عملية بئر السبع الثانية خلال أقل من أسبوع.. لماذا ينتشر الرعب بين الإسرائيليين؟
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن هناك حالة من الرعب تنتشر بين الإسرائيليين لا سيما اليوم الأحد بعد تنفيذ عملية بئر السبع التي قام بها فلسطيني من عرب الداخل، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة 12 آخرين، وذلك بعد أقل من أسبوع على تنفيذ عملية يافا والتي تتشابه مع عملية اليوم، والتي أسفرت عن مقتل 8 وإصابة نحو 18 آخرين، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية، فما هو السر وراء هذا الرعب؟
عملية بئر السبعوكشفت صحيفة واينت العبرية، أن فلسطينيا من عرب الداخل في النقب، وصل إلى منطقة بئر السبع وفتح النيران على عدد من الإسرائيليين، وقُتل على يد جنود الاحتلال الذين كانوا متواجدين هناك.
وبحسب شهود عيان، فإن الفلسطيني فتح النيران، وهو ما أدى إلى إصابة اثنين في حالة خطيرة، و4 في حالة متوسطة.
إلا أن مسؤولين في وزارة الصحة الإسرائيلية، قالوا إن بلاغا وقع بهجوم إطلاق نار في المحطة المركزية في بئر السبع، وهو ما أدى إلى إصابة مجندة إسرائيلية بجروح قاتلة، وإعلان وفاتها لاحقًا، كما تم نقل 9 جرحى إلى مستشفي سوروكا بالمدينة، اثنان منهم في حالة خطيرة، و4 في حالة متوسطة، و3 خفيفة، فضلا عن التعامل مع 15 حالة يعانون من القلق، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
الرعب ينتشر بين الإسرائيليينوتُعتبر عملية بئر السبع التي أعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة مسؤوليتها عن تنفيذها، هي الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع، ففي الثلاثاء الماضي نفَّذ فلسطينييان عملية عسكرية في منطقة يافا، ما أسفر عن مقتل 8 وإصابة نحو 18 آخرين.
وبحسب تقرير لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن انتشار تلك العمليات مرة أخرى تعيد إلى الأذهان أحداث الانتفاضة الثانية، وهو ما أدى إلى زيادة ورفع طلب الدعم النفسي لأكثر من 500% خلال الأسبوع الماضي فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بئر السبع عملية بئر السبع حماس اسرائيل العمليات العسكرية عملية يافا عملیة بئر السبع فی حالة
إقرأ أيضاً:
لماذا اختارت المقاومة بني سهيلا موقعا لتسليم جثامين الإسرائيليين؟
اختارت المقاومة الفلسطينية مقبرة الشهداء في منطقة بني سهيلا بخان يونس جنوبي قطاع غزة، موقعا لتسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين اليوم الخميس ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة وإسرائيل.
واستلم ممثلو الصليب الأحمر 4 توابيت حمل كل منها صورة واسم الأسير الإسرائيلي القتيل وتاريخ مقتله وعبارة "قتل على يد جيش الاحتلال"، قبل أن يغادروا في موكب من 5 سيارات باتجاه إسرائيل.
وعن أسباب اختيار منطقة بني سهيلا لتنفيذ عملية التسليم، قال مراسل الجزيرة رامي أبو طعيمة إن المنطقة استهدفتها قوات الاحتلال بشكل مكثف خلال عدوانها على غزة، وخاضت فيها عملية عسكرية استمرت نحو 4 أشهر، وقامت بعمليات تنقيب واسعة بحثا عن أي أثر للأسرى من دون نتيجة.
من جانبه، قال المحلل السياسي سعيد زياد إن المقاومة اختارت لتسليم الجثامين منطقة خان يونس التي تعرضت لعملية برية دامت 120 يوما، بمشاركة الفرقة 92 بجيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر نحو 9 ألوية مقاتلة أغلبها من القوات الهندسية لأن إسرائيل كانت تعتبر خان يونس منطقة جهد استخباراتي قبل أن تكون منطقة جهد عملياتي، بهدف البحث عن قادة المقاومة والأسرى.
وأوضح زياد للجزيرة أن قوات الاحتلال قامت بنبش المقابر في خان يونس وقالت إن بني سهيلا تطفوا على بحيرة من الأنفاق وبذلت جهدا هندسيا كبيرا للبحث عن الأسرى من دون نتيجة.
إعلانوأشار إلى أن المنطقة تنشط فيها الكتيبة الشرقية بكتائب القسام، والتي تملك تاريخا حافلا من المعارك مع قوات الاحتلال قبل عملية طوفان الأقصى وبعدها.
وقال إن الكتيبة كبدت الاحتلال خسائر كبيرة عبر عدد من العمليات أثناء العدوان الإسرائيلي على غزة، من بينها عملية الزنة التي انتهت على إثرها العملية البرية للاحتلال، وكمين الفراحين الذي استخدمت فيه المقاومة لأول مرة عبوة "سجيل" اعترف جيش الاحتلال بعدها بمقتل 4 من عناصره بينهم قائد كتيبة احتياط 603.
وفي رمزية أخرى، اعتبر زياد أن المقاومة اختارت تسليم جثامين الأسرى في توابيت من مقبرة، على عكس إسرائيل التي قامت بنبش عشرات المقابر في القطاع وسرقت الجثث قبل إعادتها في شاحنات بطريقة غير محترمة عبر معبر كرم أبو سالم، ورميها من دون تكفينها بشكل لائق أو إرفاقها بأسماء أو أرقام تحدد هويتهم.