تونس: بدء فوز الأصوات في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في الانتخابات الرئاسية التي جرت في تونس، اليوم الأحد، وبدأت عمليات فرز الأصوات.
يختار التونسيون بين ثلاثة مرشحين يتقدّمهم الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد، الأوفر حظا في الفوز بفترة رئاسية ثانية.
وبدأ الناخبون المسجلون، البالغ عددهم 9,7 ملايين، الإدلاء بأصواتهم عند الثامنة صباحا (7,00 ت غ) في أكثر من خمسة آلاف مركز لاختيار رئيسهم للسنوات الخمس المقبلة، واستمرت عمليات التصويت حتى السادسة مساء بالتوقيت المحلي، وفقا لهيئة الانتخابات.
وصرّح فاروق بوعسكر رئيس هيئة الانتخابات، في مؤتمر صحافي، أنه "لم يسجل أي حادث قد يكون مؤثرا".
ولاحظ محمد التليلي المنصري الناطق الرسمي باسم الهيئة أن نسبة الإقبال "أعلى بالفعل" مما كانت عليه في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية مطلع العام 2023. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تونس الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية التونسية فرز الأصوات
إقرأ أيضاً:
صناعة الحصير في تونس.. مهنة تقليدية تحاول الوصول للأسواق العالمية
في حي الرباط أو الحساية وسط مدينة نابل التونسية، لا تزال هناك ورش قليلة تمارس حرفة صناعة الحصير التقليدية التي كانت تشكل جزءا مهما من تاريخ المدينة.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "صناعة الحصير في تونس.. مهنة تقليدية تحاول الوصول للأسواق العالمية"، وهذه الحرفة على وشك الانقراض، حيث لا يزال يمارسها عدد قليل من الحرفيين.
ولا يزال الحرفيون المهرة يصنعون الحصير، خاصة للمساجد، باستخدام مسامير السمر الذهبية، على الرغم من تراجع الاهتمام بهذه الحرفة.
تبدأ عملية صنع الحصير بحصاد سنابل السمر من الوديان، والتي تجفف من جهة لمدة ثلاثة أسابيع ثم تجفف من الجهة الأخرى، لمدة أيام ثم تفرز حسب الطول، وتستخدم الخيوط الطويلة في صنع الحصير والقصيرة في صنع السلال.
عملية التصنيع نفسها تتضمن ترتيب الخيوط بدقة على النول لتكوين الأنماط المعقدة التي تحدد شكل الحصير.
وقد ارتقى مروان شلاد، وهو حرفي آخر، إلى مستوى جديد من خلال دمج التقنيات الحديثة والذوق الفني في عمله، وتطويره لإنتاج ليس فقط سجادات الصلاة، بل ومنتجات أخرى مثل الكراسي والسلال وعناصر تزيين المنازل.
وقال شلاد، إن هذه الحرفة الخدمة لها أفق مستقبلي، ففي السابق كانت تُربط بشيء مفصلي حتى نصلي عليه أو ننشره في المنزل، أما الآن فهي ليست مربوطة بحصيرة، ولا مفصلية في الحقيبة التي نخرج بها، ولا مفصلية في السجادة التي نضعها، ولا مفصلية في البساط الذي نستخدمه في المنزل، ولا مفصلية في غطاء الطاولة الذي نضعه على الرمل.