سمير فرج يكشف تفاصيل بسالة قوات الصاعقة في معركة رأس العش (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تحدث اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن معركة "رأس العش"، والتي جسدت بسالة قوات الصاعقة المصرية.
اللواء محيى نوح أحد أبطال الصاعقة : معركة رأس العش كانت رمزاً للصمود والثأر ورفع معنويات الجيش المصرى والشعب أحمد موسى في ذكرى نصر أكتوبر: يوم من أمجاد وبطولات جيشنا العظيم
وقال سمير فرج خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد" مساء اليوم: "يوم 2 يوليو 1967 دارت معركة رأس العش، وذلك بعد أقل من شهر على خسارة 5 يونيو 1967".
وأضاف: "المعركة استمرت 7 ساعات، عندما تقدمت قوة إسرائيلية من الشرق لاحتلال المدينة، ولم يكن هناك غطاء جويا مصريا، وتم إرسال 30 عسكري صاعقة مصري، وردوا قوات العدو المتقدمة ولم يحفروا خندقا واحدا".
وأوضح اللواء سمير فرج: "القتال كان فوق سطح الأرض حيث كان العسكري يرقد على الأرض ويضرب على الآليات المتقدمة من قبل العدو، وتم تدمير كتيبة دبابات وكتيبة مشاة.
نشر الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بمناسبة الذكرى الـ51 على انتصارات أكتوبر المجيدة، قائلًا: سيبقى نصر أكتوبر المجيد نقطة فارقة في تاريخ مصر المعاصر، ورمزًا لشموخها وعزتها.
وأضاف: ففي مثل هذا اليوم، سطَّرَ رجال العسكرية المصرية وقادتها أروع ملاحم الفداء والتضحية لاسترداد أرض سيناء الطاهرة، وضربوا المثل العظيم، بمساندة شعب أعظم، في الصمود وتحقيق النصر، ليؤكدوا أن التلاحم بين الشعب والقوات المسلحة هو الحصن المنيع الذي يصون الدولة المصرية طوال تاريخها.
واختتم: حفظ الله شعب مصر وجيشها، وكل عام وأنتم بخير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سمير فرج معركة رأس العش رأس العش الصاعقة بوابة الوفد رأس العش سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
ياسر العطا يكشف تفاصيل عن مخطط حميدتي لحكم السودان وحجم قواته والانقلاب على البشير وينقل بشريات بشأن القتال
أم درمان متابعات – تاق برس – كشف عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد قائد عام الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، عن انتصارات وشيكة ومبشرة في الأيام القادمة على كل جبهات القتال وعلى جميع مسارح العمليات ضد ما أسماها “مليشيا الدعم السريع”.
وقال إن الشعب السوداني سيرى ما يسره ، ولفت الى أن القوات المسلحة السودانية الآن في أتم جاهزيتها للإنتهاء من ما اسماها “المليشيا” و في افضل حالاتها من حيث التسليح والروح المعنوية والإحاطة بالعدو.
وقال العطا بحسب أصداء سودانية، إن حجم قوات الجيش والقوات النظامية الأخرى عند بداية العدوان الإنقلابي في 15 أبريل 2023 كان حوالي ” 37″ الف جندي فقط ، بينما كانت قوات المليشيا المتمردة في اشارة لـ”قوات الدعم السريع” “120 ” الف وعملت باستمرار على جلبهم ونشرهم في داخل العاصمة حتى ارتفع العدد إلى 160 ألف.
واكد العطا ان المليشيا -قوات الدعم السريع- استثمرت المميزات التي منحها لها نظام البشير وظروف الاستعانة بها في مجابهة التمرد وأعدت نفسها للإنقلاب واختطاف الدولة.
وكشف العطا عن وجود مؤشرات كثيرة بيّنت ان لدى حميدتي طموح جامح لحكم السودان وطرق لأجل ذلك العديد من الأبواب والدروب ، وأضاف كان يحلم بحكم السودان برغم عدم امتلاكه لأي مقدرات أو مؤهلات لحكم البلاد ، وأشار العطا لأول مرة إلى أن مليشيا الدعم السريع سعت لتنفيذ انقلاب على حكم الرئيس السابق عمر البشير.
وقال إن دوائر استخباراتية غربية وإقليمية اكتشفت نهم حميدتي للسلطة وسعت الى تبييض سيرته ليكون حاكما على السودان ، وألمح العطا إلى أن النوايا الاميركية كانت واضحة بانها تمضي ضد وحدة السودان منذ سنوات طويلة ، مستشهدا بتكرار أحاديث لوزيرة الخارجية السابقة كوندا ليزا رايس بقولها أن : “ان مصير الدولة السودانية هو التقسيم إلى ثلاثة دول هي الشمال ، والشرق ودارفور “.
وأكد العطا من خلال حديثه على الدور الكبير الذي يلعبه الإعلاميون السودانيون داخل وخارج السودان بدعمهم القوات المسلحة في معركة الكرامة ، مذكرا بأن المليشيا منذ وقت مبكر أقدمت على تكوين غرف إعلامية وتدريب الكوادر وتجنيد الخبراء والإعلاميين من داخل وخارج البلاد ، وافتتاح عدد من المراكز الإعلامية استعدادا للحرب ، وليس كما كانت تدعي بأنها تسعى إلى تحسين صورة المليشيا أمام المجتمع الدولي.