الخارجية تدين مساعي الكنيست لاستهداف "الأونروا" وتعطيل أعمالها
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
رام الله - صفا
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون يستهدف "الأونروا"، ويعطل أعمالها لصالح اللاجئين الفلسطينيين ويخرجها عن الخدمة التي تمارسها بقرار أممي ملزم.
واعتبرت الوزارة في بيان صدر عنها، مساء يوم الأحد، أن هذا المشروع اعتداء صارخ على الأمم المتحدة ووكالاتها، ويندرج في إطار حرب الاحتلال على شعبنا وحقوقه، خاصة حق عودة اللاجئين وفقا للقرار 194، كما أنه امتداد للجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها دولة الاحتلال ضد "الأونروا" ومؤسساتها وأفرادها ومدارسها.
وطالبت الخارجية، بتدخل دولي عاجل لوقف تشريع هذا القانون ووقف العمل به.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الكنيست الاسرائيلي اونروا
إقرأ أيضاً:
أونروا تتهم الاحتلال باستخدام مرفق أممي في الضفة للاحتجاز
أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت مركزا صحيا تابعا لها في مخيم العروب قرب بيت لحم بالضفة الغربية كمكان احتجاز مؤقت في 12 فبراير/شباط الجاري.
ووصفت الوكالة هذا التصرف بأنه "تطور جديد في تجاهل صارخ لحرمة مرافق الأمم المتحدة".
وأوضحت الأونروا، في بيان، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المركز الصحي بالقوة واستخدمته لاحتجاز واستجواب عشرات الفلسطينيين، الذين تم اعتقالهم من مخيم العروب.
وأكدت الوكالة أن هذا الحادث يتبع "نمطا من الدخول القسري" إلى منشآتها في الضفة الغربية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأعربت الأونروا عن أسفها لهذا الحادث، مؤكدة أن جميع مباني الأمم المتحدة "مصونة ومحمية بموجب القانون الدولي"، وأشارت إلى أن هذا الحادث يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية التي تحمي مرافق الأمم المتحدة من الاستخدام العسكري أو أي استخدام آخر قد يعرّضها للخطر.
ومع بدء تطبيق قوانين الكنيست الإسرائيلي التي تمنع أي تنسيق بين الأونروا والسلطات الإسرائيلية، لم تعد الوكالة قادرة على التعامل المباشر مع المسؤولين الإسرائيليين للإبلاغ عن مثل هذه الحوادث.
إعلانويأتي هذا الحادث في إطار تصاعد التوترات في الضفة الغربية، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في عدة مخيمات ومدن، بما في ذلك جنين وطولكرم ونور شمس، وقد بدأت هذه العمليات في 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وأسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، صادق الكنيست الإسرائيلي على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل، وسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، وقد دخل حظر عمل الأونروا في إسرائيل حيز التنفيذ في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وتقدم الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
وتعد الوكالة واحدة من أهم المؤسسات الدولية التي توفر الدعم الأساسي للاجئين الفلسطينيين منذ تأسيسها عام 1949.