دراسة إسرائيلية تكشف تفاصيل “مثيرة” عن تخطيط السنوار “الفريد” لهجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
#سواليف
كشفت دراسة جديدة نشرها مركز “القدس” الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن حركة ” #حماس ” خططت لتنفيذ #هجوم ” #طوفان_الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي على إسرائيل لسنوات عديدة.
وبحسبما نقلته صحيفة “معاريف” عن الدراسة التي ترأسها المقدم يوناتان هاليفي: “بدأت حماس في تنفيذ الخطة المعقدة في وقت مبكر من عام 2021”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الدراسة تستند إلى تحليل المصادر الأولية من أرشيف حماس وتقدم صورة واسعة للتخطيط طويل المدى الذي يتضمن هجوما مشتركا يهدف إلى تعطيل الوضع في إسرائيل”.
مقالات ذات صلة “كان ظهوره في تجمع ترامب أسوأ من ظهور القناص”.. تصرف لماسك يثير موجة من “الميمات” 2024/10/06وأضافت: “من بين النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة تبرز حقيقة أن حماس خططت لاحتلال مناطق داخل إسرائيل، وإثارة الانتفاضة في الضفة الغربية، وإطلاق الصواريخ بكميات كبيرة على المدن الإسرائيلية”.
وبحسب “معاريف”: “تؤكد الدراسة أن حماس عرفت كيف تستغل الوضع السياسي المضطرب في إسرائيل، والأضرار التي لحقت بكفاءة الجيش الإسرائيلي بسبب الأزمات الداخلية، وضللت إسرائيل بشأن نواياها الحقيقية، وقدمت صورة زائفة، بينما كانت تطور قدرات متقدمة ميدانيا”.
وتبين أيضا أن “حماس عززت تحالفها الاستراتيجي مع إيران وحزب الله، لكنها رغم الشراكة اختارت التصرف بمفردها في الهجوم”.
وبحسب الصحيفة، “زعيم حماس، #يحيى_السنوار، رأى الهجوم كجزء من رؤية يوم القيامة في الدين الإسلامي، ونبوءة النصر النهائي للمسلمين على الكفار”، مضيفة أنه “حتى أن السنوار بدأ في الكشف عن تلميحات للجمهور الفلسطيني حول الهجوم المتوقع في وقت مبكر من ديسمبر 2022، عندما أعلن عن حدوث فيضان كبير”.
وأشارت “معاريف” إلى أن “الدراسة تقدم لمحة فريدة عن التفكير الاستراتيجي الكامن وراء تصرفات “حماس”، وتشرح مدى استعداد المنظمة وقدرتها على تنفيذ هجوم بهذا الحجم على إسرائيل”.
وشددت الصحيفة على أن “ما تكشفه الدراسة الجديدة يؤكد على التخطيط المتطور لحماس وقدرتها على اللعب على عدة مستويات عسكريا وسياسيا ودينيا بهدف زعزعة استقرار المنطقة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس هجوم طوفان الأقصى يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
«تعافي العضلات وتخفيف الألم».. دراسة تكشف فوائد مكملات الكركمين للرياضيين
كشفت دراسة إسبانية أنّ تناول كميات معتدلة من الكركمين، المكوِّن النشط في الكركم، قد يُساعد في تسريع تعافي العضلات وتخفيف الألم بعد التمرين الشاق.
وأوضح الباحثون من جامعة أوبيرتا كاتالونيا أنّ الكركمين بديل طبيعي فعّال للحدّ من الالتهابات والألم، ما يُسهم في تحسين الصحة العامة للأفراد الذين يُشاركون في التمارين المكثَّفة، وفق النتائج المنشورة، الأربعاء، في دورية «الجمعية الدولية للتغذية الرياضية».
ويُعدّ تعافي العضلات بعد التمرين الشاق عملية حيوية تُساعد في استعادة القوة والمرونة العضلية المفقودة نتيجة الإجهاد البدني. وتتضمّن هذه العملية إصلاح الأنسجة العضلية التي تتعرّض للتمزّق في أثناء التمرين، ما يُساعد على تقليل الألم والتورُّم الناتج عن الالتهابات، وفقا لصحيفة «الشرق الأوسط».
فوائد مكمّلات الكركمين للرياضيينوخلال الدراسة، أجرى الفريق مراجعة منهجية لنتائج عدد من الدراسات حول تأثيرات مكمّلات الكركمين في الالتهابات والأضرار العضلية الناتجة عن التمرين، واستخدامه مكملاً غذائياً.
وحُلِّلت البيانات من مجموعة دراسات علمية تتعلّق بتأثير الكركمين في الرياضيين، خصوصاً فيما يتعلّق بتأثيره في التعافي العضلي، وتقليل الألم، وتحسين حركة العضلات، وتقليل الالتهابات.
وأظهرت الدراسة أنّ استهلاك مكمّلات الكركمين قبل التمرين وبعده يُساعد في تحسين التعافي العضلي بشكل ملحوظ.
الكركمويُقلّل الكركمين الالتهابات والآلام الناتجة عن التمرين الشاق، ما يُسهم في تسريع الشفاء. كما وجدوا أنه يُقلّل من الالتهابات المحلّية والنظامية الناتجة عن التمرين الشاق، إضافة إلى مقاومة الأضرار التأكسدية الناجمة عن الجذور الحرّة التي تزداد في أثناء التمرين.
الجرعة المثالية من مكملات الكركمين يومياوتُشير الدراسة إلى أنّ الجرعة اليومية المثالية من مكملات الكركمين تتراوح بين 1 و4 جرامات، وهذا مفيد بشكل خاص بعد التمارين الرياضية التي تُعدّ الأكثر تأثيراً في العضلات، مثل رفع الأثقال و«السكوات»، ما يُسهم في تسريع التعافي، وتحسين الأداء البدني في الجولات التالية من التدريب.
ووفق الباحثين، تقدّم هذه النتائج أملاً للرياضيين وعشاق اللياقة البدنية في استخدام مكملات الكركم أداةً فعالة لتسريع التعافي، وتقليل الآلام العضلية بعد التمرين الشاق، وهذا يُعزّز الأداء الرياضي، ويزيد القدرة على العودة للتمرين بشكل أسرع.
وأضافوا أنّ النتائج تفتح الأبواب لمزيد من البحوث حول تأثيرات الكركمين في مجال الطبّ الرياضي، وقد تؤدّي إلى تطوير علاجات طبيعية وأكثر فاعلية لعدد من الحالات المتعلّقة بالألم العضلي والالتهابات.
ونوّه الفريق بأنّ الفوائد التي أظهرتها الدراسة تتجاوز الرياضيين، لتشمل الأشخاص الذين يمارسون التمارين البدنية، أو يعانون الألم العضلي والالتهابات المفصلية، ما يُعزّز من استخدام الكركم بكونه جزءاً من العلاجات المنزلية الطبيعية.
اقرأ أيضاًطريقة عمل الأرز البسمتي بالكاري والكركم.. بخطوات سهلة
منها قشر البرتقال والكركم.. وصفات طبيعية لتفتيح اليدين بعد التعرض للشمس
قرار قضائي جديد ضد «طبيب الكركمين»