العاهل الأردني: ممارسات الحكومة الإسرائيلية تقلص فرص السلام
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن ممارسات الحكومة الإسرائيلية تقلص فرص السلام، لافتا إلى أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان أمن المنطقة واستقرارها.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني، في قصر الحسينية، اليوم الأحد، وزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، وبحثا المستجدات الخطيرة في المنطقة.
وشدد العاهل الأردني - خلال اللقاء، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني - على أهمية تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة تحول دون توسع الصراع في المنطقة والعالم، مؤكدا ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.
حضر اللقاء،طبقا لبيان الديوان الملكي اليوم، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، المهندس علاء البطاينة، والسفير الفرنسي في عمان أليكسي لو كوور غرانميزون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني الحكومة الإسرائيلية السلام العاهل الأردنی
إقرأ أيضاً:
ذبح عقيقة لحفيدة ملك الأردن عبدالله الثاني في غزة (شاهد)
أعلن أحد المطاعم المركزية في قطاع غزة، ذبح عقائق لأول حفيدة للعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، إيمان الحسين، أولى بنات ولي العهد، الحسين بن عبدالله الثاني، وذلك تقديرا لدور الأردن في مساعدة أهالي القطاع.
للأميرة إيمان بنت الحسين.. أهالي قطاع غزة يقدمون "عقيقة" لحفيدة الملك عبدالله الأولى ويوزعونها على الأهالي #الأردن #آت_جو #غزة #هنا_المملكة pic.twitter.com/wOEJRcdJor — قناة المملكة (@AlMamlakaTV) February 19, 2025
في وقت سابق، حذّر ملك الأردن من خطورة التصعيد بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، مجدداً التأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال لقائه بالعاصمة عمان، وفداً من مجلس النواب الأمريكي برئاسة عضو لجنة الشؤون الخارجية النائب داريل عيسى، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان أنه تم "بحث مستجدات المنطقة"، حيث حذر عاهل الأردن من "خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس".
وخلف عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على شمال الضفة، منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، 59 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح آلاف آخرين، ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 920 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وأشار إلى "الدور المحوري للولايات المتحدة في دفع تلك الجهود"، وفق البيان ذاته.
وجدد التأكيد على "رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، وضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية".