سفير إندونيسيا بالقاهرة يزور المستشفى الإماراتي العائم في العريش
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
العريش- وام
زار لطفي رؤوف، سفير إندونيسيا لدى جمهورية مصر العربية، المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش، الذي يقدم خدماته للأشقاء الفلسطينيين سكان قطاع غزة ضمن عملية «الفارس الشهم 3».
وقام لطفي رؤوف يرافقه الدكتور أحمد مبارك مدير المستشفى بجولة في أروقة المستشفى، وتعرف الى أقسامه المختلفة والخدمات التي يقدمها للمصابين والجرحى من قطاع غزة.
والتقى لطفي رؤوف وفد الأطباء الإندونيسيين العاملين في المستشفى جنباً إلى جنب مع الكوادر الطبية الإماراتية، مشيداً بجهود الفرق الطبية في المستشفى، وأكد عمق العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا، مشيراً إلى أن البلدين الصديقين قدما نموذجاً متفرداً للتعاون والعمل المشترك من أجل الإنسانية.
وأشار إلى أن تواجد الكادر الطبي الإندونيسي والكادر الطبي الإماراتي في المستشفى الإماراتي العائم يعد تجسيداً للعلاقات الوطيدة بين البلدين والحرص المشترك على مد يد العون والمساندة لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق الذين يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة.
وأشاد بمبادرة دولة الإمارات إنشاء هذا المستشفى الذي يقدم جميع الخدمات الطبية لأبناء الشعب الفلسطيني ويعمل على مدار الساعة من أجل دعمهم ورعايتهم.
يذكر أن «المستشفى الإماراتي العائم» كان قد دشن خدماته العلاجية للأشقاء الفلسطينيين في 23 فبراير الماضي ويتولى فريق طبي إماراتي الإشراف على المستشفى الذي تبلغ سعته 100 سرير إضافة إلى 100 سرير لمرافقي المرضى ويساعد الطاقم الطبي الإماراتي طاقم طبي إندونيسي.
ويضم «المستشفى الإماراتي العائم» غرفة للعمليات الجراحية والتخدير إضافة إلى غرف للعناية الفائقة وعيادات خارجية وخدمات طبية مساندة من أشعة سينية وصيدلية ومختبر ما يعزز قدرته على تقديم العلاج المتكامل لمراجعيه والمستفيدين منه وفق أفضل المعايير والاشتراطات العالمية المطلوب توافرها في المستشفيات الميدانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إندونيسيا الإمارات مصر المستشفى الإماراتی العائم
إقرأ أيضاً:
سفير عمان بالقاهرة: موقفنا ثابت في دعم فلسطين وإقامة دولتها المستقلة
احتفلت سفارة سلطنة عمان بالقاهرة بالعيد الوطني 54 لسلطنة عمان، والذي يوافق 18 نوفمبر من كل عام، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء المصري وزير الصحة والسكان، وعدد من الوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي في القاهرة والفنانين والمثقفين والإعلامين.
وقال السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن ذكرى العيد الوطني العماني بمثابة يوم غالي على قلب كل عماني، يستذكر فيها الإنجازاتِ التي حققتْها سلطنةُ عُمان عبر مسيرتِها الطويلةِ، وخاصةً منذ انطلاقِ النهضةِ العُمانيةِ المباركةِ في عامِ 1970، التي أرسى دعائمَها السلطانِ قابوسُ بن سعيدٍ ويواصلُ مسيرتَها المظفرةَ اليومَ السلطانِ هيثمُ بن طارقٍ بكلِ إرادةٍ وعزمٍ، لنمضي بثباتٍ نحو المستقبلِ الواعدِ.
وأضاف السفير الرحبي في كلمته أن سلطنة عمان تتبنى سياسةً خارجيةً راسخةً قائمةً على أسسِ الحوارِ والتسامحِ، وتسعى دائماً لتعزيزِ قيمِ السلامِ والوئامِ بينَ الأممِ، مؤكدا على دعوتَها للمجتمعِ الدوليِّ إلى تكثيفِ الجهودِ لوقفِ التصعيدِ العسكريِّ في منطقةِ الشرقِ الأوسطِ، وحثِّ الأطرافِ كافةً على الالتزامِ بالقانونِ الدوليِ وميثاقِ الأممِ المتحدةِ، واحترامِ مبادئِ السلامِ والعدالةِ للجميعِ.
وأوضح السفير العماني أنه فيما يخصُّ القضيةَ الفلسطينيةَ، تُجدِّدُ سلطنةُعمان موقفَها الثابتَ والداعمَ لحقوقِ الشعبِ الفلسطينيِّ المشروعةِ، بما في ذلك انسحابُ الاحتلال الإسرائيليِ من الأراضي الفلسطينيةِ المحتلةِ منذُ عامِ 1967، وفقاً لقراراتِ مجلسِ الأمنِ، وإقامةُ دولتِه المستقلةِ وعاصمتُها القدسُ الشرقيةُ.
وجدد السفير الرحبي دعوة سلطنةُ عمان إلى وقفٍ فوريٍّ للحربِ في قطاعِ غزةَ، ورفعِ الحصارِ عن السكانِ الأبرياءِ، وتوفيرِ ممراتٍ آمنةٍ لإيصال المساعداتِ الإنسانيةِ، ووقفِ إطلاقِ النارِ في لبنانَ، والعودةِ إلى مسارِ تحقيقِ السلامِ العادلِ والشاملِ عبرَ الحوارِ والوسائلِ السلميةِ.
وأكد أن العالمَ اليومَ يواجهُ تحدياتٍ كبرى على الأصعدةِ الأمنيةِ، والاقتصاديةِ، والبيئيةِ، في ظلِّ تزايدِ الصراعاتِ والحروبِ التي تؤثِّرُ بشكلٍ مباشرٍ على حياةِ الناسِ واستقرارِهم، مشيرا إلى أن سلطنةِ عُمان تؤمنُ بأنَّ الحلولَ لهذه الأزماتِ لاتُحقَّقُ بالقوةِ العسكريةِ أو فرضِ العقوباتِ والتهميشِ، بل بالتفاهمِ والحوارِ بروحِ العدالةِ والتعاونِ المشتركِ لتحقيقِ الأمنِ الجماعيِّ والاستقرارِ العالميِّ.
وتحدث السفير الرجبي عن العلاقات العُمانية – المصرية فقدت شهدت هذا العامَ تطوراً نوعياً في المجالاتِ السياسيةِ والاقتصاديةِ والإعلاميةِ والثقافيةِ والتعليميةِ، مما يعكسُ عُمقَ العلاقاتِ التاريخيةِ التي تربطُ البلدين، والتي تمتدُ جذورُها إلى أكثرَ من 3500 عام، منذ عهدِ الملكةِ حتشبسوت، واستمرت العلاقاتِ الدبلوماسيةِ المتينةِ التي تعززت تحتَ القيادةِ الحكيمةِ للسلطانِ هيثمِ بن طارقٍ والرئيسِ عبدِالفتاحِ السيسي.
وأوضح أنه فيما يخص المجال الاقتصاديِّ، اتفقَ البلدانِ على تعزيزِ التعاونِ في القطاعاتِ غيرِ النفطيةِ، وفقاً لرؤيتي عُمان 2040 ومصر 2030، وتم توقيعُ اتفاقياتٍ بارزةٍ، منها اتفاقيةُ الخدماتِ الجويةِ ومذكرةُ تفاهمٍ للتعاونِ الماليِّ، مشيرا إلى أنه في عامِ 2023، ارتفعَ حجمُ التبادلِ التجاريِّ بينَ البلدين بنسبةِ 31%، مع زيادةٍ ملحوظةٍ في حجمِ الصادراتِ والوارداتِ.
واشار إلى أنه فيما يخص ملفي الإعلام والثقافة فقد أُعلن عن اختيارِ سلطنةِ عُمانَ ضيفَ شرفِ معرضِ القاهرةِ الدوليِّ للكتابِ 2025، كما شاركَتْ الموسيقى العُمانيةُ في مهرجانِ الموسيقى العربيةِ بدارِ الأوبرا المصريةِ، وفي مجال التعليمِ، زادَ عددُ الطلابِ العُمانيين َفي مصر بنسبةِ 31%، مع تعزيزِ التعاونِ الأكاديميِّ والمنحِ الدراسيةِ.