حجة.. تدشين المرحلة الخامسة للدورات العسكرية “طوفان الأقصى” بمديرية المحابشة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
دشنت التعبئة العامة في مديرية المحابشة بمحافظة حجة، اليوم، المرحلة الخامسة من الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”.
وفي التدشين، أكد وكيل المحافظة لشؤون مديريات الشرفين، زيد الحاكم، حرص القيادة الثورية على تأهيل أبناء الشعب اليمني عسكريا وإعدادهم ثقافياً وإيمانيا؛ استعداداً لأي خيارات في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأشار إلى أهمية الاستعداد للمواجهة مع الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي والبريطاني.. مستنكرا الجرائم المروعة التي يرتكبها الصهاينة في فلسطينَ ولبنان والصمت الدولي الدولي تجاهها.
ولفت إلى دور الجميع في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية، والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
طوفان الأقصى بلعبة فيديو قتالية يثير تفاعلا عالميا.. والاحتلال غاضب
تصاعد الاهتمام بلعبة فيديو تحمل اسم فرسان الأقصى، بعد التحديثات التي أجريت عليها، لمحاكاة عملية طوفان الأقصى، ومقاومة الاحتلال في غزة.
ورغم أن اللعبة، التي طورها المبرمج الفلسطيني البرازيلي نضال نجم، تعود للعام 2022، إلا أن التحديثات الأخيرة، والتي ترافقت مع غضب الاحتلال ودول غربية، لقيت تفاعلا أكبر.
وانطلقت لعبة "فرسان الأقصى" في 2022 بعد عشر سنوات من العمل المتواصل، بطلها أحمد الفلسطيني، شاب خيالي قضى خمس سنوات في سجون الاحتلال بعد أن فقد عائلته على يد جنوده، ثم تبدأ رحلته بالمقاومة والانضمام إلى مجموعة مقاومة تدعى "فرسان الأقصى"، حيث يخوض اللاعب مغامرات تعكس مقاومة الاحتلال.
نضال نجم، استلهم اللعبة من تاريخ والده الذي هاجر إلى البرازيل بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، وأراد نجم أن يستخدم التكنولوجيا لتحدي الصور النمطية التي غالبا ما تصور الفلسطينيين والعرب كإرهابيين في الألعاب الغربية، قائلا في إحدى المقابلات الصحفية: "هدفي كان إيصال روايتنا إلى العالم، وإظهار حق الفلسطينيين في المقاومة".
في أكتوبر 2023، أصدرت اللعبة تحديثا بعنوان "عملية طوفان الأقصى"، مستوحى من أحداث طوفان الأقصى واقتحام المقاومة مواقع الاحتلال في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.
يقدم التحديث مشاهد تفاعلية تظهر اقتحام قاعدة "رعيم" العسكرية إسرائيلية عبر الطائرات الشراعية، مستعيدا صورة رمزية لصمود الفلسطينيين ومقاومتهم.
وفي تصريحاته، أكد نجم أن التحديث يهدف إلى تسليط الضوء على ما وصفه بـ"حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال"، وقال: "اللعبة ليست أكثر من احتجاج رقمي يعكس ما يتعرض له شعبنا يوميا".
أثارت اللعبة انتقادات واسعة من جهات مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى إزالتها من منصة الألعاب الشهيرة Steam في عدة دول، منها المملكة المتحدة وأستراليا وألمانيا، وبررت المنصة القرار بأنه استجابة لطلبات من جهات أمنية تتعلق بمكافحة الإرهاب.
وتحت بند إخلاء المسؤولية، تكتب منصة ستيم على اللعبة: "هذه اللعبة لا تشجع على "الإرهاب" أو معاداة السامية أو الكراهية ضد اليهود أو أي مجموعة أخرى، بل هي رسالة احتجاج ضد الاحتلال العسكري الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية".