أكد الداعية مصطفى ثابت، أهمية التمييز بين العلوم الحقيقية والعلوم الزائفة، مشيرًا إلى أن العلوم الزائفة تشير إلى مجموعة من التقاليد والمفاهيم التي يمكن أن يصدقها الناس؛ لكنها تفتقر إلى الأسس العلمية أو الأدلة القوية.

وأوضح الداعية مصطفى ثابت، خلال حلقة برنامج «نجاة»، المذاع على «قناة الناس»، أن هذه العلوم قد تبدو مقنعة للبعض، لكنها تتضمن تناقضات أو معلومات غير قابلة للاختبار، مما يجعلها غير موثوقة، مؤكدا أن أحد الأمثلة الشهيرة على هذه العلوم هو علم التنجيم، الذي يعود تاريخه إلى الفلاسفة اليونانيين، الذين أخذوه عن المصريين القدماء.

وأضاف علم التنجيم يعتمد على رصد مواقع الأجرام السماوية، مثل النجوم والكواكب، والتنبؤ بشخصيات الأفراد أو الأحداث اليومية بناءً على هذه المواقع، ومع ذلك، تكمن مشكلة علم التنجيم في أنه يمكن أن يتنبأ بأشياء وعكسها في نفس الوقت، مما يثير الشك حول مصداقيته.

واستشهد الداعية بفكر الفيلسوف كارل بوبر، الذي أكد أن العلوم الزائفة تفتقر إلى الأدلة والاختبارات القابلة للتكرار، داعيًا إلى ضرورة الوعي بين الأفراد، خاصة الشباب، للتمييز بين ما هو علم حقيقي وما هو زائف، ليتمكنوا من اتخاذ قرارات مستنيرة مبنية على الحقائق والدليل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علم التنجيم علم التنجیم

إقرأ أيضاً:

ربيع: الحفاظ على اللغة العربية مشكلة الحكومة والمجتمع معا

قال مبارك ربيع، رئيس اللجنة الثقافية لمؤسسة علال الفاسي، اليوم الجمعة، إنه يشارك متشرفا ومنوها في المؤتمر الوطني السابع للغة العربية الذي ينظمه الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالمكتبة الوطنية، بالرباط.

وأكد أن « الائتلاف بذل جهودا كبيرة في مناسبات وملتقيات وعبر مؤسسات مختلفة »، مشيرا إلى أن « مؤسسة علال الفاسي لم تكن داخل الائتلاف مجرد مشاركة أو مباركة، بل كانت تتقاسم نفس زاوية الرؤيا التي تتعلق بقضايا اللغة العربية في هذا العصر ».

وأبرز ربيع أن « المؤسسة والائتلاف، يتقاسمان زوايا مشتركة للتحديات المطروحة، وللجهود التي يجب أن تبذل لكي تستحق هاته اللغة ما هو جدير بها، وبتاريخها، وحضارتها عبر الانفتاح والتطور في مساراته المختلفة »، بحسبه.

وأوضح المتحدّث أن « هذه المسارات تعني بالأساس ضرورة انعكاس المتغيرات والمستجدات المحلية والعالمية على واقع اللغة العربية من جهة، ومن جهة أخرى تفاعل هاته اللغة مع هاته المستجدات لكي تشق طريقها ولكي تركز مكانتها ».

وأفاد بأنه « لا يمكن أن تركز اللغة العربية مكانتها كليا أو جزئيا إلا بأهلها الذين عليهم أن يبتكروا الطرق الكفيلة، سواء بيداغوجيا أو نظريا أو علميا، أو على المستوى التكييفي مع ما يقتضيه العصر حتى تكون في المستوى المطلوب حاضرا ومستقبلا ».

وشدّد ربيع على أن « اللغة العربية يبدو أن مشاكلها وقضاياها في جزء كبير منها، أو الجزء الكلي منها، يرجع للمؤسسات الحكومية والرسمية، ولكن بالأساس وبالذات، هي مشكلة الجميع، المجتمع في كليته، والأفراد حسب إمكاناتهم ومواقعهم، ووظائفهم وما يستطيعون أن يقدموه للغتهم »، وفق تعبيره.

ودعا في مداخلته « المجتمع المدني إلى مواصلة فعله، وذلك إذ أن الأخير يمتلك روح المبادرة ويستطيع في كل الأحوال تطوير اللغة العربية وتكييفها مع مقتضيات عصرها ».

كلمات دلالية اللغة العربية علال الفاسي مبارك ربيع

مقالات مشابهة

  • ضبط قائد مركبة صدم جسم ثابت وأصدر أصواتا بمركبته في عسير
  • هل ستتمكن إدارة ترامب من حل مشكلة الديون الأميركية؟
  • ربيع: الحفاظ على اللغة العربية مشكلة الحكومة والمجتمع معا
  • بوريطة متحدثا في منتدى للبرلمانات الإفريقية: نثق في إمكانات إفريقيا ونرفض الانتهازية والقيادات الزائفة
  • متى تعلو الأصوات الداعية للسلام فوق أصوات المعارك؟
  • تموين القاهرة: تخفيضات تصل لـ50% على بعض السلع في معارض «أهلا رمضان»
  • جنوح 157 من الحيتان القاتلة الزائفة
  • سوريا.. فيديو الداعية الفلسطيني محمود الحسنات من جبل قاسيون وصور الحراسة حوله تثير تفاعلا
  • برج العقرب.. حظك اليوم الخميس 20 فبراير 2025: مشكلة صحية
  • برج السرطان.. حظك اليوم الخميس 20 فبراير 2025: مشكلة مالية كبيرة