بيت الهاكرز النسائي موطن عاشقات التكنولوجيا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
بالنسبة لمولي كانتيلون، لم يكن العيش في بيت الهاكرز أو ما يسمى "هاكرز هاوس" (Hackers House) مجرد حلم بل ضرورة. وهي أماكن تقدم مساحات للعيش والعمل المشترك للمؤسسين النشطين وخبراء التكنولوجيا الذين يسعون لاكتشاف المنتج التقني الكبير القادم.
وتقول كانتيلون التي تبلغ 20 عاما والمؤسسة المشاركة لـ"هاك هير هاوس" ومؤسسة شركة "نوكس" (NOX) الناشئة "لقد عشت في عدد قليل من بيوت الهاكرز وأردت تكرار هذه التجربة الممتعة، مكان يجتمع فيه الذين يتمتعون بطاقة كبيرة ومتحمسون لحل المشاكل" بحسب تقرير لموقع "سي إن بي سي".
وأضافت "أن كل منزل عشت فيه كان في الغالب من الذكور، وكان من الواضح أنني أريد القيام بالعكس وبناء بيت هاكرز مكون من نساء فقط يصنع نفس الديناميكية ولكن مع النساء".
كانتيلون والتي عاشت في العديد من بيوت الهاكرز على مر السنين، رأت أن هناك حاجة ماسة إلى مساحة مخصصة للنساء. لهذا السبب شاركت في تأسيس "هاك هير هاوس" أول بيت هاكرز نسائي بالكامل في ساحل خليج سان فرانسيسكو.
وقالت جينيفر لي الشريكة العامة بشركة "إندريسن هورويتز" (Andreessen Horowitz) وراعية "هاك هير هاوس" إنه مجتمع يزدهر بالإبداع ومشاركة الموارد، مما يجعله حلا فعالا وأقل تكلفة، خاصة لأولئك الذين يعيشون في مناطق ذات إيجارات عالية مثل وادي السيليكون، فهنا يمكن للمؤسسين والمهندسين الموهوبين التواصل بسهولة ودعم بعضهم البعض".
وأضافت لي "يواجه طلاب الدراسات العليا الجدد نفقات معيشية كبيرة، حيث تصل تكاليف السكن في الحرم الجامعي من مئات الدولارات إلى أكثر من ألف دولار شهريا. وفي سان فرانسيسكو يبدأ العثور على غرفة مريحة من ألفي دولار، وهذا الواقع أجبر العديد بمن فيهم المؤسسون على مشاركة الغرف أو النوم على أرائك الأصدقاء فقط لتغطية نفقاتهم".
وقالت غارغ وهي طالبة في السنة الأخيرة جامعة ستانفورد "نحاول كسر الصور النمطية هنا، هذا المنزل لا يتعلق فقط بالعيش معا بل يتعلق بإنشاء مجتمع حيث يمكن للمرأة أن تزدهر في مجال التكنولوجيا".
وبيوت القراصنة ليست جديدة على ساحل سان فرانسيسكو أو مدن مثل نيويورك ولندن. إن هذه الأماكن السكنية تعمل كبيوت ومساحات عمل، وتقدم بيئة تعاونية حيث يمكن لمؤسسي التكنولوجيا والمبتكرين مشاركة الأفكار والموارد، بحسب موقع "سي إن بي سي".
وفي المدن المشهورة بالتقدم التكنولوجي، يُنظر إلى بيوت القراصنة على أنها ضرورية لدفع موجة الابتكار القادمة، من خلال توفير سكن بأسعار معقولة ومجتمع نابض بالحياة، وتمكن هذه المساحات رواد الأعمال من الازدهار في سوق تنافسية ومكلفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أسهم شركات التكنولوجيا تهبط بمؤشر "نيكي" الياباني
أنهت الأسهم اليابانية تداولات، الخميس، على تراجع إذ اقتفت أسهم شركات التكنولوجيا أثر هبوط ناسداك خلال الليل، فيما ارتفعت شركات الخدمات المالية بدفعة من رهانات على رفع بنك اليابان المركزي لأسعار الفائدة.
وهبط المؤشر نيكي 0.85 بالمئة مسجلا 38026.17 نقطة، كما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.57 بالمئة إلى 2682.81 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المدرجة عليه أسهم شركات تكنولوجيا كبرى على تراجع مساء أمس الأربعاء بعد موجة صعود في الجلسة السابقة وسط قلق المستثمرين من التوتر المتصاعد بين روسيا وأوكرانيا ونتائج أعمال جاءت ضعيفة من تارجت.
كما هبط سهم إنفيديا عملاقة الذكاء الاصطناعي 0.76 بالمئة خلال جلسة التداول الاعتيادية قبل إعلان نتائجها أمس الأربعاء ثم واصل هبوطه بعد جرس الإغلاق بضغط من تقديرات إيرادات الربع الرابع التي جاءت دون التوقعات الكبيرة لبعض المستثمرين.
وتوقعات إنفيديا مهمة بالنسبة لنيكي الذي يتأثر بقوة بتحركات الأسهم المرتبطة بالرقائق. وهبط سهم أدفانتست المصنعة لمعدات اختبار الرقائق اليوم الخميس 1.64 بالمئة كما نزل سهم طوكيو إلكترون 0.41 بالمئة.
وتراجع سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في شركات التكنولوجيا الناشئة 1.1 بالمئة.
أما أسهم الشركات المالية فقد صعدت بدفعة من رهانات على سياسات المركزي الياباني بشأن الفائدة أدت لصعود عوائد السندات.
وارتفع سهم مجموعة ميزوهو المالية 1.32 بالمئة وريزونا هولدنجز 1.84 بالمئة. وزاد مؤشر البنوك 0.18 بالمئة وكان واحدا من ثلاثة قطاعات فرعية ارتفعت من بين 33 قطاعا في بورصة طوكيو.
وزاد سهم طوكيو جاز 4.94 بالمئة ليحقق بذلك أكبر مكاسب بالنسبة المئوية على نيكي وبعد أن صعد 13 بالمئة في الجلسة السابقة.