زار وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأحد 6 أكتوبر 2024، قاعدة "نفاتيم" الجوية في النقب جنوب إسرائيل، مدعياً أن "الهجوم الصاروخي الإيراني لم يخدش قدرات سلاح الجو، ولم تتضرر أية طائرة بالقاعدة".

جاء ذلك في كلمة لغالانت خلال زيارته لقاعدة "نفاتيم"، التي كشفت صور أقمار صناعية عن تعرضها لأضرار نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: "الإيرانيون لم يخدشوا قدرات القوة الجوية، ولم تتضرر أي طائرة بالقاعدة ولم يتعطل أي سرب"، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

ومضى غالانت مهددا إيران: "كل من يعتقد أن محاولة مهاجمتنا ستثنينا عن التحرك، عليه أن ينظر إلى غزة وبيروت".

وقال إن "عمل سلاح الجو، سواء في الدفاع أو الهجوم، تمنح الحياة لمواطني دولة إسرائيل".

ومساء الثلاثاء، أعلنت إسرائيل، أن إيران أطلقت عليها نحو 180 صاروخا، في هجوم قالت طهران إنه "انتقام" لاغتيال كل من إسماعيل هنية وحسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان.

والأربعاء، أقر الجيش الإسرائيلي، بأن الضربة الصاروخية خلفت أضرارا في قواعده الجوية، ونشرت وكالة "أسوشييتد برس" صور أقمار صناعية قالت إنها تكشف عن تعرض قاعدة "نفاتيم" الجوية لأضرار.

واغتالت إسرائيل الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله وآخرين، بينهم نيلفروشان، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي.

فيما اغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قصف لمقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/ تموز الماضي.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عملية مفاجئة ومبتكرة.. كواليس البنتاغون يوم تفجيرات البيجر في لبنان

كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، تفاصيل عما حصل بأروقة البنتاغون يوم تفجيرات البيجر في لبنان.

ووفقاً لما نقلته جيروزاليم بوست عن دانيال شابيرو، نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط السابق أن يوم 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، بدأ يوماً عادياً في البنتاغون حتى تلقى فجأة طلباً من وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك، يوآف غالانت، من أجل التحدث إلى نظيره الأمريكي آنذاك، وزير الدفاع لويد أوستن في شكل عاجل.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يُبدي فيها شابيرو، أو أي مسؤول أمريكي آخر، استعداده لمناقشة الأحداث الخفية في واشنطن بالتفصيل بشأن انفجار أجهزة البيجر التابعة لحزب الله.

رئيس #الموساد: #تفجيرات_البيجر_في_لبنان أجهزت على حزب الله https://t.co/kNAvxVVbQO

— 24.ae (@20fourMedia) February 25, 2025 قدرة خاصة

وأخبر غالانت نظيره الأمريكي أوستن، أن إسرائيل تمتلك قدرة خاصة، وأنها على وشك استخدامها في لبنان، وكان غامضاً بشأن ماهيتها أو كيفية عملها، لكنه أراد أن يكون لدى أوستن علم مسبق بها، حسبما صرّح شابيرو.
وأضاف أنه حتى اللحظة الأخيرة، شعر غالانت بأنه مضطر لإخفاء جميع التفاصيل، محافظاً على السرية المطلوبة لمثل هذه العملية الحساسة، ولكن أوستن سأله هم ماهية "القدرة الخاصة" لإسرائيل، كما وصفها غالانت، من شبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وأوضح شابيرو: "عندما انتهت المكالمة، كنا لا نزال في حيرة من أمرنا بشأن ما كان يصفه لأنه لم يتطرق إلى الكثير من التفاصيل، ولكن في غضون أقل من 30 دقيقة، بدأنا نرى تقارير على شبكة سي إن إن وشبكات تلفزيونية أخرى حول انفجارات تحدث في لبنان".
وفي ذلك اليوم، 17 أكتوبر (تشرين الأول)، انفجرت آلاف من أجهزة الاتصال التابعة لحزب الله، وفي اليوم التالي، انفجرت أيضاً مئات أجهزة الاتصال اللاسلكي التابعة للتنظيم، وتحدثت التقديرات الرسمية عن مقتل 59 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 4 آلاف آخرين.
وأفادت وكالة أنباء "رويترز" لاحقاً، بأن 1500 عنصر من حزب الله أصيبوا بجروح بالغة لدرجة أنهم لم يتمكنوا من العودة إلى الخدمة، وصرح شابيرو لـ"واشنطن بوست": "لم نتلقَّ أي تفسير لسبب اختيار إسرائيل استخدام هذه القدرة في تلك اللحظة تحديداً".
وأضاف: "ما فهمناه هو وجود قلق من أن هذه القدرة على وشك الانكشاف، لقد ازدادت شكوك حزب الله بشأن أجهزة الاتصال، وأصبح الأمر بمثابة إما استخدامها أو فقدانها".


إعجاب أمريكي

ووصف شابيرو العملية بأنها "مفاجئة ومبتكرة، وكانت غير عادية، ومن بعض النواحي، يمكن القول إنها كانت مثيرة للإعجاب"، مشيراً إلى أن رد فعل كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية أعجبوا بـ"الإبداع والبراعة والسرية والاستهداف الدقيق لأعضاء حزب الله، مما ضمن عدم تضرر المدنيين".

سجال حاد بين غالانت ونتانياهو حول توقيت عملية البيجرhttps://t.co/axxGOp8jnE pic.twitter.com/f49s4DncK1

— 24.ae (@20fourMedia) February 7, 2025  جدل إسرائيلي

وتقول الصحيفة، إنه منذ بداية الحرب، دار جدل مستمر بين غالانت ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، حول ما إذا كان بنبغي لإسرائيل فتح جبهة مع حزب الله في 11 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أي بعد 4 أيام فقط من أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وبينما جادل غالانت بأنها كانت فرصة ضائعة، وأنه كان بإمكان إسرائيل تفجير أجهزة الاتصال، مما يتسبب في أضرار جسيمة لحزب الله، صرح نتانياهو ورئيس الموساد ديفيد بارنيع بأن هذه القدرة لم تكن جاهزة في ذلك الوقت، وخلال الأسبوع الأول من الحرب، عارض

الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، فكرة فتح جبهة جديدة ضد حزب الله، والآن، يقول شابيرو للصحيفة، إنه لو كانت الولايات المتحدة على علم بعملية أجهزة النداء، وكذلك الخطط والهجمات اللاحقة، لكان موقف إدارة بايدن مختلفاً.
أضاف شابيرو: "لم يكن المسؤولون الأمريكيون على علم بالأمر آنذاك، لذا لم يتمكنوا من أخذه في الاعتبار عند تقديم نصائحنا أو توصياتنا بشأن مهاجمة حزب الله من عدمه"، موضحاً أنه لم يُشرح لهم مسار الأحداث، ولو كانوا على علم بذلك، لكان شكل تأثيراً على مجرى النقاش بشكل مختلف".

مقالات مشابهة

  • عملية مفاجئة ومبتكرة.. كواليس البنتاغون يوم تفجيرات البيجر في لبنان
  • جيروزاليم بوست: هذا ما جرى في البنتاغون قبل تفجيرات البيجر
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنبقى بالمواقع الـ5 جنوبي لبنان بغض النظر عن المفاوضات
  • سلاح الجو الإسرائيلي يقصف منطقة سكنية في دمشق
  • ما علاقة هاكر مصري بمجموعات القراصنة المتهمة في هجوم إكس؟
  • قناة “كان” الصهيونية: سلاح الجو يستنفر تحسباً لصواريخ ومسيّرات من اليمن
  • استنفار غير مسبوق لسلاح الجو الإسرائيلي تحسباً لهجمات صاروخية يمنية
  • قائد سلاح الجو الإسرائيلي: سنقضي على كل من يحاول تحدي تفوقنا الجوي
  • خامنئي ضمن الأهداف.. خبير يكشف تفاصيل هجوم إسرائيل المتوقع على إيران
  • استنفار غير مسبوق لسلاح الجو الصهيوني خوفاً من صواريخ ومسيرات اليمن