متابعة بتجــرد: يلعب الفن دورًا محوريًا في محاربة التطرف والإرهاب، وقد برزت السينما كوسيلة قوية لتناول هذه القضايا المهمة من خلال عدد من الأفلام التي تناولت مشكلات المجتمع. من أبرز الأعمال التي عالجت هذه المواضيع فيلم “طيور الظلام” الذي عُرض عام 1995، وكتبه وحيد حامد وأخرجه شريف عرفة، وبطولة الزعيم عادل إمام إلى جانب رياض الخولي، يسرا، وأحمد راتب.

تناول الفيلم قضايا الانتهازية والتطرف، بالإضافة إلى الصراعات بين المصالح المختلفة.

يسرد الفيلم قصة ثلاثة محامين أصدقاء، تتفرق بهم السبل نتيجة مصالحهم المختلفة. “فتحى نوفل” الذي يسعى لاستغلال قدراته القانونية للوصول إلى منصب مدير مكتب أحد الوزراء، “على الزناتي” الذي ينضم إلى الجماعات المتطرفة لتحقيق مكاسب مالية، و**”محسن”** الذي يحمل ميولاً اشتراكية ويعيش موظفًا بسيطًا راضيًا بحياته دون طمع في المناصب أو المال.

إلى جانب “طيور الظلام”، قدم عادل إمام، وحيد حامد، وشريف عرفة فيلمًا آخر في عام 1992 بعنوان “الإرهاب والكباب”. رغم الطابع الكوميدي للفيلم، إلا أنه يعالج بشكل غير مباشر أحد أسباب الإرهاب. وقد أظهر الفيلم مشهدًا لعادل إمام يرفض إزهاق الأرواح، مما جعله يحصل على دعم المواطنين في أحداث العمل، وأبعد عنه شبهة الإرهاب.

تؤكد هذه الأفلام أهمية السينما كأداة فعالة لتسليط الضوء على قضايا التطرف والإرهاب، وتأثيرها في توعية المجتمع وتعزيز الحوار حول الأسباب والحلول الممكنة لهذه المشكلات.

main 2024-10-06Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

منها الدينية والنفسية.. 3 أزمات تزيد من فرص تورط الشباب في أفكار متطرفة

يشهد العالم تزايدًا مقلقًا في ظاهرة التطرف الفكري في السنوات الأخيرة، مع انتشار منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما بين فئة الشباب؛ إذ تسعى هذه الظاهرة إلى استغلال نقاط ضعفهم وهواجسهم، وتوجيههم نحو أفكار متطرفة وعنيفة، وهناك مجموعة من الأزمات التي يزداد معها فرص تورط الشباب في تيارات التطرف الفكري.. فما هي تلك الأزمات؟

حملة «تعزيز قيم الهوية الوطنية»

ويأتي تسليط الضوء على الأزمات النفسية التي تزداد معها فرص تورط الشباب في تيارات التطرف، في إطار حملة توعوية أطلقتها «الوطن» بعنوان «تعزيز قيم الهوية الوطنية»، وتحت شعار «اختر طريقك.. في الوطن النجاة والآمان»، والتي تهدف إلى التصدي للأفكار المتطرفة، وجاءت هذه الحملة ضمن 3 أخريات لمواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية».

الأزمات النفسية

وتعد الأزمات النفسية واحدة من أكبر وأخطر الأزمات التي يمكن أن يتعرض لها الشباب وتكون سببًا في تورطهم في تيارات التطرف الفكري، حسب توضيح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، والذي أوضح أن هذه الأزمات يمكن أن تكون في عدة صور، منها:

1- الشعور بالظلم والإقصاء:

يشعر العديد من الشباب بالظلم والإقصاء، وهذا الشعور بالظلم يدفعهم إلى البحث عن هوية جديدة وقوة جديدة، فيجدونها في الأفكار المتطرفة التي توعدهم بالانتقام والعدالة.

2- الفراغ الروحي:

يبحث الكثير من الشباب عن معنى للحياة وهدف يسعون إليه، وفي ظل غياب الرعاية الدينية الصحيحة والتوجيه الروحي السليم، قد يجدون أنفسهم فريسة سهلة للأفكار المتطرفة التي تزعم أنها تمتلك الحقيقة المطلقة.

3- اضطرابات الشخصية:

يعاني بعض الشباب من اضطرابات شخصية معينة، مثل اضطراب الشخصية النرجسية أو الحدية، مما يجعلهم أكثر عرضة للتطرف والعنف.

4- الخوف من المستقبل:

يشعر العديد من الشباب بالخوف من المستقبل، وهذا الخوف يدفعهم إلى البحث عن ملاذ آمن، فيجدونه في الجماعات المتطرفة التي توعدهم بحياة أفضل.

الأزمات الاجتماعية

كما تلعب الأزمات الاجتماعية دورًا كبيرًا في تعزيز فرص تورط الشباب في تيارات التطرف الفكري، ومن صور هذه الأزمات:

1- العنف الأسري:

البيئة الأسرية المضطربة والعنيفة قد تؤدي إلى شعور الشباب بالمرارة والغضب، مما يجعلهم مستعدين للانضمام إلى جماعات متطرفة تبحث عن الانتقام.

2- التهميش والحرمان:

الشعور بالتهميش والحرمان من الحقوق الأساسية قد يدفع الشباب إلى البحث عن هوية جديدة في الجماعات المتطرفة التي توفر لهم الإحساس بالانتماء والقوة.

3- فقدان الأمل في المستقبل:

فقدان الأمل في المستقبل قد يدفع الشباب إلى التطرف كوسيلة للهروب من الواقع المرير.

الأزمات الدينية

ومن صور الأزمات الدينية التي يزيد معها فرص تورط الشباب في تيارات التطرف:

1- سوء الفهم للدين:

قد يؤدي سوء فهم النصوص الدينية أو تفسيرها بشكل متطرف إلى تشويه صورة الدين وتوجيه الشباب نحو تفسيرات متطرفة.

2- التشدد الديني:

البيئة الدينية المتشددة التي تفرض قيودًا صارمة على الحريات الشخصية قد تدفع الشباب إلى التمرد والبحث عن بدائل متطرفة.

3- التطرف في الدعوة:

الأساليب المتطرفة في الدعوة الدينية، والتي تعتمد على التخويف والتهديد، قد تجذب بعض الشباب الباحثين عن الهوية والقوة.

مقالات مشابهة

  • منها «الوفاء العظيم» و«أبناء الصمت».. نصر أكتوبر في عيون السينما المصرية
  • قامات غربية أمينة تحذر إسرائيل من خطر التطرف
  • بسبب عادل إمام.. لطفي لبيب يكشف كواليس رفع أجره : زاد «صفر»
  • منها الدينية والنفسية.. 3 أزمات تزيد من فرص تورط الشباب في أفكار متطرفة
  • لحمايتهم من الانتكاسة.. كيفية التعامل مع الناجين من تيارات التطرف
  • خالد حماد: أغنية النور مكانه في القلوب اختراعي.. وعادل إمام أعجب بها جدا
  • عائلة الزعيم عادل إمام ضحية عملية نصب.. إليكم التفاصيل
  • أبطال «لعل الله يراني»: الفيلم يحارب فكرة الانتحار
  • عائلة الزعيم عادل إمام تتعرض للنصب.. تفاصيل