محامية عن نشر الفيديوهات الخادشة على التيك توك: نوع من الفكر الماسوني
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قالت المستشارة نهى الجندي، المحامية، إن الشرطة المصرية تقوم بدورها في التصدي لمثل هذه العبثيات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي، معقبة: "هناك انحدار بصورة كبيرة على التيك توك".
وأضافت "الجندي"، خلال حوارها مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الأموال ليست كل شيء إلا للشخص المادي الذي يبحث عن الأموال في المقام الأول، بعيدًا عن القيم والأخلاق، مثلما هو متواجد على مواقع التواصل الاحتماعي.
وأوضحت أن نشر الفيديوهات على التيك توك الخادشة للحياء نوع من الفكر الماسوني بهدف إلهاء المواطنين، مشيرة إلى أن الشرطة المصرية تقوم بدور كبير في التصدي لأي مخالفات أو فيديوهات مخلة، وبناء عليه يتم القبض على الجناة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الإجتماعى الفيديوهات الشرطة مواقع التواصل التيك توك تيك توك
إقرأ أيضاً:
مصر.. إجراءات حكومية حاسمة بعد مشاجرة مدرسة التجمع
أعلنت وزارة التربية والتعليم في مصر اتخاذ قرارات صارمة بشأن حادثة المشاجرة التي وقعت في إحدى المدارس الدولية بالتجمع الخامس، والتي أثارت جدلاً واسعاً بعد انتشار مقطع فيديو يظهر اعتداءً على طالبة في الصف السادس الابتدائي، مما تسبب في إصابتها بجروح وكسور.
وفي بيان صادر، اليوم الأحد، عبر الصفحة الرسمية للوزارة على "فيس بوك"، أوضح المتحدث الرسمي شادي زلطة أن وزير التربية والتعليم، محمد عبداللطيف، وجّه باتخاذ إجراءات حازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، وحماية بيئة تعليمية صحية وآمنة. الإجراءات المتخذةوأعلنت الوزارة في بيانها إخضاع المدرسة للإشراف المالي والإداري، إضافة إلى فصل الطلاب المتورطين في الاعتداء فصلًا نهائياً، مع حرمانهم من التقديم في أي مدرسة أخرى إلا مع بداية العام الدراسي المقبل، وفصل الطلاب الذين ساهموا بنشر الفيديو فصلًا مؤقتاً لمدة أسبوعين.
كما قررت الوزارة إحالة مخالفات الإشراف المدرسي إلى الإدارة العامة للشؤون القانونية بالوزارة لمتابعة التحقيقات بالتنسيق مع النيابة العامة. وأكد الوزير أن التعامل مع هذه الظواهر سيتم بصرامة ودون تهاون لضمان ترسيخ قيم الاحترام بين الطلاب.
يذكر أن هذه الواقعة أثارت جدلًا كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من أولياء الأمور باتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة الطلاب ومنع تكرار مثل هذه الأحداث في المؤسسات التعليمية.