دمروا كتيبتي دبابات ومشاة.. تفاصيل بسالة قوات الصاعقة في معركة رأس العش
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكد اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن هناك وثائق عن حرب أكتوبر لن تخرج للرأي العام لسريتها التامة، منوها أن هذا القرار جاء العام الماضي، بمناسبة الاحتفال بمرور 50 سنة على حرب أكتوبر، أعظم انتصار في العصر الحديث.
وأضاف اللواء سمير فرج خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، «كثير من المصريين حاليًا لم يروا الحرب ولذلك سيكون نشر بعض الوثائق لزيادة الإقناع لديهم بما حدث في أكتوبر»
وأوضح الخبير الاستراتيجي، أنه تم تشكيل لجنة يتشرف بعضويته فيها لتحديد ما يمكن نشره، منوها أن كل أعضاء اللجنة شاركوا في الحرب ويكملون بعضًا لأنهم من مختلف الأسلحة وكانوا يتشاورون فيما يمكن نشره من عدمه، والوثائق بخط يد قادة الجيش في هذه الفترة.
وقال اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، إن إسرائيل هي عدو اليوم والغد لمصر مهما حدث، مشيرا إلى أن مصر ستكون حريصة على الوثائق التي تسمح بها، متابعا: يوم 2 يوليو 1967 دارت معركة رأس العش، وذلك بعد أقل من شهر على خسارة 5 يونيو 1967.
واختتم سمير فرج: المعركة استمرت 7 ساعات، عندما تقدمت قوة إسرائيلية من الشرق لاحتلال المدينة ولم يكن هناك غطاء جوي مصري، وتم إرسال 30 عسكري صاعقة مصري، وردوا قوات العدو المتقدمة ولم يحفروا خندقا واحدا، والقتال كان فوق سطح الأرض حيث كان العسكري يرقد على الأرض ويضرب على الآليات المتقدمة من قبل العدو، وتم تدمير كتيبة دبابات وكتيبة مشاة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معركة رأس العش حرب اكتوبر رأس العش سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
معركة التصدي لتهريب الأدوية مستمرة: منذ بداية العام 2024م .. ضبط أكثر من 6 ملايين حبة مخدر وأكثر من 3 ملايين نوع من الأدوية الأخرى
الثورة /
يشكل التهريب بمختلف أنواعه مخاطر كبيرة على المجتمع، وعلى حياة وسلامة المواطنين، وعلى الاقتصاد الوطني .
ومن أخطر أنواع التهريب “تهريب الأدوية”، حيث يعمد المهربون إلى تهريب أدوية منتهية، أو ممنوعة، أو غير مطابقة للمواصفات، مما يؤدي إلى تعريض حياة الكثير من المواطنين إلى الخطر.
ورغم ما يمثله تهريب الأدوية من خطر على سلامة وحياة المواطنين، مازال الكثير من المجرمين يقومون بتهريب كميات كبيرة من الأدوية ومحاولة إدخالها إلى السوق المحلية، غير مكترثين بحياة المواطنين، وما يؤكد ذلك كمية الأدوية التي ضبطتها الأجهزة الأمنية أثناء محاولة إدخالها إلى العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، خلال شهر جمادى الأولى الماضي .
ووفق إحصائية صادرة عن قوات النجدة في أمانة العاصمة فقد تمكنت قوات النجدة خلال شهر جمادى الأولى من ضبط كمية كبيرة من الأدوية المهربة تتوزع بين ألف و246 كرتوناً، و7 آلاف و235 طرداً، و3 آلاف و600 باكت أدوية إعادة تفتيش، و48 شدة مستلزمات طبية، وثلاثة كراتين أدوية منتهية الصلاحية .
وفي تعز، ضبطت قوات النجدة كمية من الأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية توزعت بين 10 كراتين و244 باكتاً، و30 ألفاً و744 شريطاً، و3 آلاف و142 علبة، و4 آلاف و531 أمبولة، و4 آلاف و820 فيالة، و11 حقنة أدوية، جميعها مهربة وغير مصرح بها، و4 بواكت و216 علبة، وقارورتين، و168 مغلفاً “قراطيس”، و3 آلاف و198 قطعة، و11 ألف جالونة مستلزمات طبية، و10 أجهزة ومعدات طبية .
وخلال الفترة نفسها ضبطت قوات النجدة بتعز 18 ألف حبة أدوية مخدرة مهربة .
وفي ذمار ضبطت الأجهزة الأمنية كمية من الأدوية توزعت بين 529 باكتاً، و227 قطعة، و31 كرتوناً، وفي عمران ضبطت قوات النجدة 180 امبولة مخدرة.
وحسب إدارة مكافحة التهريب بوزارة الداخلية، فإن رجال مكافحة التهريب بالاشتراك مع الوحدات الأخرى بوزارة الداخلية وبتعاون مع الجهات ذات العلاقة تكثف جهودها في التصدي لهذه الآفة، حيث تم إحباط الكثير من عمليات تهريب الأدوية، وبالأخص الأدوية المخزنة، حيث ضبطت الأجهزة الأمنية منذ بداية العام الجاري 2024م، أكثر من ستة ملايين حبة مخدر، وأكثر من ثلاثة أنواع من الأدوية الأخرى “أشرطة، بواكت، فيالة، امبولات وغيرها .