متابعة بتجــرد: تحدث الفنان الكبير لطفي لبيب عن مشاركته في حرب أكتوبر المجيدة، وذلك بمناسبة الذكرى الـ51 لهذه الحرب التي استعاد فيها الجيش المصري أرضه من الاحتلال الإسرائيلي.

في تصريحات صحفية، قال لبيب: “نصر أكتوبر كان نصرًا ساحقًا، وبالنسبة لي، حرب أكتوبر تمثل جزءًا من حياتي لا يمكن أنساه أو أغفله. كنت وقتها في سلاح المشاة، وفي الحرب “متعرفش الطلقة هتجيلك منين أو هاتيجي فين”، ولا يشعر بحقيقة حديثي إلا من عاش في نفس الأجواء”.

وعن أبرز ذكرياته من الحرب، قال لبيب: “قبل حرب أكتوبر حدثت ثغرة، وتمت محاصرتنا ومنعت عنا إمدادات الأكل والماء لمدة 130 يومًا. عشنا فترة صعبة للغاية، ولكن بعد ذلك تم توقيع اتفاقية الفصل بين القوات”. وأضاف: “لا أستطيع أن أنسى زميلي الشيخ عبد الفتاح صقر، عندما جاء العيد في 7 يناير ونحن في الحصار، وجلب لي جركن مياه 20 لترًا، بينما كنا نحصل على لتر واحد بالكاد. قال لي: استحمّ وعيد، وهذه أشياء لا يمكن أن أنساها أبدًا”.

واختتم لبيب حديثه بتذكر الشهداء قائلاً: “الله يرحم جميع الشهداء، كان الأمر صعبًا، والأصعب هو أن تكون في ملجأ وتنتقل لملجأ آخر، وعندما تعود تجد زميلك قد استشهد.”

main 2024-10-06Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

تحرير سيناء.. ذكريات وآمال مستقبلية

مع نسمات فصل الربيع المشرقة، وفي الخامس والعشرين من شهر أبريل من كل عام تطل علينا ذكريات النصر والرفعة وعودة الأراضي المصرية وترابها الوطني، حيث تحل علينا ذكرى تحرير أرض الفيروز «سيناء» الحبيبة من الاحتلال الإسرائيلي والذي قام باحتلالها عقب الخامس من يونيو في العام 1967، وظل محتلا لأراضيها الغالية قرابة الخمسة عشر عاما، وهو ما سعت معه الدولة المصرية بكل قادتها وشعبها للتكاتف من أجل تحرير الأرض سلما وحربا.

وبالعودة الى ذكريات بعيدة، نجد أنه عقب أحداث الخامس من يونيو 1967 قامت دولة الاحتلال الإسرائيلي ببسط سيطرتها واحتلالها على أراضي عربية عدة منها سيناء في مصر والجولان في سوريا ومناطق أخرى بالأردن ولبنان وفلسطين، وكان هذا دافعا للدولة المصرية لحشد الهمم من أجل استعادة الأرض والوطن، وهو ما بدا جليا من خلال جهود حثيثة لإعادة بناء الصفوف والجيوش في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وهو ما عرف في ذلك الوقت بحروب الاستنزاف وصولا لحرب العزة والكرامة في السادس من أكتوبر 1973 والتي أعادت الهيبة والكرامة لمصر وحققت النتائج المطلوبة في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

وكانت نهاية الحرب بداية لعملية سياسية شاقة من التفاوض مع إسرائيل من أجل إعادة الأراضي المصرية من خلال اتفاقية السلام للعام 1979 والتي كان من بين بنودها استعادة سيناء في الخامس والعشرين من ابريل 1982 في عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك وهو ما تحقق وتم رفع العلم المصري على أراضي الفيروز الحبيبة.

ولم تكن عودة سيناء نهاية المطاف، بل كان هناك معركة سياسية أخرى انتقلت الى محكمة العدل الدولية بين مصر وإسرائيل من أجل عودة طابا المصرية عبر التحكيم الدولي والذي اصدر قراراه التاريخي في العام 1989 بأحقية مصر في جزء هام من أراضيها وهو ما تمثل في عودة كامل الأراضي المصرية إلى السيادة الوطنية للدولة.

وعقب ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 بدأت مرحلة أخرى من التحديات التي واجهت أرض سيناء من خلال عدم الاستقرار الأمني آنذاك وهو ما كان محفزا لجماعات إرهابية للتسلل والتوطن بسيناء من خلال استغلال طبيعتها الجغرافية، وهو ما أثر بشدة على الأمن القومي المصري، مما كان دافعا للقيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاعتبار أمن سيناء أهم أولويات الامن القومي وضرورة تكثيف الجهود الامنية لتطهير سيناء من كافة البؤر الإرهابية حتى تم القضاء على كافة تلك العناصر الإرهابية لتبدأ مرحلة جديدة من التنمية بمشروع هائل كان هدفه الرئيس إعمار سيناء على كافة المستويات عبر تشييد المدن والجامعات وكافة البنى الأساسية لتتحول سيناء من مناطق معزولة إلى كل متكامل وتبدأ مرحلة العمل والتنمية في كافة بقاع الأرض المباركة.

جملة القول، لا شك ان عملية التنمية المتواصلة في سيناء هي عملية مستدامة من أجل تفعيل كافة المشروعات السياحية والخدمية بأرض الفيروز سواء في العريش شمالا أو في شرم الشيخ جنوبا وهو ما يتطلب التكاتف والعمل الشعبوي والنخبوي معا كوحدة واحدة من أجل التنمية والرخاء في كافة ربوع الوطن الحبيب، مع أهمية التركيز على استغلال الثروات الموجودة في أراضي سيناء والترويج لكافة أنواع السياحة سواء الدينية من خلال معالم عدة مثل مسار العائلة المقدسة أو جبل موسى وسانت كاترين، الى جانب السياحة العلاجية عبر أماكن عدة بسيناء مثل رأس محمد ورأس سدر وغيرها إلى جانب السياحة الشاطئية على البحر الأحمر والمتوسط وهو ما يمثل تجربة رائدة واستثمار جيد لجزء هام من أراضي الوطن والتي عادت إلى مصر في مثل هذا اليوم من الخامس والعشرين من شهر أبريل في العام 1982.

اقرأ أيضاًمحافظ القليوبية يهنئ رئيس الجمهورية بذكرى تحرير سيناء

النائبة حنان سليمان: ذكري تحرير سيناء ستظل محفورة في وجدان الشعب المصري

«الجبهة الوطنية» تهنئ الرئيس والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء

مقالات مشابهة

  • وكيل دفاع الشيوخ مهنئا الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء: متمسكون بروح أكتوبر المجيدة والاقتداء بجيلها العظيم
  • أتلتيكو مدريد يستعيد توازنه سريعا في الدوري الإسباني
  • رئيس الموساد الإسرائيلي يتوجه إلى الدوحة لبحث وقف الحرب في غزة
  • "بسم الله الله أكبر".. أعمال فنية مصرية جسدت حرب أكتوبر وتحرير سيناء
  • تحرير سيناء.. ذكريات وآمال مستقبلية
  • ذكريات الدم تثير موجة اعتراضات عراقية ضد الانفتاح على الشرع
  • الحرب على غزة.. عشرات الشهداء والإصابات في غارات الاحتلال على القطاع
  • كلباء يستعيد التوازن بـ «ثنائية» أمام الجزيرة
  • جبالي مهنئا الرئيس السيسى: تحرير سيناء كان أهم مكاسب ملحمة أكتوبر المجيدة
  • وقفات مع ذكريات ومذكرات ابو منقة ١ / ٢