اهداء ميكروفون العندليب للمطرب الصاعد محمود راتب
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
في مفأجاة من العيار الثقيل قام محمد شبانة ابن شقيق الفنان عبدالحليم حافظ، بإهداء الميكروفون الذهبي للعندليب إلى المطرب الصاعد محمود راتب.
وقال شبانة في بيان صحفي إنه استمع مؤخراً لدعاء بصوت المطرب الصاعد محمود راتب بعنوان "عشان أتوب" ، ليجد نفسه أمام صوت مؤثر وحساس ويتميز بتوصيل معنى الكلمة والجملة اللحنية ، مشيراً إلى أنه يتوقع له النجاح والاستمرار وحجز مكان مرموق بين النجوم الكبار في الفترة المقبلة ، مشيراً الي انه لم يجد أثمن من الميكروفون الذهبي للعندليب حتى يهديه اياه تشجيعاً له .
واضاف شبانة أن قصة هذا الميكروفون تعود لفترة السبعينات حيث أهداه شخصية عربية مرموقة للعندليب ، وغنى فيه خلال حفلة معرض دمشق الدولي في شهر أغسطس عام 1976 ، وهذا الحفل يعد من اخر الحفلات العامة لعبدالحليم .
فيما أعرب المطرب الصاعد محمود راتب عن سعادته البالغة بهذه الهدية ، وقال في تصريحات صحفية أنه فخور باقتناء ميكروفون الفنان الكبير عبدالحليم حافظ ، ويتمنى أن يكون على قدر هذه المسئولية الضخمة .
يشار إلى أن المطرب الصاعد محمود راتب كان قد طرح العديد من الاغاني خلال الفترة الماضية ، منها اغنية " احلى الكلام" من الحانه ، وكلمات حسام عمر، وتوزيع وليد ميمني، وبعدها طرح أغنية "كل العيون" كلمات تامر حسين والحان محمد رحيم وتوزيع نور، وقام بتصويرها فيديو كليب مع المخرجة نيهال نبيل ، بالاضافة الي دعاء "عشان أتوب" من كلماته وألحانه وتوزيع وليد ميمني ، كما يستعد لطرح اغنية جديدة خلال الايام القليلة المقبلة .
وتقول كلمات دعاء "عشان أتوب" :
ويارب كل المشكله مش ف الذنوب
مانا كل يوم بلجأ اليك تفتحلى سكه عشان اتوب
كل المشاكل فيا اصلاً نفسها
ده انا شئ ضعيف بعمل حاجات مش قادر ابعد عنها
كل المشاكل بلقى عندك حلها
مانت الحليم وانت الغفور
اكتبلى لاخر عمرى نور
خلينى اقرب منك اووووى
واكتبلى ازور بيت الرسول
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنان عبدالحليم حافظ ابن شقيق العندليب محمد شبانة ميكروفون عبدالحليم حافظ الأيام القليلة
إقرأ أيضاً:
صفاء حمودة: طلب معرفة راتب الزوج قد يعكر صفو الحياة الزوجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، من الانشغال بالتفاصيل المادية الدقيقة في العلاقة الزوجية، مشيرة إلى أن الفضول الزائد في هذه المسائل قد يؤدي إلى خلق توترات غير ضرورية.
وقالت أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حوار مع الإعلامية "مروة شتلة"، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "من خلال تجربة شخصية لزوجة حديثة الزواج، وهي متزوجة منذ شهر، وكانت تقول إنها لا تعرف دخله بالضبط رغم أن زوجها يوفر لها كل شيء وتعيش معه حياة مستقرة، لكن رغم هذا، كانت تشعر بالقلق لأنها لا تعرف تفاصيل دخله تمامًا، وعلقت على هذا الفضول بأنها ترغب في معرفته بطريقة غير مباشرة، حتى لا تحرج زوجها، لكن من الضروري أن نفهم أنه ليس كل شيء يجب أن نعرفه في العلاقة".
وأضافت: "ربنا سبحانه وتعالى قال في القرآن: (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبدَ لكم تسؤكم)، وهكذا نجد أن الحياة الزوجية تنجح عندما نركز على ما يهمنا، مثل الراحة النفسية والاحتياجات الأساسية، بدون الانشغال بالتفاصيل الدقيقة، طالما الزوج يحقق معايير الحياة المستقرة ويوفر كل شيء في حدود المعقول، فهذا هو الأهم. أحيانًا الفضول الزائد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل لا داعي لها".
وأشارت إلى أن هذه الحالة تمثل سمة موجودة في معظم العلاقات، فحتى في علاقات مع الأهل، قد لا تذكر الزوجة كل التفاصيل المالية لوالدها أو حتى لزوجها إذا كانت تعمل نحن أحيانًا نخلق أزمة من لا شيء، فقط بسبب الفضول الذي ليس له ضرورة.
وتابعت: "لا داعي لإثارة المشاكل على أمور ليست مهمة طالما الحياة تسير بشكل جيد. نحتاج إلى التركيز على الأمور الأساسية، مثل الحب، والدعم، والمشاركة، والاهتمام المتبادل بين الزوجين، فالحياة الزوجية تستمر على الثقة والاحترام، وليس على التفاصيل المالية أو المادية الدقيقة".