التهريب لا يمر من هنا.. المنصات ترد على تبريرات الاحتلال لقصف معبر المصنع
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
وتعرض معبر المصنع الذي يعد من أهم المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا -حيث يربط بين العاصمتين بيروت ودمشق- للاستهداف يوم الجمعة الماضي.
ووفقا للناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، فإن الضربة استهدفت نفقا يمتد تحت الأرض من الحدود اللبنانية إلى سوريا بطول 3.5 كيلومترات.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن هذا النفق كان يُستخدم لنقل وتخزين كميات كبيرة من الأسلحة تحت الأرض، مشيرا إلى أن "الوحدة 4400 في حزب الله هي المسؤولة عن نقل الأسلحة من إيران ووكلائها إلى لبنان".
وأحدثت الضربة، التي وقعت بعد المعبر الحدودي مباشرة داخل الأراضي اللبنانية، حفرة بعرض 4 أمتار، مما أدى إلى تدمير جزئي للطريق وجعل حركة السيارات شبه مستحيلة.
ومع ذلك، لم تتوقف حركة النزوح نحو الجانب السوري، حيث اضطر النازحون من نساء وأطفال وكبار السن إلى اجتياز الحفرة سيرا على الأقدام وهم يحملون حاجياتهم.
تحديات إضافية
وفرض هذا الوضع تحديات إضافية على النازحين، إذ ارتفعت تكاليف النقل بشكل كبير، ووصلت تكلفة نقل الفرد الواحد من مكان الحفرة إلى جديدة "يابوس" في سوريا أكثر من 20 دولارا، في حين تزيد التكلفة عن 50 دولارا للوصول إلى دمشق.
واتفق نشطاء ومغردون على رفض الحجج الإسرائيلية لاستهداف الاحتلال المعابر والبنى التحتية، وعبروا عن القلق على المدنيين وتأثير القصف عليهم في تغريدات أبرزتها حلقة 6-10-2024 من برنامج "شبكات".
ووفقا لرأي المغرد فواز فارس، فإن الاحتلال لا يعدم الحجج لقصف البنى التحتية لأن "التهريب يمر عبر طرق التهريب وليس عبر طرق رسمية، حجج إسرائيل للقتل والدمار".
وأضاف مؤكدا على حق لبنان في السيادة "عدا عن أن للشعب اللبناني كل الحق بإدخال ما يشاء عبر حدوده وأجوائه وبحره بما في ذلك أسلحة نووية".
نزوح من لبنان باتجاه سوريا عند نقطة المصنع الحدودية (مواقع التواصل) تكرار سيناريو غزةوفي سياق متصل، قدم الناشط بين سيمو تحليلا آخر للإستراتيجية الإسرائيلية المحتملة، وغرد قائلا "إسرائيل تحاول عزل لبنان بريا بعدما عزلته بحريا، وستعزله جويا عبر إغلاق المجال الجوي".
وأضاف محذرا "بذلك ستصبح إسرائيل قادرة على تكرار سيناريو غزة عبر سياسة التجويع وخنق الحاضنة الاجتماعية للمقاومة في لبنان وقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين".
بدوره، عبّر صاحب الحساب علي عن قلقه على المدنيين قائلا "الله يعين العالم، كيف العالم بدها تلاقي طريق تهرب من هالقصف وهنن قصفوا هالمعبر، وين تروح العالم بحالها".
وفي نبرة أكثر تفاؤلا، علق محمد سليمان "بسيطة هلق بتجي التركسات والقلابات (الشاحنات) تردمها وبتتسفلت (تصان بالأسفلت) مرة ثانية وكأن شيئا لم يكن".
ورغم قصف معبر المصنع، فإن بقية المعابر لا تزال متاحة لحركة النازحين، والذين بلغ عددهم منذ 21 من سبتمبر/أيلول حوالي 235 ألف نازح، بينهم 82 ألف لبناني و153 ألف سوري، حسب إحصاءات السلطات اللبنانية.
6/10/2024المزيد من نفس البرنامجمغردون: بيان حزب الله هو الفيصل بشأن مصير صفي الدينplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 37 seconds 03:37هل تهاجم إسرائيل منشآت نووية أو نفطية إيرانية؟.. كيف علق مغردون؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 02 seconds 04:02خسائر فادحة للجيش الإسرائيلي بلبنان ومغردون: نتنياهو ساقهم إلى الجحيمplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 02 seconds 05:02المنصات تحتفي بكمين القسام في رفح وتصفه بالأسطوري والمؤلم للاحتلالplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 03 seconds 04:03كيف علق مغردون على عملية يافا؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 07 seconds 04:07مغردون: قيمة الهجوم الإيراني في الرعب الذي سيدفع مستوطنين للهروب الأبديplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 17 seconds 05:17تعاطف واسع في المنصات مع المهجرين في لبنان ودعوات لوقف الحربplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 56 seconds 03:56من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يطالب لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بالتصدي لخروقات إسرائيل
بيروت – طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، امس الثلاثاء، لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بالضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها ببلاده.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا للجنة، وفق بيان صادر عن رئاسة الحكومة اللبنانية.
وبحسب البيان، شدد ميقاتي، خلال الاجتماع، على “ضرورة وقف الخروقات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية التي توغل فيها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان”.
وأكد أن لبنان “ملتزم” ببنود الاتفاق، فيما “تواصل إسرائيل خروقاتها” له، واصفا ذلك بأنه “أمر غير مقبول”.
ودعا ميقاتي لجنة مراقبة تطبيق الاتفاق إلى “الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود الاتفاق، وأبرزها الانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروقات”.
وحضر الاجتماع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، ورئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، ومن أعضاء اللجنة: الجنرال الفرنسي غيوم بونشان، وقائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن إدغار لاوندس، وقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل” الجنرال أرالدو لاثارو.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل والفصائل اللبنانية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وبدعوى التصدي لـ”تهديدات من الفصائل اللبنانية، ارتكبت إسرائيل 295 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى مساء الثلاثاء، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
الأناضول