الأردن تدين مساعي المحتل الإسرائيلي حظر أنشطة "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
دانت الحكومة الأردنية اليوم مساعي المحتل الإسرائيلي الرامية إلى حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنع موظفيها من الحصول على التأشيرات الدبلوماسية واستثنائها من الامتيازات والحصانات الممنوحة لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة إن هذه المحاولات، التي تأتي بعد قيام الكنيست في وقت سابق بتصنيف الوكالة منظمة إرهابية، تمثل استهدافًا ممنهجًا للأنروا ودورها الحيوي في تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، وتعكس السياسة الإسرائيلية المستهدفة اغتيال الوكالة سياسيًا وعرقلة عملها، مضيفًا أن هذه المحاولات الإسرائيلية هي ممارسات غير شرعية وباطلة، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولالتزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال.
وأكد السفير القضاة أن محاولات الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للوكالة ولرمزيتها التي تؤكد حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة والتعويض وفق القانون الدولي، مصيرها الفشل، مشددًا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وعاجل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ولمنظمات الأمم المتحدة والجهات الإغاثية التي تسعى إلى التخفيف من آثار الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطيني الأراضي الفلسطينية المحتلة الأراضي الفلسطينية التأشيرات الأمم المتحدة الأمم المتحد الحكومة الأردنية الخارجية الأردنية
إقرأ أيضاً:
تيتيه: الدعم الدولي والإقليمي مهم لنجاح أي اتفاق سياسي في ليبيا
دعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا هانا تيتيه، هذا الأسبوع، الشركاء الدوليين إلى دعم العملية السياسية في البلاد وتعزيز ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأكدت ضرورة أن يشمل هذا الدعم ولاية البعثة، وأهمية التعاون الدولي في تحقيق تسويات سياسية شاملة.
وشددت، الممثلة الخاصة، خلال اجتماعها بممثلين عن ليبيا، ومصر، والجزائر، وقطر، والإمارات، بالإضافة إلى فرنسا، وإيطاليا، والصين، وروسيا، وبريطانيا، على أهمية استعادة الشرعية المؤسسية، وإجراء الانتخابات البلدية والوطنية، والعمل على التوصل إلى تسويات بين الأطراف الليبية.
كما تناولت النقاشات إدارة المالية العامة وجهود مكافحة الفساد، حيث دعت تيتيه إلى الحفاظ على استقلالية مؤسسات الرقابة، وإنشاء ميزانية وطنية موحدة، وفق ما ورد عن البعثة الأممية.
وأضافت أنها تنوي، حاليًّا، التحرك بسرعة مع توخي الحذر، للحفاظ على نهج شامل يضم كافة الأطراف، لضمان أن تكون أي نتائج بملكية ليبية.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
الأمم المتحدةتيتيه Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0