إذا رغبت الزميلة سهير عبد الرحيم أن يكون لديها موقف مستمر وغير عقلاني ضد مصر، ودرجة عالية من التربص للأخطاء الوهمية فهذا ليس أمرا مستغربا، بل ربما هي أوضح من غيرها، وقد أعلنت آراءها قبل الحرب وقبل كثير من المتسكعين حاليا في أديس ونيروبي الذين يعملون لصالح شياطين الأرض ضد مصر والسودان مقابل الرشاوي القذرة، بينما موقف سهير يعبر عنها وسابق للحرب وتمنيت كثيرا مناقشتها فيه .

. وسأقوم بهذا الآن .. لأنني مع خلافي معها أعتبرها مستقلة عن (كوم العمالة) في قحت وغيرها، ويجب أن تكون هذه الحرب وموقف مصر سببا لتغيير رأيها.

ولكن أخطأت سهير، لأنها إعلامية قديمة، وتعلم جيدا أن خط الإعلام المصري يحترم الجيش السوداني ويؤمن بضرورة إنهاء المليشيا أكثر من المتسكعين السودانيين من عملاء الدعم السريع ومن وراءه.

التاريخ سجل أن الرئيس السيسي حذر من المليشيات وأعلن رفضه لها قبل معظم الساحة السياسية السودانية، ولو تعاملنا بتحذيراته بجدية لما حدثت الحرب.

كيف تتحدث سهير عن عمرو أديب أنه يمثل الاعلام المصري، يمكنها القول بأن عمرو أديب يمثل (الاعلام العربي) أو بعضه، وليس المصري، فالاعلام المصري لديه من يمثله ولديه من زار السودان مؤخرا -في غياب كل العرب- بقيادة قامات في وزن د. أسامة السعيد، وللأمانة .. ظل الاعلام المصري قلعة حصينة ضد تقسيم السودان وبيعه، وظلت مصر الترياق المضاد لاختطاف (وكلاء اسرائيل) لمنظمات الإيقاد والاتحاد الافريقي.

مصر ترأست مجلس السلم والأمن الأفريقي، وفي اليوم الثاني فورا قادت مصر ممثلة في سفيرها القدير محمد جاد المجلس كله إلى بورتسودان للسيد رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني .. وتفرض مصر حاليا بوزنها عودة السودان الظافرة للاتحاد الافريقي .. شكرا مصر .. شكرا الاعلام المصري .. شكرا السفير محمد جاد.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الاعلام المصری

إقرأ أيضاً:

«الحرية المصري»: الرئيس السيسي حريص على تعزيز قدرات الدولة لمواجهة التحديات

قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات حفل تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية 2024 بالمقر الجديد للأكاديمية العسكرية في العاصمة الإدارية الجديدة، بعثت بكثير من الطمأنينة للشعب المصري باستعداد مصر التام للدفاع عن أمنها القومي واستقرار مجتمعها بكل ما تمتلكه من قوة، مشيرا إلى أن خطاب الرئيس بالتزامن مع ذكرى انتصارات حرب أكتوبر حمل العديد من الدلالات العميقة بشأن الماضي، وبين ما تمر به مصر من تحديات صعبة على المستويين الداخلي والخارجي.

الرئيس حريص على تعزيز قدرات الدولة لمواجهة التحديات

وأكد «عبد الهادي»، في بيان، أن الرئيس استحضر خلال كلمته أمجاد النصر العسكري الذي حققته مصر عام 1973، والذي لا يزال يمثل مصدر فخر وإلهام للشعب المصري على مر الأجيال، وأصبح شهادة حية على قدرة الشعب المصري وجيشه على تحقيق المستحيل بتلاحمهم وصمودهم، وأنه يبعث مزيدا من روح العزيمة والإصرار لاستكمال هذا الانتصار وحماية الوطن ومقدراته.

وثمن «عبد الهادي» تأكيد الرئيس خلال كلمته على ثبات الرؤية والموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والعمل على استمرار الدفع بمساعي السلام والتفاوض من أجل وقف إطلاق النار بقطاع غزة، والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

عبدالهادي: القوات المسلحة العمود الفقري للبلاد

وأضاف رئيس لجنة المشروعات الصغيرة بالحزب، أن الدولة المصرية ستظل قوية بأبنائها وإيمانها بمؤسساتها وقواتها المسلحة التي هي العمود الفقري لأمنها واستقرارها، وستظل متمسكة بحماية مقدراتها رغم الصعوبات التي تمر من حولها.

مقالات مشابهة

  • السيسي: الجيش المصري قادر على فعل المستحيل
  • رسائل الرئيس السيسي للشعب المصري في ذكرى انتصارات أكتوبر
  • وزير الخارجية يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر
  • اتحاد عمال مصر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر
  • "اتحاد عمال مصر" يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر
  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
  • «الحرية المصري»: الرئيس السيسي حريص على تعزيز قدرات الدولة لمواجهة التحديات
  • الحركة الاسلامية السودانية وتفكيك الجيش القومي السابق والمؤسسة العسكرية السودانية
  • بعد نقل العاصمة السودانية لها.. ماذا تعرف عن منطقة عطبرة؟