مسؤوولة أممية: 84% من المرافق الصحية في غزة مدمرة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
#سواليف
قالت مسؤولة الإعلام الإقليمي في هيئة الأمم المتحدة للدول العربية نورا ايسايان، إن العمليات العسكرية لجيش الاحتلال ما زالت متواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية، وارتفعت حصيلة العدوان على غزة إلى 41800 أغلبهم نساء وأطفال، بالإضافة 96800 مصاب لم يتمكنوا من الحصول على العلاج نتيجة استمرار القصف.
وأضافت نورا ايسايان في مداخلة عبر برنامج “مروحين مع نسرين” الذي يبث عبر راديو هلا، الأحد، أن أعدادا لا تحصى أصيبوا بصدمات نفسية ستستمر مدى الحياة في غزة.
وأوضحت أن الوضع الحالي في #غزة لا يوجد به مكان آمن، حيث يشهد القطاع #دمار #شبه_كلي في #البنية_التحتية في القطاع، دمرت خلاله 84% من المرافق الصحية، ومشيرة لارتفاع خطر المجاعة في جميع أنحاء القطاع جراء تقييد وصول المساعدات الإنسانية.
مقالات ذات صلة استشهاد 85 وإصابة 292 من كوادر دفاع مدني غزة منذ بدء الحرب 2024/10/06وكشفت عن تلقي أكثر من 560 ألف طفل دون سنّ العاشرة الجرعة الأولى خلال الجولة الأولى من التطعيم، لافتة إلى وجود جولة ثانية في منتصف أكتوبر.
وثمنت دور الأردن في سعيه نحو وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، مشيدة بالمستشفيات الميدانية التي تعد جزءا مهما من المساعدات التي تلعب دورا حيويا في تقديم الرعاية الطبية للمتضررين، بما يعزز دور الأردن كداعم في المنطقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة دمار شبه كلي البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية خاصة تشيد بالتزام الإمارات الراسخ بحماية الأطفال
جنيف - وام
قالت مقررة أممية إن دولة الإمارات العربية المتحدة، تتخذ إجراءات صارمة لمكافحة استغلال الأطفال والاعتداء عليهم، فضلاً عن توفير الرعاية والدعم اللازمين للضحايا.
وأكدت فاطمة سينغاته المقررة الخاصة المعنية ببيع الأطفال واستغلالهم جنسياً، أمس، في بيان صدر في ختام زيارة استغرقت 11 يوماً إلى دولة الإمارات، أن الإمارات قطعت شوطاً طويلاً في تعزيز وحماية حقوق الطفل منذ الزيارة التي قامت بها المقررة السابقة عام 2009، وهناك العديد من التغييرات الإيجابية التي تتماشى مع توصياتها.
ولفتت إلى أن الحكومة وشركاءها بذلوا جهوداً كبيرة في الآونة الأخيرة، مثمنة الإنجازات الكبيرة التي تحققت بالفعل، معربة عن أملها في أن تسهم الزيارة والتقرير الذي ستقدمه في دعم جهود الحكومة لتعزيز التدابير الجارية.
وأشادت الخبيرة الدولية بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لتحسين أطرها السياسية والقانونية والمؤسسية ذات الصلة بحماية الطفل مثل قانون حقوق الطفل لسنة 2016 «المعروف أيضاً باسم قانون وديمة»، إضافة إلى وجود العديد من الهيئات المعنية بحماية الطفل مثل مركز حماية الطفل التابع لوزارة الداخلية، ومراكز الدعم الاجتماعي، ووحدة حماية الطفل التابعة لوزارة التربية والتعليم.
وكانت المقررة الخاصة كانت قد زارت مركز الطفل في أبوظبي، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، ودار الأمان لرعاية النساء والأطفال في رأس الخيمة، ومؤسسة حماية للمرأة والطفل في عجمان، ومركز كنف في الشارقة.
وأكدت سينغاته أن العديد من المؤسسات التي زارتها تمثل مراكز جامعة لعدة تخصصات وجهات تعمل في مجال حماية الطفل، وتوفر دعماً شاملاً ومتكاملاً للأطفال، ما يسهم في الحد من خطر التعرض للصدمات النفسية، معربة عن سعادتها بتطبيق هذه الممارسات الجيدة بشكل أوسع. تجدر الإشارة إلى أن المقررة الخاصة ستقدم تقريراً كاملاً إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مارس 2026.