الوطن:
2024-10-06@20:23:17 GMT

هل زراعة الصبار في المقابر سنة عن النبي؟.. أزهري يجيب 

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

هل زراعة الصبار في المقابر سنة عن النبي؟.. أزهري يجيب 

تعتاد الأسر التي فقدت أحد أفرادها على زراعة الصبار حول مقبرة الشخص المتوفي، وهي عادة متوارثة منذ زمن بعيد، لكن قد يجهل البعض حكمها في الشرع ومدى حرمانيتها في الإسلام.

حكم زراعة الصبار في المقابر

تحدث الشيخ رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف، عن حكم زراعة الصبار في المقابر، قائلا إن زيارة المقابر لها ثلاث مقاصد ويجب على المسلمين الأخذ بهما، وهي أنها: «تذكرنا بالأخرة، وعظة وعبرة، ودعاء للميت».

وقال «عبد الرازق»، خلال لقائه ببرنامج «الدنيا بخير» الذي يعرض على قناة «الحياة»، إنه عند زيارة الميت يحدث نوع من الاتصال ما بين المكان الذي دُفن فيه الإنسان، وما بين روحه في حياة البرزخ.

وأضاف «عبد الرازق»، أن الميت يشعر بالزيارة ويرد السلام مستشهدًا بفعل النبي صلى الله عليه وسلم حين دخل المقابر، حين قال: «السَّلامُ عليْكم أَهلَ الدِّيارِ مِنَ المؤمنينَ والمسلمينَ، وإنَّا إن شاءَ اللَّهُ بِكم لَلاحقونَ، أنتُم لنا فرَطٌ ونحنُ لَكم تبعٌ، أسألُ اللَّهَ لنا ولَكم العافيةَ» فقال له سيدنا عمر: يا رسول الله أتكلمهم وقد ماتوا قال ما أنت بأسمع منهم لكن الله أنطقك وأسكتهم.

وأشار إلى أن إحساس الميت ليس متوقفًا على الزيارة فقط، بل أن الدعاء من أي مكان يصل إلى الميت، موضحًا أنّ الإكثار من الزيارة يقلل من الإحساس بعظة الموت.

زراعة الصبار على القبور

وحول حكم زراعة الصبار على القبور، استشهد «عبد الرازق» بموقف الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما مرَّ على قبرينِ فأطلعه الله تعالى على حالهما فقال: «إنَّهما ليُعذَّبانِ وما يُعذَّبانِ في كبيرٍ ثمَّ قال: بلى أمَّا أحدُهما فكان يسعى بالنَّميمةِ، وأمَّا الآخَرُ فكان لا يستنزِهُ مِن بولِه ثمَّ أخَذ عودًا فكسَره باثنينِ ثمَّ غرَز كلَّ واحدٍ منهما على قبرٍ ثمَّ قال: لعلَّه يُخفَّفُ عنهما العذابُ ما لم ييبَسا».

وأوضح أنه مادام الزرع أخضر فهو يسبح لله تعالى، وتسبيح الله يخفف عن المتوفى في القبر، مضيفًا أن العلماء اختلفوا على مسألة زراعة الصبار هل هو خاص بالنبي أم لا فبعض العلماء، فقال بعضهم إن هذا الموقف يخص سيدنا محمد عليه السلام، وليس لغيره، وقالو إذا فعل الإنسان ذلك فقد اطلع على حال ما في القبر مثل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بينما هناك رأى آخر قال افعلوا، لعله يكون خيرًا للمتوفي فهو ليس له ضرر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر الشريف النبي صلى الله عليه وسلم القبور زراعة الصبار عبد الرازق

إقرأ أيضاً:

وصف النبي في القرآن.. صدر مشروح وقلب أقوى من الجبال

ذكر الله بعض أعضاء نبيه الشريفة وخصاله الحميدة في القرآن، ونبدأ بالحديث عن صدر المصطفى ﷺ حيث قال تعالى في شأنه : (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) [ الشرح : 1]، وفيه إشارة إلى نعمة من نعم الله عليه، وفضيلته ﷺ بشرح صدره، وقال الله مطمئنه لحبيبه المصطفى ﷺ :(فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) [الأعراف : 2].

 

جمعة يوضح دلائل الحب التي جرت أيام سيدنا النبي جمعة: النبي كنز مخفي لمن أراد باب الله وعز الدنيا ومفاتيح الجنة

 

وكذلك ذكر صدره في تسليته له بقوله تعالى : (وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُوا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) [هود : 12]، وذكر الله صدره في سياق آخر ليثبته ﷺ: (وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ)[الحجر : 97].

 

كذلك ذكر الله قلبه الشريف ﷺ في أكثر من موضع في كتابه العزيز، واشتمل الذكر الثناء عليه ﷺ فقال سبحانه وتعالى : (قُلْ مَن كَانَ عَدُواًّ لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) [البقرة : 97]، وقال سبحانه : (وَلَوْ كُنتَ فَظاًّ غَلِيظَ القَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) [آل عمران : 159]، وقال تعالى : (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنذِرِينَ) [الشعراء : 193 ، 194].

 

بل إن ربنا أثنى على قلب نبيه ﷺ ثناءً عظيما عندما أثبت أن قلبه ﷺ أقوى من الجبال في تحمل التنزلات الإلهية والوحي فقال سبحانه : (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا القُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر : 21]، وقد أنزله الله على قلبه ﷺ فتحمل ما لا يتحمل الجبل الأشم الراسخ.

 

وخص ربنا فؤاده ﷺ بالذكر في الكتاب العزيز بما اشتمل الثناء عليه، فقال تعالى : (مَا كَذَبَ الفُؤَادُ مَا رَأَى) [النجم : 11]، وقال سبحانه مبشرا له : (وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ) [هود : 120]، وقال تعالى في شأن إنزال القرآن منجمًا : (كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً) [الفرقان : 32].

مقالات مشابهة

  • حكم الصلاة على النبي عند ذكر اسمه في الصلاة
  • غارة إسرائيلية استهدفت منطقة النبي يونس في الجيّة
  • وصف النبي في القرآن.. صدر مشروح وقلب أقوى من الجبال
  • جمعة يوضح دلائل الحب التي جرت أيام سيدنا النبي
  • «أزهري» يوضح ترتيب الأقارب في تغسيل الميت وحكم استخدام ماء زمزم
  • فضل الصلاة على النبي محمد وأهميتها
  • كيف أبلغ النبي الصحابة بصيغة الصلاة عليه؟.. الشعراوي يوضح «فيديو»
  • بعد تداول فيديو يتهمه بالتكفير.. عالم أزهري يُدافع عن أبي حنيفه
  • على هدى النبي.. مواطن يُخاطر بحياته لإنقاذ كلب بعد رميه في بئر 15 متر (فيديو)