#سواليف

أظهر #استطلاع، أجرته هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن “73% من الإسرائيليين يعتقدون أن #إسرائيل فشلت أمام #حماس”، وذلك في الذكرى الأولى لملحمة ” #طوفان_الأقصى” في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وجاء في استطلاع هيئة البث أنّ 48% من المشاركين في الاستطلاع لديهم قريب قُتل خلال الحرب.

ووفق نتائج الاستطلاع ذاته، أكد 86% من الإسرائيليين أنهم غير مستعدين للعيش في ” #غلاف_غزة” بعد انتهاء الحرب.

مقالات ذات صلة مسؤوولة أممية: 84% من المرافق الصحية في غزة مدمرة 2024/10/06

وسجّلت “إسرائيل” بالتزامن مع “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، تزايداً في “الهجرة” العكسية، فقد تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن عدد كبير من الإسرائيليين الذين غادروا “إسرائيل” منذ بداية الحرب، بلا رغبة لديهم في العودة.

واليوم، وبعد مرور عامٍ على بدء الحرب التي يمثّل “القضاء على حماس” أحد أهدافها، يواصل الاحتلال إبادته الوحشية في قطاع غزّة والضفة، ويقوم بارتكاب المجازر، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي المكثف، مرتكباً مجازر إضافية ضد المدنيين، من دون تسجيل أي تقدم يُذكر أو تحقيق أيّ من أهدافه، بينما لا تزال المقاومة الفلسطينية تواصل عملياتها وتستهدف قوات الاحتلال وآلياته كما تستمر بقصف مستوطنات “غلاف غزة”.

وفي السياق ذاته، تحدثت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، في تقريرٍ مطوّل، تناولت فيه بعض العوامل التي تمكنت حركة حماس عبرها من الثبات في غزة، على الرغم من مرور عام على الحرب الإسرائيلية، المدعومة أميركياً، والتي أعلن الاحتلال أنّ هدفها الرئيس “القضاء على الحركة”.

وقالت “واشنطن بوست” إنّ حماس “تركز بلا هوادة على تحقيق الاكتفاء الذاتي”، موضحةً أنّ هذا يشمل “القدرة على إنتاج الأسلحة والمتفجرات الخاصة بها، وتنفيذ عمليات معقدة تشمل الآلاف من المشاركين، مع الحفاظ على السرية التامة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف استطلاع إسرائيل حماس طوفان الأقصى غلاف غزة من الإسرائیلیین

إقرأ أيضاً:

مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة

صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.

وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.

وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ 24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ 35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.

وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.

ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.

أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.

مقالات مشابهة

  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحرب عبثية وصفقة شاملة هي الحل الوحيد
  • بيباس مخاطبًا ترامب: “أرجوك أنهِ الحرب وأعد الأسرى”
  • الإندبندنت: “إسرائيل” تمارس أبشع أساليب التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين
  • “حماس”: مجزرة المسعفين تؤكد أننا أمام عدو متجرد من الإنسانية
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستأنف الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ستواصل الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • استطلاع : 70% من الإسرائيليين لا يثقون بحكومة نتنياهو