الشباب والرياضة تنظم ورش عمل رياضية وتفاعلية للنشء
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، نفذت وزارة الشباب والرياضة، من خلال مكتب فن إدارة الحياة، ورش عمل رياضية مخصصة للناشئين الرياضيين تحت سن 10 سنوات ذلك بالمركز الاولمبي.
تأتي هذه الورش ضمن جهود الوزارة لتنمية المهارات البدنية والذهنية لدى الأطفال وتطوير روح الفريق لديهم.
تضمنت الورشة عددًا من المحاور المهمة، كان من أبرزها:
• مفهوم اللعب الجماعي*: تم *تعريف الناشئين بأهمية اللعب الجماعي وأثره في تعزيز التعاون وروح الفريق.
• تنمية روح الفريق: تم تشجيع الأطفال على دعم الفرق الخاسرة، وتنمية الشعور بالتعاطف والتكاتف بين أعضاء الفريق.
• مفهوم الألعاب الفردية: تم التركيز على مفهوم الألعاب الفردية وكيفية تعزيز الذكاء العاطفي من خلال التعرف على المشاعر قبل وبعد المنافسة.
• التعامل مع المشاعر السلبية: تضمنت الورشة أيضًا توجيهات حول كيفية التعامل مع مشاعر الخسارة، الفشل، الإحباط، الغيرة، والغضب.
زيادة الحماس والثقة بالنفس:* تم تعزيز روح الحماس والثقة بالنفس لدى الأطفال من خلال تشجيعهم على دعم أصدقائهم في الألعاب الفردية.
اشتملت الورشة على أنشطة تفاعلية ومسابقات مثل “لعبة الكراسي الموسيقية”، و”لعبة تسليم حلقة الهيلاهوب بين أعضاء الفريق”، و”لعبة فرقعة البالونات” التي تعتمد على ربط البالونات في الأرجل والتحرك داخل الغرفة.
اشاد الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بالدور الهام الذي تلعبه هذه الورش في تنمية قدرات الناشئين الرياضيين، مؤكدًا على أهمية المبادرة في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات النفسية والجسدية بثقة.
وأضاف وزير ان الوزارة تسعى الي تطوير مهارات الأطفال ليس فقط في المجال الرياضي، ولكن أيضًا في كيفية التعامل مع المشاعر والتحديات اليومية، وهو ما يسهم في بناء شخصيات متوازنة وقوية”.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة "دور المسنين بين الواقع والمأمول"
نظمت جامعة قناة السويس، ممثلة في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة تثقيفية بعنوان "دور المسنين بين الواقع والمأمول".
استهدفت الأخصائيين والمشرفين بدار كبار السن، بهدف تعزيز التوعية بمبادئ التعامل مع المسنين واحتياجاتهم المختلفة
انعقدت الندوة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد على أهمية دعم ورعاية المسنين وتوفير بيئة آمنة تضمن لهم حياة كريمة، مشيرًا إلى دور الجامعة في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية هذه الفئة.
أشرفت على الندوة الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث أوضحت ضرورة الالتزام بمعايير التعامل الإنساني مع المسنين، مع مراعاة التغيرات النفسية والجسدية التي يمرون بها، مؤكدة على دور الجامعة في تقديم الدعم المجتمعي من خلال مثل هذه الأنشطة التوعوية
وجاءت الندوة تحت أشراف الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، وأدارها الدكتور عمرو محمد مصطفى، المدرس بكلية التربية، وتناول خلالها عدة محاور أساسية، من بينها الحفاظ على مشاعر المسنين، التعامل معهم باحترام، وتعزيز الحوار والتواصل الفعّال.
كما تم التطرق إلى حقوق المسنين وواجباتهم، مع التركيز على أهمية استقلاليتهم والشعور بالأمان.
واستعرض الدكتور عمرو مصطفى التغيرات التي تطرأ على المسنين في الحواس والحركة، وضرورة مراعاة هذه الجوانب في التعامل معهم.
وتطرقت الندوة إلى قضية تقلص المكانة الاجتماعية للمسنين وما يترتب عليها من فقدان امتيازات مكان العمل والأمان الاجتماعي، إلى جانب مشكلات وقت الفراغ
كما تناولت الاحتياجات الاجتماعية للمسنين، بما يشمل تدعيم العلاقات الاجتماعية داخل وخارج مؤسسات الرعاية، وتنظيم وقت الفراغ، وتحسين نظرة المجتمع لهذه الفئة.
وتم تسليط الضوء على الأسباب المؤدية إلى الاضطرابات النفسية لدى المسنين واحتياجاتهم النفسية، بالإضافة إلى الصفات التي يجب أن يتحلى بها الأخصائيون العاملون في مجال رعاية كبار السن.
جاء تنظيم الندوة تحت إشراف إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، بقيادة إيفون حبيب، مدير الإدارة.