بعد مرور عام على العدوان الإسرائيلى المستمر على قطاع غزة، جواً وبراً وبحراً، تحول القطاع الفلسطينى إلى خراب، مع عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين والمفقودين، ومستشفيات خالية من المستلزمات الطبية اللازمة لإنقاذ الجرحى والمرضى والمواليد، نتيجة تعنّت الاحتلال الإسرائيلى فى إيصال المساعدات، وبينما تتواصل آلة القتل الإسرائيلية، تواصل مصر جهودها ضمن محاولات التهدئة ووقف حرب الإبادة، وتقديم الدعم للشعب الفلسطينى، من خلال جهودها الدبلوماسية والإنسانية، وتُظهر مصر تضامناً قوياً مع الشعب الفلسطينى، وتُؤكد على دعمها المتواصل لنيل حقوقه.

وطالما لعبت مصر دوراً محورياً فى دعم القضية الفلسطينية على مر التاريخ، حيث اتسم موقفها بالثبات والوضوح فى دعم الأشقاء الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم المشروعة، وتحت قيادة سياسية حكيمة، تُؤكد مصر التزامها الثابت بدعم القضية الفلسطينية، من خلال رؤية واضحة تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة، كما تُركز مصر على إيجاد حل عادل وشامل، وتتبنى حقوق الفلسطينيين المشروعة، وتدافع عنها فى جميع مشاركاتها الدولية، وترفض مصر أى حلول غير عادلة أو محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، بما فى ذلك خطط التهجير القسرى أو تغيير الوضع فى الأراضى المحتلة.

وتؤكد مصر على أهمية توفير ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، حيث يُعد ذلك ركيزة أساسية لتحقيق استقرار المنطقة، وتُبرز القيادة السياسية دورها الحاسم فى القضية الفلسطينية، من خلال التواصل الفعّال مع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، فضلاً عن الأطراف الإقليمية والدولية، بهدف التوصّل إلى حلول عاجلة على المستويين الإنسانى والسياسى.

«البرديسى»: الدور المصرى فى منع تصفية القضية الفلسطينية «تاريخى»

وأكد خبير العلاقات الدولية طارق البرديسى، أهمية القضية الفلسطينية لأمن مصر القومى، باعتبار أن قطاع غزة يمثل بوابة مصر الشرقية، وأن كل ما يحدث فيه يؤثر على أمنها بشكل مباشر، كما أكد أن الشعور بالمسئولية الأخلاقية تجاه الشعب الفلسطينى الشقيق، الذى يعانى منذ عام 1948 دون أن ينال حقوقه، يزيد من أهمية القضية بالنسبة لمصر.

ولفت «البرديسى»، فى تصريحاته لـ«الوطن»، إلى أهمية الدور المصرى التاريخى فى التعامل مع القضية الفلسطينية، مشيراً إلى رؤية مصر المتكاملة ومقاربتها الشاملة للقضية، والتى تعتمد على أُسس قانونية وسياسية وحضارية وأخلاقية. وأشار إلى أن مصر تضطلع بهذه المسئولية نتيجة عمق العلاقات التاريخية والتجاور الجغرافى، فضلاً عن كونها الشقيقة الكبرى لفلسطين.

وأشار خبير العلاقات الدولية إلى أهمية فلسطين فى المجال الحيوى المصرى.

وشدّد على التزام الدولة المصرية بالقانون الدولى، مُعتبراً إياه المرجعية الأساسية التى تنظم العلاقات الدولية وتمنع حدوث تجاوزات ومشكلات.

وأضاف أن إسرائيل، على النقيض من ذلك، تخرق القانون الدولى بشكل مستمر، مما يؤدى إلى تصعيد التوتر والنزاعات.

وأكد «البرديسى» أن مصر لم تدخر جهداً فى مساعدة الشعب الفلسطينى فى غزة، حيث لعبت مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الخيرية دوراً كبيراً فى تقديم المساعدات، كما استقبلت المستشفيات المصرية آلاف المرضى ومرافقيهم، واعتبر خبير العلاقات الدولية أن مساعدات مصر تعتبر واجباً أخلاقياً، مشيراً إلى إصرارها على فتح معبر رفح رغم ضربه من قِبل الاحتلال الإسرائيلى.

كما أشار إلى موقف مصر الأخير بعد احتلال إسرائيل معبر رفح من الناحية الفلسطينية، حيث رفضت تسليم المساعدات للمحتل، حتى لا يتم استخدامها فى تجويع المدنيين أو سرقتها، وهو ما حدث فى مناسبات سابقة.

«الرقب»: لا يمكن حصر دور مصر بكلمات بعد عام من العدوان المستمر للاحتلال الإسرائيلى

من جانبه، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة القدس، إن الدور المصرى فى مساعدة الشعب الفلسطينى، لاسيما فى غزة، لا يمكن حصره بكلمات بعد عام من العدوان المستمر، فتظهر مصر التزامها العميق للقضية الفلسطينية من خلال مبادراتها المتنوعة على الأصعدة السياسية والإغاثية والإنسانية والاجتماعية والطبية، ولم تتخلّ مصر يوماً عن الشعب الفلسطينى، ودعمها مستمر منذ نشأة القضية، ولعبت مصر دوراً رائداً فى دعم القضية الفلسطينية منذ بداية الحرب، حيث اتخذت موقفاً عربياً متقدّماً، وتجسّد ذلك فى عقد مؤتمر السلام فى القاهرة، وبيان الرئاسة الذى أكد صراحة على ضرورة إقامة دولة فلسطينية كحل نهائى للصراع.

وشدّد «الرقب» على استمرار الجهود الدبلوماسية مع جميع الأطراف لضمان هُدنة حقيقية تُنهى معاناة غزة.

وأشار إلى أن إسرائيل هى التى تضع العوائق وتفرض الشروط للهدنة، مما يُفسر استمرار الهجمات على القطاع، ومحاولة التصعيد فى المنطقة، كما أكد على موقف مصر القوى والواضح فى رفض تهجير الشعب الفلسطيني، سواء قسريا أو طوعيا، مشدّداً على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

ولفت إلى استخدام مصر «الدبلوماسية الخشنة» لحماية الشعب الفلسطينى، حيث منعت دخول الرعايا الأجانب من معبر رفح، إلا بعد دخول المساعدات لقطاع غزة، مما كان له أثر إيجابى على الشعب الفلسطينى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عام على حرب غزة القضیة الفلسطینیة العلاقات الدولیة الشعب الفلسطینى من خلال

إقرأ أيضاً:

سفير مصر في باريس لـ"البوابة نيوز": زيارة ماكرون للقاهرة لا تزال على ألسنة الأوساط المُختلفة في باريس والعواصم العالمية.. علاء يوسف: فرنسا تؤيد وجهة نظر الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق علاء يوسف: فرنسا مع رؤية الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية وتعتبرها محورا رئيسيا لتعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة توافق تام بين البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها  قطاع غزة وليبيا والسودان وسوريا والملاحة في البحر الأحمر والأزمة الأوكرانية تغريدة ماكرون باللغة العربية عكست الترحيب الكريم من الشعب المصري وقوة التعاون بين مصر وفرنسا

 

الزيارة شهدت توقيع عدد كبير من الاتفاقيات في مختلف مجالات الاقتصاد والتعليم الأساسي والجامعي والطاقة والتنمية والنقل والصحة ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة خطوة مهمة 

 

 توقيع عقد إنشاء مصنع لشركة ألستوم الفرنسية في مدينة برج العرب لتصنيع مستلزمات الإنتاج الكهروميكانيكية الخاصة بالسكك الحديدية في مصرمن أبرز حصاد الزيارة  زيارة العريش ساهمت في إلقاء مزيد من الضوء على الجهود المصرية الصادقة الرامية إلى إيقاف الحرب وتخفيف المُعاناة الإنسانية التي يتعرض لها سكان غزة السفير علاء يوسف مع الرئيس الفرنسي ماكرون

يعد  السفير علاء يوسف، أحد أبرز رجالات الدبلوماسية المصرية في الخارج، ويتميز بنشاط وافر ويمتلك تاريخا حافلا في العمل الدبلوماسي،  حيث عمل كمندوب دائم لمصر لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف ثم سفير فوق العادة لدى الجمهورية الفرنسية وإمارة موناكو، كما أنه مندوبنا الدائم لدى منظمة اليونسكو والتي قرر المجلس التنفيذي لليونسكو في افتتاح جلسته العامة اختياره رئيسا للجنة العلاقات الخارجية والبرنامج التابعة للمجلس بقرار اتخذ بإجماع أعضاء المجلس التنفيذي لليونسكو البالغ عددهم 58 دولة.
“البوابة” التقت السفير علاء يوسف؛ سفير مصر في باريس؛ في هذا الحوار؛ بعد جولة الرئيس إيمانويل ماكرون لمصر التي كانت لها أصداء كبيرة في البلدين الصديقين، وإلي نص الحوار: 

 هل تحدثنا عن توقيت الزيارة الناجحة للرئيس ماكرون لمصر وكواليسها وانعكاساتها على العلاقات الثنائية المصرية الفرنسية؟

 زيارة الرئيس "ماكرون" إلى مصر كانت ناجحة بكل المقاييس وعلى كل المستويات، وعكست مدى التفاهم الشخصي الذي يجمع السيد الرئيس بنظير سيادته الفرنسي. ولا أُخفيك أن هذه الزيارة وما تخللها من فعاليات لا تزال حتى الآن تجري على ألسنة العديد من الأوساط الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية ليس فقط في القاهرة وباريس، وإنما في عدد من العواصم العربية والأوروبية في ضوء ما أحدثته من صدى كبير سواءً فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية، أو اتصالًا بجهود مصر لإنهاء الحرب في غزة بعد استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية وانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار. زيارة الرئيس ماكرون شهدت كذلك عقد قمة ثلاثية مع ملك الأردن شهدت توافقًا بين القادة على الرفض القاطع للتهجير، إضافة إلى إجراء اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي "ترامب"، وهو ما يعكس حجم المسئولية المُنوطة بالقاهرة في مُختلف قضايا المنطقة، ناهيك عن الزيارة التي قام بها السيد الرئيس والرئيس "ماكرون" إلى العريش وتفقد الجرحى والمُصابين الفلسطينيين.

خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلي مصر ما مدى التنسيق المصري-الفرنسي تجاه قضايا الشرق الأوسط خصوصا في ملفات مثل سوريا وليبيا وفلسطين والسودان؟
 التنسيق القائم بين مصر وفرنسا ليس مقصورًا على ملف بعينه أو قضية دون أخرى، حيث تسمح طبيعة العلاقات بين القاهرة وباريس بإجراء حوار صريح ومفتوح حول كافة القضايا ذات الاهتمام المُشترك، فضلًا عن تنسيق المواقف في المحافل الدولية مُتعددة الأطراف وفي مختلف المنظمات الدولية. فرنسا تُقدِّر كثيرًا الدور المصري في الشرق الأوسط وتعتبره إحدى الركائز الرئيسية لتعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة، ومن ثمَّ تحافظ الدولتان على وتيرة ثابتة من التشاور الدوري والمنتظم إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية بما في ذلك القضية الفلسطينية وليبيا والسودان وسوريا والملاحة في البحر الأحمر والأزمة الأوكرانية، وغيرها من الملفات الأخرى.الود والمرح بين الرئيسين المصري والفرنسي في خان الخليلي لاحظ الجميع الحوار الودي والمرح بين الرئيسين في خان الخليلي ما ينم عن صداقة متينة على المستوى الشخصي ما قد يضفي حرارة على طبيعة العلاقات الثنائية حدثنا عن ذلك وهل هناك تواصل واتصالات مستمرة بين الزعيمين؟

 بالطبع كانت زيارة الرئيسين إلى منطقة خان الخليلي ودية للغاية وتلقائية في أحاديثها وامتزاجها مع المواطنين المصريين أو السياح الذين تصادف حضورهم أثناء جولة الرئيسين، فضلًا عن أنها عكست عدة مظاهر أبرزها التحام الشعب المصري واصطفافه مع قيادته، وحُسن الاستقبال والترحاب اللذين يبديهما المصريون بلا تكلف تجاه ضيوفهم، علاوة على التقدير والمحبة المُتبادلة بين الشعبين المصري والفرنسي، وهو ما انعكس في حرص المواطنين على التقاط صور تذكارية مع الرئيسين. كل هذه الأمور هي نتاج طبيعي للتفاهم والاحترام والتقدير المُتبادل بين مصر وفرنسا على كل المستويات، إضافةً بطبيعة الحال إلى قنوات الاتصال القائمة التي لا تنقطع بين الرئيسين والتي ساهمت في وصول العلاقات إلى المستوى المُتميز الذي تشهده حاليًا.

 صحبتم الرئيس الفرنسي لنحو ثلاثة أيام.. هل يُمكن أن تُحدثنا عن انطباع "ماكرون" خصوصا انه تحدث عقب الزيارة بفرح كبير وانه لن ينسى هذه الزيارة.. فماذا دار بينكم وبين الرئيس ماكرون عن مصر وعن انطباعاته من هذه الزيارة؟

 الرئيس "ماكرون" تحدث بالفعل عن مشاعره الإيجابية تجاه هذه الزيارة، ونشر مقطعًا مصورًا على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أعرب فيها باللغة العربية عن امتنانه للشعب المصري والسيد الرئيس على حرارة الاستقبال، وسعادته بالفعاليات المُختلفة التي شارك فيها، مع التأكيد على أن هذه الزيارة ستبقى محفورة في ذكرياته، فضلًا عن تغريدة له باللغة العربية أكد فيها أنه يُغادر مصر بعد ثلاثة أيام مؤثرة عكست الترحيب الكريم من الشعب المصري، وقوة التعاون بين مصر وفرنسا. تجسدت ذات المشاعر أيضًا لدى الرئيس "ماكرون" خلال الحوار الذي أجراه مع الدارسين المصريين في جامعة القاهرة، والتفاعل الودي الذي شهده اللقاء مع مُختلف الحاضرين.

السفير علاء يوسف مع الرئيس الفرنسيحصيلة إيجابية  في رأيكم ما هي أبرز حصيلة هذه الزيارة من اتفاقيات التي تنعكس بالإيجاب على مصر وفرنسا؟

 الزيارة شهدت توقيع عدد كبير من الاتفاقيات في مختلف مجالات الاقتصاد والتعليم الأساسي والجامعي والطاقة والتنمية والنقل والصحة، وغيرها، علاوة على عدة اتفاقيات بين الوكالة الفرنسية للتنمية وعدد من الوزارات المعنية لتنفيذ عدد من المشروعات. ولعل أبرز هذه الاتفاقيات هي تلك الخاصة بترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، إضافةً إلى توقيع عقد إنشاء مصنع لشركة ألستوم الفرنسية في مدينة برج العرب لتصنيع مستلزمات الإنتاج الكهروميكانيكية الخاصة بالسكك الحديدية في مصر لتلبية الاحتياجات المصرية والتصدير إلى الخارج، في إطار توجه الدولة لتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا. وجدير بالذكر أنه تم توقيع مذكرة تفاهم أيضًا لزيادة عدد المدارس الفرنسية إلى 100 مدرسة بحلول عام 2030، وهو ما يُؤكد حضور البُعد الثقافي والتعليمي بقوة كأحد الركائز الرئيسية للعلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا.

زيارة العريشزيارة العريش كانت لها طابع خاص، هل لكم أن تطلعونا على أبرز ما تضمنته هذه الزيارة والمكتسبات التي تحققت منها؟

زيارة العريش ساهمت في إلقاء مزيد من الضوء على الجهود المصرية الصادقة الرامية إلى إيقاف الحرب في غزة، وتخفيف المُعاناة الإنسانية التي يتعرض لها سكان القطاع، إضافة إلى ما تبذله مصر في استضافة الجرحى والمُصابين الفلسطينيين. وقد سمحت زيارة بعض الجرحى في المستشفيات المصرية في العريش بإبراز هذه المُعاناة الإنسانية والتأكيد على الدور المصري المتواصل الداعم للأشقاء الفلسطينيين. وكان لافتًا ما ذكره الرئيس "ماكرون" بأن زيارته للعريش ألقت الضوء على وجود ما يقرب من مليوني شخص مُحاصرين في قطاع غزة، فضلًا عما أبداه من تعاطف كبير مع الأطفال والنساء الذين التقاهم وسمع منهم بشكل مُباشر حرصهم على العودة إلى غزة عقب تلقيهم العلاج. إضافةً إلى ما تقدم، فقد ساهمت زيارة العريش في حشد الدعم للخطة العربية لإعادة إعمار غزة، والتي باتت تحظى أيضًا بدعم متزايد من جانب المجتمع الدولي بما في ذلك عدد كبير من الدول الأوروبية.   

البوابة نيوز  خلال الحوار الصحفي مع السفير المصر بباريستغريدة للرئيس ماكرون علي منصة x عن زيارته التاريخية لمصر

تغريدة للتاريخ 

غرد الرئيس ماكرون كاتبا في منصة x: مصر شريك استراتيجي وصديق تاريخي لفرنسا. لقد جئت إلى القاهرة لأؤكد من جديد رغبتنا في بذل المزيد من الجهود معًا في كافة المجالات. سعيدة جدًا بالتقدم للأمام مع الرئيس السيسي من أجل ازدهار بلدينا.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر موسع لبحث تداعيات تهجير الفلسطينيين وآليات التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • المؤتمر: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أمنها القومي
  • سفير الصين بالقاهرة: الالتزام بالقرارات الأممية فيما يخص القضية الفلسطينية «ضرورة»
  • السفير حسام زكي: القضية الفلسطينية تتصدر أعمال القمة العربية المقبلة في بغداد (فيديو)
  • عاجل - الرئيس الفلسطيني يشكر السيسي والملك عبد الله الثاني على مواقفهم في دعم القضية الفلسطينية
  • عبد العاطي: استراتيجية حقوق الإنسان أولوية وطنية ومصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية
  • «برلمانية الوطني»: حل القضية الفلسطينية يحقق الأمن
  • أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • سفير مصر في باريس لـ"البوابة نيوز": زيارة ماكرون للقاهرة لا تزال على ألسنة الأوساط المُختلفة في باريس والعواصم العالمية.. علاء يوسف: فرنسا تؤيد وجهة نظر الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية