البرنامجُ التدريبي "الإشراف على المشاريع الإنشائية في مواقع العمل"
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
نظمت محافظة الداخلية برنامجًا تدريبيًّا بعنوان "الإشراف على المشاريع الإنشائية في مواقع العمل" في قاعة بلدية الداخلية، بمشاركة28 مهندسًا من مختلف التقسيمات الإدارية.
ويهدف البرنامج -الذي يستمر لمدة أسبوع- إلى تزويد مشرفي المشاريع الإنشائية بالمهارات العملية والمهنية لتمكينهم من التوجيه والتنظيم والإشراف على المشاريع الإنشائية.
ويعدُّ الإشراف على المشاريع الهندسية أمرًا حيويًا لضمان إنجاز المشاريع بنجاح وفي الوقت المحدد وبتكلفة معقولة، حيث يتضمن الإشراف على المشاريع الهندسية عددًا من الأدوات والأساليب التي تستخدم في تحقيق هذه الأهداف.
وقدم البرنامج المهندس رضا بن أنور اللواتي- مدرب في الإشراف على المشاريع الإنشائية في مواقع العمل- ناقش فيه كيفية وضع استراتيجية تفاعلية بين المنشأة والموظفين والعملاء، وعملية التخطيط للمشروع من خلال تحديد المهام اللازمة لإنجاز المشروع، وتحديد مواعيد بدء وانتهاء كل مهمة، وتحديد الموارد المطلوبة لإنجاز المهام. كذلك جدولة المشروع من خلال إنشاء جدول زمني للمشروع، ومراقبة التكاليف، وتحديد ميزانية المشروع، كما تطرق إلى إدارة المخاطر من خلال توقع الأحداث التي يمكن أن تؤثر على تنفيذ المشروع، وتحديد الإجراءات الواجب اتّخاذها للتعامل مع هذه الأحداث، بالإضافة إلى التواصل الفعّال مع جميع الأطراف المعنية بالمشروع، والمراقبة والتقييم، والتدريب والتطوير، واستخدام التقنيات والأنظمة الحديثة لإدارة المشاريع والبرامج الحاسوبية الخاصة بالتصميم والمحاكاة لتحسين جودة المشروع وجدولة العمل وتقليل التكاليف.
وأفاد اللواتي: "إنَّ أدوات وأساليب الإشراف على المشاريع الهندسيّة تختلف باختلاف نوع المشروع وحجمه ومجاله؛ حيث يجب على مشرف المشروع الهندسي أن يتمتع بالخبرة اللازمة والمعرفة الفنية لتحديد المخاطر وتحسين جودة العمل والتحكم في التكاليف وجدولة العمل والتواصل بشكل فعّال مع جميع الأطراف المعنية بالمشروع".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لجنة البيئة والرياضة الأولمبية تبحث آليات تفعيل المشاريع المستدامة
دبي (الاتحاد)
عقدت لجنة البيئة والرياضة باللجنة الأولمبية الوطنية، اجتماعات باستخدام تقنية الاتصال المرئي، برئاسة المهندس منصور بوعصيبة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، رئيس لجنة الرياضة والبيئة، وحضور جميع الأعضاء، وأكد بوعصيبة الدور الكبير الذي تضطلع به لجنة الرياضة والبيئة، لتحقيق أهدافها كافة الرامية إلى استدامة الأنشطة الرياضية، والمساهمة في تنظيم أحداث رياضية تخدم الرياضيين، وتعزز العوامل البيئية المختلفة، لاسيما أن الجانب الخاص بالاستدامة يلقى كل أوجه الدعم والاهتمام من القيادة الرشيدة، من خلال البرامج والمبادرات الداعمة لهذا الجانب.
وناقش الحضور آليات تفعيل دور اللجنة، خلال المرحلة المقبلة، عقب أن تم استعراض أبرز ما حققه عنصر الاستدامة مؤخراً على صعيد المحافل الرياضية الكبرى، وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية بباريس التي اختتمت شهر أغسطس من العام الجاري، وشهدت استخدام الأماكن المستدامة لإقامة الفعاليات والمسابقات المختلفة من خلال استثمار المنشآت الموجودة بالفعل، أو إقامة مرافق رياضية متعددة الاستخدامات، إضافة إلى النقل الأخضر من خلال تدشين مسارات للدراجات الهوائية لربط المواقع الأولمبية وتقريب المسافات بينها، وكذلك تقديم الطعام الصديق للبيئة، والاعتماد على تقنية التبريد المبتكر، والحد من النفايات.
كما استعرض الحضور، خلال الاجتماع، الخطوات التي أنجزتها اللجنة الأولمبية الدولية في الجانب الخاص بالاستدامة، ومنها مبادرة الرياضة من أجل الطبيعة التي تم توقيعها بين الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، واللجنة الأولمبية الدولية، إضافة إلى 62 من الأطراف المعنية الأخرى. إذ تهدف إلى تقديم عمل تحويلي لحماية الطبيعة وإصلاحها من خلال الألعاب الرياضية، بحلول عام 2030 وما بعده، وتوفر كذلك خطة عمل للرياضة على جميع المستويات لتسريع وإلهام الآخرين، لاتخاذ إجراءات من أجل حماية الطبيعة.