واعظ بالأزهر: يجب مراقبة الله في منشوراتنا على السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
حذر الأزهر الشريف من ضرر «السوشيال ميديا» على الأطفال والمراهقين، باعتبارها سلاحا ذا حدين، كما أنه يعرضهم للأخبار الكاذبة والتنمر والعنف اللفظي، ما قد يؤدي إلى شعور الطفل بالاضطراب والقلق.
قال الشيخ أحمد محمود داود، واعظ ديني بمجمع البحوث الإسلامية، إنه على الرغم من أن «السوشيال ميديا» أصبحت جزءا من الحياة، إلا أنها تتسبب في تعلم الأطفال تقليد كل ما يرونه، وقد يقعون فريسة للمحتوى الضار من المعلومات المغلوطة والمضللة والتجارة بالعرض والدين والحض على التطرف.
وأوضح أنه نتيجة الاستخدام غير المنضبط للأطفال ينشأ لهم بعض الأمراض النفسية والسلوكية مثل «التوحد، والعزلة، والعنف، وعدم الانتباه»، وحين وصولهم لسن الشباب يجعل لديهم عدم الرضا بالحياة الواقعية والبحث عن طرق الثراء السريع.
توعية الأزهر من ضرر استخدام السوشيال ميدياوأضاف الواعظ الديني بمجمع البحوث الإسلامية، أنه من خلال هذه التوعية لابد معرفة حجم الأخطار التي تحيط بالأبناء فيجب تقييم الأبناء وتصحيح تعاملهم مع «السوشيال ميديا» وتحمل المسؤولية أمام الله، والتأكد من أن الله يرى كل ما يتم نشره وكل ما يتابعه الأبناء، مستشهداً بقوله تعالى {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}.
ونوه إلى أنه لا يجب قضاء أوقات طويلة على «السوشيال ميديا»، مع ضرورة المراقبة الأبوية على هواتف الأطفال، بحيث تُلاحِظ التغيرات في سلوك طفلك ومشاكله واحتياجاته، ومعرفة سبب تلك المشاكل وكيفية العلاج، مع فتح مجال الحوار معهم وتقنين وقت استخدام الإنترنت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف مجمع البحوث الإسلامية سوشيال ميديا الهواتف السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاغتصاب يستخدم "سلاحا" في الحرب بالسودان
حذرت هيئة تابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن الاغتصاب يستخدم بشكل ممنهج كسلاح في حرب السودان المستمرة منذ سنتين.
وقالت آنا موتافاتي المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في شرق وجنوب إفريقيا للصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من بورتسودان "شهدنا زيادة بنسبة 288 بالمئة في الطلب على الدعم المنقذ للحياة لضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي".
وأضافت: "بدأنا نشهد استخداما ممنهجا للاغتصاب والعنف الجنسي كسلاح حرب".
وتابعت قائلة: "تحولت أجساد النساء إلى ساحة حرب"، دون أن تُحدد الطرف المسؤول عن ذلك في حرب السودان.
وشددت على أن "ما خفي كان أعظم، هناك كثيرات لا يبلغن خوفا من العار وتحميل المسؤولية للضحايا الذي يُلازم كل امرأة تتعرض للاغتصاب والاغتصاب الجماعي".
ووصفت بعثة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة العام الماضي مستويات الاعتداء الجنسي، بما في ذلك اغتصاب الأطفال، بأنها "صاعقة".
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، مُبددة الآمال في الانتقال إلى حكم مدني.
وأدت الحرب إلى سقوط نحو 150 ألف قتيل وتشريد أكثر من 15 مليون من بيوتهم وهدد 25 مليونا من سكان البلاد البالغ عددهم 48 مليون نسمة بدخول دائرة المجاعة، وسط نقص يفوق 90 بالمئة من التمويل المطلوب لمواجهة الأزمة الإنسانية التي قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن العالم لن يستطع تحملها في حال استمرار الحرب للعام الثالث.
وتشارك بريطانيا في استضافة مؤتمر في لندن، الثلاثاء، بهدف تحسين تنسيق الاستجابة الدولية للأزمة السودانية.