المفوضية الأممية تدعو إلى توفير الدعم الإنساني العاجل للبنان
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن المفوض السامي فيليبو غراندي، دعا إلى توفير المزيد من الدعم الدولي لوضع حدٍّ للكارثة الإنسانية التي تجتاح لبنان.
وأشارت المفوضية الأممية - في بيان أوردته وكالة الأنباء اللبنانية اليوم الأحد إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية الدموية والممتدة منذ أسبوعين تسببت بمقتل مئات الأشخاص وإجبار أكثر من مليون شخص على الفرار من منازلهم.
وقد زار غراندي بيروت للتعبير عن تضامنه مع لبنان وحشد المزيد من الدعم لجميع المتضررين، لبنانيين ولاجئين على حد سواء.
وقال غراندي بحسب البيانً "لقد رأيت اليوم عن كثب الخسائر المأساوية التي تخلّفها هذه الحرب على مجتمعات بأكملها، ويجب احترام القانون الإنساني الدولي ولا يمكن تجاهله، حيث باتت العائلات بلا مأوى، وتقطّعت بها السبل، وهي في العراء برفقة أطفال مصدومين وغير قادرين على فهم ما يحدث، لقد أخبروني جميعًا عن مدى حاجتهم للشعور بالأمان، وضرورة توقف الغارات الجوية حتى يتمكنوا من العودة إلى مدنهم وقراهم".
وتابع: "مع نزوح أعداد كبيرة من الأشخاص داخل البلاد خلال أسبوعين فقط، باتت المآوي التي تديرها الحكومة مثقلة للغاية، وتعمل المفوضية مع الشركاء في المجال الإنساني والسلطات لإيجاد مأوى آمن وعلى نحوٍ عاجل لكل من هو دون مكان يأوي إليه ".
وأعلنت المفوضية أن غراندي سيتوجه بعد زيارته لبنان، إلى سوريا حيث سيلتقي السلطات هناك، بالاضافة إلى لبنانيين وسوريين كانوا فروا عبر الحدود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان الدعم الدولي
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدةً أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبًا "جسدية وعاطفية" بالأطفال، وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلاً عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان أخيل آير قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبًا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".
وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72% من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعضَ التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار. وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.
وكشف التقييم أيضًا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتَي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارًا وتكرارًا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عامًا في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبةً واحدةً فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.
كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25% من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.
وأظهر التقييم الأممي أيضًا أن 45% من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30% على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.
اقرأ أيضًا«اليونيسيف» تعرب عن قلقها إزاء تدهور أوضاع الأطفال بالضفة الغربية
اليونيسيف: نحتاج زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأعداد غير كافية حتى الآن
اليونيسيف: سنعمل على معالجة أسباب سوء التغذية وتوفير المياه النظيفة في قطاع غزة