عربي21:
2025-04-25@23:12:25 GMT

كيف تناقصت أعداد أسرى الاحتلال في غزة من نحو 250 إلى 101؟

تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT

كيف تناقصت أعداد أسرى الاحتلال في غزة من نحو 250 إلى 101؟

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس المقاومة الإسلامية حماس في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر ومعركة "طوفان الأقصى"، أن عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ما بين 200 إلى 250 أسيرا أو يزيد عن ذلك، لكن بعد مرور عام على هذه المعركة أصبحت الأعداد قريبة من المئة أسير فقط.

وتستعرض "عربي21" في التقرير الآتي التسلسل الخاص بتناقص أعداد أسرى الاحتلال، في ظل الفشل الكبير في استعادتهم بالطرق العسكرية، ونجاحها المحدود في حالات قليلة جدا، بل في آخر المحاولات جرى استعادة ستة أسرى إسرائيليين مقتولين داخل أحد الأنفاق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.



وفي خطاب متلفز بتاريخ 16 تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023، ذكر الناطق باسم القسام أبو عبيدة أن "لدى القسام نحو 200 أسير والبقية موزعين لدى فصائل المقاومة الأخرى، أو في أماكن لا نستطيع حصرها في ظل الوضع الميداني القائم".

وأشار إلى أن "22 أسيرا إسرائيليا فقدوا حياتهم بسبب القصف المتواصل على قطاع غزة" موضحا أن "آخر من قتل من الأسرى الإسرائيليين جراء القصف هو الفنان غاي أوليفز (26 عاما) من سكان تل أبيب".

وأضاف: "لدينا مجموعة من المحتجزين من جنسيات مختلفة (لم يحدد عددهم) جلبوا أثناء المعركة ونعتبرهم ضيوف لدينا ونسعى لحمايتهم، وسنطلق سراحهم في اللحظة التي تسمح بها الظروف الميدانية".



وبعد خطاب أبو عبيدة بأيام، وتحديدا بتاريخ 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن السلطات أبلغت العائلات الإسرائيلية بوجود 222 شخصا في عداد المفقودين، وقال إنّ "هذا الرقم قد يحدّث باستمرار، نظراً لصعوبة تأكيد عدد الأجانب".

وأفرجت كتائب القسام عن إسرائيلية وطفليها ليلة 11 تشرين الأول/ أكتوبر، ومن ثم أفرجت عن أسيرتين أمريكيتين في 20 أكتوبر، ومن ثم أفرجت عن أسيرتين مسنتين إسرائيليتين بتاريخ 23 أكتوبر، وذلك لأسباب إنسانية.



وخلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تم عقد صفقة تبادل أسرى بين المقاومة والاحتلال ضمن اتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، وجرى الإفراج عن 105 أسرى كانوا محتجزين لدى المقاومة، بينهم 83 إسرائيليا و23 تايلانديا وفلبينيا واحدا، مقابل إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا منهم 107 أطفال والبقية من النساء.

وبحسب تقديرات الاحتلال في أعقاب الصفقة، لا يزال هناك 120 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، وأعلن مسؤولون إسرائيليون مقتل 43 منهم دون استعادة جثثهم.

في المقابل، أعلنت حركة حماس أن الغارات الإسرائيلية تسببت في مقتل أسرى إسرائيليين، وأفاد أبو عبيدة بأنه قُتل ما يزيد على 70 أسيرا نتيجة القصف الإسرائيلي العشوائي في قطاع غزة.

محاولات فاشلة
وبعد محاولات فاشلة في استعادة الأسرى بالعمليات العسكرية، تمكن جيش الاحتلال من إعادة أربعة أسرى أحياء في 8 حزيران/ يونيو 2023، خلال عملية لقواته في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأسفرت العملية الإسرائيلية في مخيم اللاجئين بالنصيرات عن استشهاد 210 أشخاص، وإصابة أكثر من 400 آخرين من المدنيين الفلسطينيين.

وفي 16 حزيران/ يونيو الماضي، أكدت كتائب القسام مقتل أسيرين إسرائيليين بقصف إسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وقالت في رسالة موجهة للمجتمع الإسرائيلي: "جيشكم يخدعكم ويستمر في خداعكم"، و"حكومتكم لا تريد أن تعيد الأسرى إلا في توابيت".

ومطلع أيلول/ سبتمبر 2024 أعلن جيش الاحتلال استعادة جثث ستة أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، وذلك بعد العثور عليهم داخل نفق بقطاع غزة.



وقبل العثور على الجثث الست كان الاحتلال الإسرائيلي يقول إنه "ما زال هناك 107 أسرى في غزة، بينهم عدد من القتلى"، وبالتالي أصبح عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة 101 فقط.

وقالت حماس في بيانات سابقة إن "عشرات الأسرى قتلوا جراء القصف الإسرائيلي في أنحاء القطاع خلال الحرب المستمرة منذ قرابة العام".

وتؤكد حركة حماس على تصريح ذكرته كتائب القسام في بداية الحرب، أن "الثمن الذي ستأخذه المقاومة مقابل 5 أسرى هو نفسه مقابل جميع الأسرى"، في رسالة إلى أن تناقص عدد الأسرى لن يقلل من الثمن الذي سيدفعه الاحتلال ضمن أي صفقة تبادل مقبلة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية القسام الأسرى غزة الاحتلال غزة الأسرى الاحتلال القسام طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أفيغدور ليبرمان يحذر من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر

وجّه رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، انتقادات حادة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفًا إياها بـ"حكومة السابع من أكتوبر"، في إشارة إلى تاريخ اندلاع الحرب على قطاع غزة. 

وقال ليبرمان في منشور على منصة "إكس" إن هذه الحكومة لا تزال تزوّد غزة بالماء والأموال، في وقت يلتزم فيه وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش الصمت حيال ذلك٬ بحسب زعمه.

ברגעים אלה ממש, ממשלת השבעה באוקטובר ממשיכה להזרים מים ולאפשר העברת כספים לעזה – בין 150 ל-200 מיליון ש”ח בחודש.
על זה שר האוצר סמוטריץ’ שותק.

אני אומר בצורה ברורה:
חייבים לסגור את כל הברזים לעזה.
בלי החזרת כל החטופים – אסור שיעבור שום סיוע. בלי פירוק ופירוז החמאס – לא יהיה שום… — אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) April 23, 2025
وأكد ليبرمان في تصريحاته، أن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة يجب أن يتوقف تمامًا إلى حين الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، منتقدًا استمرار تقديم التسهيلات للقطاع رغم استمرار احتجاز الأسرى لدى حركة "حماس". 

وشدد على أن "السلطة الفلسطينية لن تعود إلى غزة، ولن تكون هناك أي علاقة مستقبلية بين الضفة الغربية والقطاع".


وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر سياسي إسرائيلي، الأربعاء، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تتخذ حتى الآن قرارًا نهائيًا بشأن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في ظل استمرار إغلاق المعابر منذ الثاني من آذار/مارس الماضي، ومنع دخول أي إمدادات غذائية أو طبية أو إغاثية.

وقال المصدر، المنتمي إلى مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إن "المستوى السياسي أصدر تعليماته للمؤسسة الأمنية والجيش بعدم السماح لحركة حماس بالتحكم في توزيع المساعدات الإنسانية تحت أي ظرف من الظروف".

ويبرّر الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات باستخدامها كوسيلة ضغط على حركة "حماس" للقبول بشروطها بشأن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في حين أدانت منظمات حقوقية وأممية هذا السلوك، واعتبرته استخدامًا للمساعدات الإنسانية كسلاح سياسي ضد المدنيين.

وحذّرت منظمات إنسانية محلية ودولية من العواقب الكارثية لهذا القرار، مشيرة إلى التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية داخل قطاع غزة.

وفي تصريح حديث، أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ينس لايركه، أن قطاع غزة يمر بـ"أسوأ وضع إنساني" منذ بداية الحرب، نتيجة منع إسرائيل إدخال المساعدات.


ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب عمليات إبادة جماعية في قطاع غزة بدعم أمريكي غير مشروط، أسفرت عن أكثر من 168 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، بحسب تقارير محلية ودولية.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال قد بدأت في 19 كانون الثاني/يناير 2025، بوساطة مصرية وقطرية ودعم أمريكي، وانتهت مطلع آذار/مارس الماضي. 

وبينما أوفت "حماس" بالتزاماتها بموجب الاتفاق، تراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تنفيذ المرحلة الثانية، استجابةً لضغوط المتطرفين في ائتلافه الحكومي، وفقًا لوسائل إعلام عبرية.

مقالات مشابهة

  • عشرات الشهداء والجرحى في جرائم الكيان خلال الساعات الماضية
  • خبير عسكري: المقاومة تقوم بحرب عصابات واستنزاف لجيش إسرائيل المرهق
  • أبو عبيدة: مقاتلونا جاهزون للمواجهة.. تبايعوا على النصر أو الشهادة
  • القسام تكشف تفاصيل عن كمين قتلت فيه سائق دبابة للاحتلال في بيت حانون
  • القسام: قنص 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • خشية من كمائن حماس النوعية.. ماذا قال ضابط في جيش الاحتلال؟  
  • رئيس جهاز الموساد في الدوحة لبحث ملف الأسرى في قطاع غزة
  • أفيغدور ليبرمان يحذر من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر
  • المركزي الفلسطيني يجتمع برام الله.. وعباس يشتم المقاومة ويطلب تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • مشاهد توثق لحظة انقضاض مقاتلين فلسطينيين على جنود الاحتلال في غزة (شاهد)