بيان من بلدية جونية: خيطوا بغير هالمسلّة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
صدر عن بلدية جونية بيان توضيحي للمواطنين حول وجود النازحين في المدينة، وجاء فيه: "يطل علينا المغرضون والحاقدون يوماً بعد يوم على وسائل التواصل الإجتماعي، بإشاعات وأخبار مغرضة، وتعود فتتبناها بعض المواقع الرخيصة، وتنشرها من دون التأكد من صحتها، وهي لا أساس لها من الصحة، وتحوّرها في محاولات لبث الخوف والرعب بينكم في جميع الأحوال.
أيها المواطنين الأعزاء نحن معاً في كافة الظروف والله معنا. إن بلدية جونية تعلمكم أنها، لم، ولن تسمح بأي أمر قد يشكل خطراً عليكم. وهي حاضرة في كافة أجهزتها من مجلسها البلدي ودوائرها الإدارية وجهاز الشرطة والحرس، ونحن فاعلون مع خلية الأزمات في إتحاد بلديات كسروان الفتوح ومع خلية الأزمات التي تديرها قائمقامية كسروان مع كافة المنظمات والإدارات والأجهزة في مواكبة التطورات الأخيرة خاصة أزمة النزوح. إلى أولائك الذين يطلقون الإشاعات ويمارسون التضليل وتشويه السمعات في محاولة تقليب المجتمع، روحوا خيطوا بغير هالمسلّة، وحسابكم عسير مع القانون".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: دور مهم للأسرة في تعليم القيم للأبناء وسط الأزمات الإنسانية
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، افتتاح فعاليات المؤتمر الخامس للمدارس الكاثوليكية الفرانكفونية في الشرق الأوسط، الذي تنظمه هيئة عمل الشرق «Œuvre d’Orient»، برعاية السفارة الفرنسية في القاهرة، بمقر مدرسة كولاج دي لاسال بالقاهرة، وذلك بحضور البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، والمطران نيقولا تيفينين، السفير البابوي في مصر، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وإيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى مصر، وجورج عبسي رئيس مدرسة لاسال ومدير مؤسسة هيئة عمل الشرق، وعدد من السفراء والأساقفة.
دور الأسرة في التعليموأعربت نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، عن سعادتها بالتواجد في فعاليات المنتدى، الذي يتناول واحدة من أهم القضايا، وهي دور الأسرة في التعليم، ونقل القيم في إطار الصعوبات والأزمات الاجتماعية والإنسانية، مشيرة إلى دور المدارس الفرانكفونية في بناء المجتمع وتعليم الأجيال الجديدة، حيث أدت دورًا محوريًا في نشر القيم الأخلاقية والدينية إلى جانب التعليم الأكاديمي المتميز.
برنامج تكافؤ الفرص التعليميةوأكدت أنه في ضوء رؤية الوزارة وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، عملت الوزارة على محور التعليم، وتحقيق عدالة الفرص عبر برنامج تكافؤ الفرص التعليمية؛ وخلال السنوات العشر الأخيرة، دعمّت الوزارة 5 ملايين طالب من غير القادرين من أبناء أسر تكافل وكرامة وغيرهم من الطلاب المتعثرين، وتحملت دفع المصروفات الدراسية لهم بتكلفة إجمالية 882 مليون جنيه مصري سنويًا.
مشيرة إلى أن وزارة التضامن وقعت بروتوكول تعاون مع وزارتي التنمية المحلية والتربية والتعليم والتحالف الوطني للعمل الأهلي، لتنفيذ مشروع إسناد عدد من مراكز تنمية الأسرة والطفولة بقرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وإقامة حضّانات وفق المعايير، بالإضافة إلى استغلال الأدوار العليا لإنشاء صفوف رياض الأطفال.