متابعة بتجــرد: شاركت الفنانة التونسية لطيفة جمهورها أغنية “حنكمل” عبر حسابها على موقع “إكس”، وذلك تزامنًا مع احتفالات ذكرى انتصارات أكتوبر.

لطيفة عبّرت عن حبها الكبير لمصر في رسالة مؤثرة كتبت فيها: “حنكمل طبعاً، حنكمل برغم كل الصعوبات، ربنا يحمي مصر، وتكمل طريقها في النهضة العظيمة وازدهارها وأمانها، وحتكمل بأجيالها وتاريخها وحاضرها ومستقبلها.

مصر أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا، كل سنة ومصر دايمًا منتصرة وحتكمل.”

كما تابعت رسالتها بتوجيه دعاء إلى شعوب فلسطين ولبنان قائلة: “وربنا يلطف بأهالينا في فلسطين ولبنان.”

الأغنية التي استعادت لطيفة تقديمها في هذه المناسبة من كلمات محمود سليمان، ألحان وليد سعد، توزيع الموسيقى أحمد عادل، ميكس وماستر مصطفى رؤوف، وجيتار مصطفى أصلان، وتحمل رسالة أمل وصمود تعبيرًا عن دعمها المستمر لمصر في مسيرتها نحو النهضة.

View this post on Instagram

A post shared by Latifa لطيفة التونسية (@latifaofficial)

main 2024-10-06Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

لمحة من جرائم عصر محمد على

يصف كثيرون محمد على والى مصر خلال الفترة من 1805- 1848 بباعث النهضة المصرية الحديثة، وهذه مبالغة من مبالغات السلطة التى ورثناها وابتلعناها دون تمحيص.

ذلك لأنه لا يمكن تقييم النهضة والحداثة بما يطرأ على الحجر من تغيرات، دون التفات لأحوال البشر. إذ ما معنى القصور المشيدة والجسور والطرق، والإنسان بائس، متخلف، مساق، وذليل؟؟

ونسبة الفضل لأهله تدفعنا إلى تقدير الدراسات والكشوفات التى قدمها الدكتور خالد فهمى فى هذا الشأن، بدءاً من كتابه الفذ «كل رجال الباشا» وحتى دراسته النابهة «السعى للعدالة».

كذلك، العودة لشهادات المستشرقين الأوروبيين الذين زاروا مصر خلال حكم الباشا، تؤكد أن الناس العامة كانوا فى نهاية حكم محمد على أكثر بؤساً وحرماناً ومعاناة مما كانوا عليه قبل حكمه.

ومن بين الشهادات الرائعة ما يقدمه لنا المستشرق البريطانى إدوارد وليام بين (وهو خال المؤرخ الشهير ستانلى بول). لقد زار «بين» مصر ثلاث مرات، عايش خلالها الناس، وأتقن لغتهم، وتكيف مع عاداتهم، وتفهم همومهم وأنماط تفكيرهم، ليخرج لنا بكتب عظيمة أبرزها «المصريون المحدثون»، وترجمة ألف ليلة وليلة، ودراسات فى القرآن، وغيرها.

وما يعنينا من شهادة الرجل، تلك الإشارات المتنوعة حول بعض الجرائم التى عايشها خلال زياراته الثلاث لمصر من 1825 إلى 1849 وهى ما يدلل على حالة المجتمع الذى زعمت السلطة الحاكمة فيه أنه تمدن.

ففى فبراير 1834 دخل جندى تركى منزل سيدة يهودية ثرية وحيدة، وقتلها ثم قطع رأسها وأخفاه فى زير للمياه، ثم أهال التراب على فوهة الزير، وحمله إلى خارج البيت. لكن لسوء حظه كان الزير مكسوراً من أسفل، فتساقطت منه قطرات الدماء، فلفتت انتباه المارة، فتجمعوا وقبضوا عليه ليجدوا معه مجوهرات القتيلة.

فى الشهر ذاته قبضوا على قواس (شرطى) من حرس الباشا اعتقل حاجاً تركياً فى الإسكندرية ثم سرقه، وقتله وألقى بجثته فى ساقية مهجورة.

ويحكى إدوارد وليام لين أيضاً أنه فى 12 أغسطس 1934 قام أحد القادة المقربين من الباشا واسمه الجنرال سليم، باستئجار عدد من المقرئين، وأمرهم بقراءة القرآن بصوت مرتفع فى منزله، وصعد إلى غرفة الحريم وخنق زوجته. وكان القاتل قد اتهم زوجته بالفسق، وبعث برسالة بذلك إلى إبراهيم باشا، فأذن له أن يفعل ما يشاء، ثم استأذن محمد على فأجابه بالرد نفسه، فنفذ الإعدام فى زوجته.

ويعلق المستشرق البريطانى على الواقعة بأنها تعطينى تصوراً لأفكار محمد على بشأن العدالة، فإنه لو أراد للجنرال سليم أن ينصاع للقانون ويطبقه كما يجب لطلب منه تقديم أربعة شهود ضد زوجته أو تنفيذ فكرة الملاعنة كما أقرها الشرع الإسلامى.

وفى أكتوبر 1933 زار المستشرق مدينة فوه، ولاحظ أن الناس أكثر بؤساً مما هى الحال فى القاهرة، لكنه لاحظ مسيرة الشباب المساق للتجنيد بالقوة من الحقول والقرى وخلفهم تسير زوجاتهم وحبيباتهم حتى يصل الركب كله إلى العاصمة، فيرسل الشباب تباعاً إلى جبهات الحرب، وتضطر النساء – تحت العوز – إلى امتهان البغاء. وحسب شهادته وقتها يقول الرجل «صارت مصر الآن ممتلئة بالبغايا، وأصبحت القرى نصف مهجورة، ويسكنها أكثر الناس فقراً وقبحاً».

تلك نذر يسيرة من أكذوبة محمد على باعث النهضة العظيمة، الذى أتيحت له فرصة لم تتح لغيره للارتقاء بالمصريين وتعليمهم وتغييرهم، حيث حكم لخمس وأربعين سنة متصلة، كان فيها الأول والآخر والمهيمن على كل شىء. غير أنه استغل المصريين فى ساحات صراعاته لبناء ممالكه وأمجاده، التى ذرتها الريح فى النهاية، وظل الإنسان كما كان بل أشد ذلاً وحرماناً.

والله أعلم

 

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • الاحد المقبل ..تعطيل الدوام في بغداد بذكرى استشهاد الإمام الكاظم “ع”
  • المصريين: الدور المحوري لمصر في أزمة غزة كان له أبعادض إنسانية وسياسية ودبلوماسية
  • رئيس “الفاف” يعزي لاعب جبهة التحرير الوطني محمد معوش
  • شاهد بالفيديو.. “علقة” ساخنة لمستشار “حميدتي” على إحدى القنوات المصرية بعد اتهامه مصر بالتدخل في الحرب وساخرون: (في زول عاقل ممكن يعادي المصريين والشايقية؟)
  • عضو بـ العالمي للفتوى: بخل الزوج له حساب في الدنيا والآخرة
  • لمحة من جرائم عصر محمد على
  • برئاسة لطيفة بنت محمد .. الإمارات تشارك في منتدى الاقتصاد العالمي “دافوس 2025” بوفد يضم أكثر من 100 شخصية
  • بالفيديو.. وزيرة السعادة التونسية تودع أستراليا
  • مؤتمر “فلسطينيي الخارج” يستعد لإطلاق التحالف العالمي لمناهضة احتلال فلسطين
  • أوقاف الفيوم تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد عمرو بن العاص