أكد الناطق الرسمي بإسم قوات الأمم المتحدة العاملة بجنوب لبنان "اليونيفيل" أندريا تيننتي، أن القوات الأممية لا تزال في مواقعها رغم تلقيها يوم 30 أيلول/ سبتمبر الماضي طلبا من "إسرائيل" بإعادة نقل بعض مواقعها.

وقال تيننتي إن "الجيش الإسرائيلي أبلغ اليونيفيل في 30 سبتمبر الماضي عن نيته القيام بعمليات توغل برية محدودة في لبنان، كما طلب منا نقل بعض مواقعنا"، مضيفا: "لا يزال جنود حفظ السلام في جميع المواقع، ويظل علم الأمم المتحدة مرفوعا"، بحسب وكالة "شينخوا".



وأوضح "نحن نعمل بانتظام على تعديل وضعنا وأنشطتنا، ولدينا خطط طوارئ جاهزة للتفعيل إذا لزم الأمر"، مشيرا إلى أن "سلامة وأمن قوات حفظ السلام أمر بالغ الأهمية، ونذكر جميع الأطراف بالتزامها احترام ذلك".


واضتف "إننا نواصل حث لبنان وإسرائيل على إعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 ــ بالأفعال، وليس بالقول فقط ــ باعتباره الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة الاستقرار إلى المنطقة".
وفي نهاية آب/ أغسطس الماضي، صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع على تمديد مهمة حفظ السلام في لبنان لمدة عام آخر، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

وتتولى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، التي أنشئت عام 1978، دورية على الحدود الجنوبية للبنان مع الأراضي المحتلة.

 ويتم تجديد تفويض العملية سنويا وكان من المقرر أن ينتهي تفويضها الحالي السبت الماضي، بينما جاء التصويت بعد أيام فقط من اشتباك حزب الله اللبناني مع جيش الاحتلال في واحدة من أكثر عمليات تبادل إطلاق النار كثافة بينهما على مدى الأشهر العشرة الماضية.


ويأتي ذلك وسط مخاوف من أن تتحول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم "1701" الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان و"إسرائيل"، ودعا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات "يونيفيل" الأممية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمم المتحدة اليونيفيل إسرائيل إسرائيل الأمم المتحدة اليونيفيل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أيرلندا تستنكر تهديد إسرائيل لـ "اليونيفيل" في لبنان

نددت الرئاسة الأيرلندية، السبت، بطلب إسرائيل "نقل" قسم من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، والتي تنتشر على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان، وتضم 347 جندياً أيرلندياً.

وقال الرئيس الأيرلندي مايكل هيغينز في بيان إن "تهديد قوات الدفاع الإسرائيلية هذه القوة لحفظ السلام، والسعي إلى إخراجها من القرى التي تدافع عنها هو أمر مشين. الواقع أن إسرائيل تطالب برحيل كامل قوة يونيفيل التي تعمل بتفويض من الأمم المتحدة".
وأضاف: "الأمر ليس إهانة بحق أكبر مؤسسة دولية تضم 193 عضواً فحسب، بل إهانة أيضاً للجنود وعائلاتهم، الذين جازفوا لنتمكن جميعاً من العيش بسلام، وحماية الأكثر ضعفاً".

سيناريو حسن نصر الله يكشف مصير هاشم صفي الدين - موقع 24تشير الطريقة التي يتعامل فيها حزب الله اللبناني مع قصف إسرائيلي تعرض له رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين، في بيروت، إلى أن المسؤول البارز في الجماعة المتحالفة مع إيران، واجه مصير الأمين العام السابق، حسن نصر الله، الذي قتل قبل أيام بالطريقة ذاتها.

وفي وقت سابق، السبت، أعلنت اليونيفيل أن الجيش الإسرائيلي طلب في 30 سبتمبر (أيلول) "انسحاب الجنود الأمميين من بعض مواقعهم"، وأبلغ القوة "نيته تنفيذ عمليات توغل بري محدودة في لبنان".
لكن قوة الأمم المتحدة رفضت هذا الطلب.
وتضم القوة الأممية في جنوب لبنان نحو 10 آلاف جندي، وهي منتشرة منذ عام 1978.

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل: غير مقبول المساس بقوات حفظ السلام
  • اليونيفيل تحذر من تطور خطير للغاية في جنوب لبنان
  • أيرلندا تستنكر تهديد إسرائيل لـ "اليونيفيل" في لبنان
  • اليونيفيل: قواتنا لا تزال في مواقعها بجنوب لبنان
  • “يونيفيل” تؤكد استمرار أفراد قوات حفظ السلام في مواقعهم جنوب لبنان
  • النمسا تؤكد استمرار بقاء جنودها العاملين مع اليونيفيل في لبنان
  • هل أخلت اليونيفيل مواقعها جنوب لبنان؟
  • تضم أكثر من 10 آلاف جندي.. قوات اليونيفيل في لبنان تتجاهل طلب إسرائيل
  • مجلس الأمن الدولي يدعم غوتيريش بعد قرار إسرائيلي