أهالي منطقة القراية يقدمون مطالبهم واحتياجاتهم لوزير العمل بالحكومة الليبية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
التقى وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية ورئيس اللجنة، الدكتور عبد الله الشارف أرحومة، بأهالي وأعيان منطقة القراية ببلدية بنت بيه. رافق الوزير في الزيارة وزير البيئة المهندس محمد عبد الحفيظ، وأعضاء لجنة الطوارئ.
ورحب الأهالي بالوفد الزائر وقدموا مطالبهم واحتياجاتهم العاجلة، التي تمثلت في نقص المستلزمات التشغيلية بالمركز الصحي، والحاجة إلى إنشاء مدرسة ثانوية ومعهد مهني متوسط.
كما طالب الأهالي بتوفير محول كهربائي يغذي كامل المنطقة، بالإضافة إلى إصلاح الطرق المتهالكة التي تسببت في خسائر بالأرواح والممتلكات. كذلك أشاروا إلى ضرورة حفر آبار جديدة للتغلب على مشكلة نقص المياه.
واختتمت الزيارة بتوصيات من الأهالي إلى اللجنة المكلفة، مؤكدين على أهمية توفير الإمكانيات الطارئة لإغاثة المواطنين ومعالجة الأعطال وتلبية الاحتياجات الضرورية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
لجنة تقييم وحصر الأضرار تواصل اعمالها الميدانية في «الأصابعة»
أفادت وزارة الحكم المحلي في حكومة الوحدة الوطنية، أن “فرق العمل بلجنة حصر وتقييم حجم الأضرار التي لحقت بمنازل المواطنين في بلدية الأصابعة، تواصل أعمالها الميدانية لتوثيق وتقدير الأضرار التي تعرضت لها المنازل جراء اندلاع حرائق داخلها بشكل مفاجئ”.
وأكد وكيل الوزارة لشؤون البلديات، رئيس اللجنة، أن “الفرق أنهت أعمالها في 46 منزلاً”، مؤكداً بأن “العمل مازال مستمرا، وأن الهدف من هذه العمليات هو تقديم المساعدة العادلة للمواطنين المتضررين وتسهيل إجراءات التعويض”.
وعا المواطنين إلى “التعاون مع اللجنة وتقديم كل المعلومات المطلوبة لضمان دقة التقييم”.
وتضم اللجنة في عضويتها مجموعة من “خبراء الحسابات التقديرية بجهاز المباحث الجنائية، وأعضاء من إدارة المشروعات ببلدية الأصابعة”، حيث تجري “عملية حصر دقيقة من خلال ملء النماذج المعدة خصيصًا لتقييم الأضرار، مستهدفةً توفير معلومات شاملة عن حجم الكارثة وتأثيرها على المواطنين”.
وتشمل عملية الحصر “تقييم الأضرار في هياكل المنازل وأساساتها، حيث تقوم اللجنة بفحص دقيق لجدران وأسطح المباني المتضررة لتحديد مدى التدمير الذي لحق بها”.
وأبدى أعضاء اللجنة حرصًا كبيرًا على توثيق كل التفاصيل لضمان تقديم الدعم المناسب للمتضررين.
خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد