استبعد باحث يمني استبدال إيران جماعة الحوثي بحزب الله اللبناني في مركزية المحور بعد تلقي الأخير ضربات موجعة من قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت قيادات صفه الأول على رأسهم أمين عام الحزب حسن نصرالله.

 

ونقل موقع "عربي21" عن رئيس مركز الجزيرة العربية للدراسات والبحوث، أنور الخضري قوله إن "استثمار إيران في حزب الله استمر لأربعة عقود، ومن المستحيل أن تضحي به، خصوصا أنه بنى إمبراطورية إعلامية وتبشيرية واقتصادية في المنطقة، والعديد من الدول، على مستوى أوروبا وأفريقيا وأمريكا وآسيا".

 

وأضاف الخضري أن "استبدال الحوثيين بالحزب مخاطرة ولن يكون إلا في انعدام القدرة على المحافظة عليه"، مردفا بأن "الحوثيين سوف يستخدمون لإنقاذ حزب الله وتخفيف الحرب عليه".

 

وأشار رئيس مركز الجزيرة العربية للبحوث إلى أن "الجماعة قد تتحمل بعض المسؤوليات لكنها لن تكون البديل الأنسب، خصوصا أنهم في خاصرة السعودية وهي لن تقبل بتهديد بهذا المستوى من الخطورة في خاصرتها".

 

وفي 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، اغتال الاحتلال الإسرائيلي حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، عقب شنّ غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية.

 

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

 

وأثارت الضربات التي تلقاها حزب الله اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي، والتي طالت أمينه العام، حسن نصر الله، وقيادة الصف الأول العسكرية في الحزب، عدّة أسئلة عن إمكانية نجاح جماعة الحوثي في اليمن، في تقديم نفسها بديلا عن الحزب، لقيادة المحور الإيراني في المنطقة.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الحوثي حزب الله إيران اسرائيل الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

هل ينجح الحوثي في تقديم جماعته لقيادة المحور الإيراني؟

أثارت الضربات التي تلقاها حزب الله اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي، والتي طالت أمينه العام، حسن نصر الله، وقيادة الصف الأول العسكرية في الحزب، عدّة أسئلة عن إمكانية نجاح جماعة "أنصار الله" الحوثيون في اليمن، في تقديم نفسها بديلا عن الحزب، لقيادة المحور الإيراني في المنطقة.

وأبرز زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي في خطاباته الأخيرة، ملامح هذا التوجّه من خلال الرسائل التي بعثها إلى اللبنانيين وحزب الله، إذ أكّد أن إيران ستبقى مستعدة لتقديم المزيد من الدعم والمساندة للبنانيين والحزب؛ وإن اغتيال حسن نصرالله لن يؤثر على الحزب وقوته.

وأشار زعيم الحوثيين: "أؤكد للجميع أن عليهم أن يطمئنوا، على المستوى الرسمي في لبنان وبقية المكونات اللبنانية، وأن يثقوا بحزب الله وفي كوادره ورجاله ومجاهديه"،  مشددا على "وقوف جماعته إلى جانب إخوتها في حزب الله، وجماهيره وحاضنته الشعبية، وستظل دائما مساندة للشعب اللبناني، وهذا هو حال المحور بأكمله".

كذلك، تطرّق عبد الملك الحوثي إلى العمليات التي تشنها الفصائل العراقية الموالية لإيران ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي والقواعد الأمريكية.

"قد يتضاعف دور الجماعة"
وفي السياق نفسه، قال الصحفي اليمني المتخصص في الشؤون العسكرية، عدنان الجبرني، إنه "من حيث الأساس، إنّ الحوثي في الاستراتيجية الإيرانية مُصَمّم ضد السعودية؛ وإشراكه في دور بهذه المعركة منذ 7 أكتوبر، كان بهدف تجريب كل أذرع المحور".

وأضاف الجبرني في حديثه لـ"عربي21": "كان الإيرانيون ونصر الله يعتقدون أن المعركة ستنتهي سريعا، ويتم إيقاف الحرب ويتخذون منها فرصة لفرد عضلات المحور بكل أذرعه".


وأشار إلى أنه "بعد إضعاف حزب الله الآن، بالتأكيد سوف يتضاعف دور الحوثي، الذي سيحاول ملء بعض فراغ نصر الله، وقد بدأ من خطاباته التي أعقبت استشهاد نصر الله، حيث تطلع عبد الملك الحوثي لممارسة دور أكبر كان يقوم به نصر الله".

وتابع الصحفي اليمني المتخصص في الشؤون العسكرية مستدركا: "لكن لا أعتقد أن مؤهلاته الشخصية في الكاريزما والخطاب والحس السياسي قد تساعده"، مؤكدا أنه "من حيث الدور القتالي، فأعتقد أن إيران ستواصل رفع مستوى نقل التكنولوجيا المتقدمة للصواريخ، لتغطية عجز المسافة التي تجعل من الحوثي حتى الآن متضاءل التأثير في عملياته ضد إسرائيل".

"قد تستخدم لإنقاذ الحزب"
من جانبه، قال رئيس مركز الجزيرة العربية للدراسات والبحوث، أنور الخضري إن "استثمار إيران في حزب الله استمر لأربعة عقود، ومن المستحيل أن تضحي به، خصوصا أنه بنى إمبراطورية إعلامية وتبشيرية واقتصادية في المنطقة، والعديد من الدول، على مستوى أوروبا وأفريقيا وأمريكا وآسيا".

وأضاف الخضري في حديثه لـ"عربي21" أن "استبدال الحزب بالحوثيين مخاطرة ولن يكون إلا في انعدام القدرة على المحافظة عليه"، مردفا بأن "الحوثيين سوف يستخدمون لإنقاذ حزب الله وتخفيف الحرب عليه".

وأشار رئيس مركز الجزيرة العربية للبحوث إلى أن "الجماعة قد تتحمل بعض المسئوليات لكنها لن تكون البديل الأنسب، خصوصا أنهم في خاصرة السعودية وهي لن تقبل بتهديد بهذا المستوى من الخطورة في خاصرتها".


وفي 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، اغتال الاحتلال الإسرائيلي حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، عقب شنّ غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية.

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

مقالات مشابهة

  • هل ينجح عبد الملك الحوثي في تقديم جماعته لقيادة المحور الإيراني؟
  • هل ينجح الحوثي في تقديم جماعته لقيادة المحور الإيراني؟
  • دبابات وجنود.. قتلى ومصابين بجيش الاحتلال الإسرائيلي في معارك لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يتأهب لحرب كبرى في إيران ولا يستبعد ضرب العراق
  • باحث: الولايات المتحدة هي من ستحدد شكل الرد الإسرائيلي على إيران
  • تحليل عبري: جماعة الحوثي تستعد لسد الفراغ الذي خلفه حزب الله (ترجمة خاصة)
  • مسؤول بحزب الله: نتفوق على العدو وجنوب لبنان مقبرة لجنوده ودباباته
  • الاحتلال الإسرائيلي: قصفنا مخبأ مسؤول الاستخبارات بحزب الله ولا نعرف مصيره
  • مصدر بحزب الله: نصر الله دُفن مؤقتا كوديعة في مكان سري