدل على الإصابة بسرطان الثدي.. احذري تجاهلها

على الرغم من كونه مرضا غير قاتل، إلا أن سرطان الثدي يشكل خوفًا لا محال منه للسيدات، وخاصة ممن يعانين من تاريخًا مرضيا، أو وراثيا في العائلة، ومع استقبال شهر أكتوبر، الذي يُطلق عليه «أكتوبر الوردي»، وهو شهر التوعية بمرض سرطان الثدي، تتضافر الجهود حول العالم لزيادة الوعي بهذا المرض الذي يُعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء.

ويهدف هذا الشهر إلى تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر ودوره الحيوي في زيادة فرص الشفاء، بالإضافة إلى دعم النساء اللاتي يعانين من هذا المرض.

8 علامات تدل على الإصابة بسرطان الثدي.. احذر تجاهلها

وكانت وزارة الصحة والسكان كشفت عن 8 علامات تدل على الإصابة بسرطان الثدي، محذرة من تجاهلها، والتي جاءت على النحو التالي:

- ظهور كتلة في الثدي، أو في الإبط.

- الشعور بألم في أي منطقة من الثدي.

- حدوث تورم، أو أي تغيير في حجم أو شكل الثدي.

- تجعد في جلد الثدي، قد يبدو مثل جلد البرتقال.

- نزول إفرازات الحلمة بخلاف حليب الثدي.

- يصبح الجلد في منطقة الحلمة أو الثدي متقشرا أو أحمر أو متورما.

- تورم الغدد الليمفاوية، أو تحت الذراع، أو حول عظم الترقوة.

- تراجع الحلمة للداخل.

هل يمكن الشفاء من سرطان الثدي؟

وأوضح الدكتور خالد محمد، أستاذ مساعد جراحة الأورام، لـ«الوطن»، أن مرض سرطان الثدي هو مرض غير قاتل ويمكن العلاج منه بنسب شفاء تصل إلى 100%؜ في المراحل الأولى، وذلك عن طريق الكشف المبكر وتحديد خطة علاج مناسبة مع الالتزام بمواعيدها.

7 وصايا لمريضة سرطان الثدي 

وقدم أستاذ مساعد جراحة الأورام، 7 وصايا لمريضات سرطان الثدي، تساهم في ارتفاع نسبة الشفاء، حال الالتزام بها.

الابتعاد عن أي مصدر للمفاهيم الخاطئة حوّل المرض  

وأوضح الطبيب أن أسوأ ما يواجهه المريض هو المفاهيم الخاطئة حول المرض خاصة، من غير المختصين أو من خلال مصادر غير موثوقة عبر الإنترنت، كخطورة أخذ عينة من الورم أو الحديث عن عدوى من المرض، أو أن الجراحة تساعد في انتشار المرض فكلاهما معلومات خاطئة.

الالتزام بالعلاج

بعد اختيار فريق علاجي مختص وجب الالتزام بخطتهم العلاجية بدقة، سواء كان ذلك العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو الجراحي.

لا بد من الالتزام بالجرعات والمواعيد، ما يسهم بشكل كبير في فعالية العلاج.

الراحة والنوم الجيد

أثناء فترات العلاج، يحتاج جسدك إلى الراحة ليتمكن من مواجهة المرض والعلاج، بالترتيب مع فريقك المعالج، يمكن تحديد النشاط المسموح خلال فترة العلاج سواء العمل المهني أو العمل المنزلي، ولكن خلال فترة العلاج، يجب دائما إعطاء أولوية لإكمال جرعات العلاج في مواعيدها.

الغذاء المتوازن

وجود أخصائي تغذية متابع الحالة وجرعات العلاج يساعد في تحديد أفضل غذاء مناسب لكل حالة، ولكن بصفة عامة تناول وجبات صحية تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية لدعم جسمك في مقاومة المرض.

ممارسة الرياضة


التمارين البسيطة، مثل المشي، تحسن المزاج وتساعد في تقوية الجسم، اتفق مع فريقك المعالج يمكن البدء بمستويات  خفيفة من التمارين اليومية وزيدي تدريجياً بناءً على نصيحة الأطباء.

الدعم النفسي

اطلب المساعدة من الأهل أو الطبيب النفسي في مرحلة ما قد يكون مفيدًا، وقم بالتحدث عن المخاوف المستقبلية الخاصة بمراحل العلاج أو مرحلة ما بعد العلاج، فيمكن أن يكون فرصة جيدة لوضع تلك المخاوف في حجمها الحقيقي وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة. 

متابعة الفحوصات الدورية


حتى بعد انتهاء العلاج، من المهم الالتزام بالفحوصات الدورية لمراقبة صحتك وضمان عدم عودة المرض.

مقالات مشابهة

  • طبيبة تكشف أسباب الإصابة بالأكزيما وطرق علاجها
  • طبيب : إضاءة تركيب الأظافر تؤدي للإصابة بسرطان الجلد.. فيديو
  • الاسم التجاري.. اتحاد الغرف التجارية يكشف أحد أسباب نقص الأدوية
  • شعبة الدواء: أحد أسباب نقص الأدوية كتابة الدواء بالأسم التجاري
  • الأسم التجاري.. اتحاد الغرف التجارية يكشف أحد أسباب نقص الأدوية
  • شعبة الدواء: كتابة الروشتة بالأسم التجاري أحد أسباب نقص الأدوية
  • 8 علامات تدل على الإصابة بسرطان الثدي.. احذري تجاهلها
  • 3 أسباب وراء الشعور بتنميل اليدين عند الاستيقاظ.. ابتعد عن هذه الأخطاء
  • ‎5 أمراض جلدية تنتشر في الخريف