تحدث القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس خليل الحية، اليوم الأحد، بمناسبة مرور عام على معركة "طوفان الأقصى"، موجها التحية للشعب الفلسطيني والمقاومة "الذين خطوا بدمائهم وثباتهم تاريخا جديدا بعدما اندفعت نخبة القسام نحو الأراضي المحتلة عام 1948، لتسطر ملحمة استثنائية".

وقال الحية: "حطم عبور السابع من أكتوبر المجيد، الأوهام التي رسمها العدو لنفسه، واستطاع أن يقنع بها العالم والمنطقة، عن تفوقه وقدراته المزعومة"، مضيفا أن "النخبة استطاعت خلال ساعات معدودة، تركيعَ الكيان المحتل وتحييدَ أهمِ فِرَقِ جيشِه، ويتركهم بين قتيل وأسير وجريح، ولا زال أبناءُ القسام وفصائلِ المقاومة، يُسطّرون أروع المعارك وهم يدافعون ويذودون عن أهلهم وذويهم".



وتابع قائلا: "نبرق بالتحية والفخار لقائد الحركة رئيس المكتب السياسي الأخ المجاهد يحيى السنوار أبو ابراهيم حفظه الله وإخوانه وقادة فصائل شعبنا المقاوم".

وأردف قائلا: "أهلَنا في غزة العزة، إن التَّجليَ الأكبر لمعاني العزةِ والصبرِ والتضحيةِ، كان منكم  سمة وسجية، وقد أكدتم أنكم شعبٌ ثابتٌ معطاءٌ، يقدم هذه التضحيات الجسام من الشهداء والجرحى، وهدم البيوت والمنازل والمساجد والجامعات والبنى التحتية، ويتنقل بين الخيام البالية الممزقة وينزح تحت القصف والتدمير، إلا أنكم بقيتم شعبا شامخاً عصيّاً على كل محاولات التهجير والاقتلاع، ثابتاً في أرضه ووطنه رغم ما لاقيتم من أصناف العذاب وأشكال الإرهاب، وتعرضتم لأبشع حرب إبادة، وللمجازر اليومية والتي كان آخرها مجزرتي دير البلح وجباليا الصمود الليلة الماضية".

واستكمل حديثه: "كلُّ التحية إلى أهلنا في غزة العزة في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، في النصيرات والبريج ودير البلح والمغازي، في خانيونس ورفح الصمود وكل شبر من قطاعنا الصامد الصابر، كلُّ التحية إلى أمهاتنا الصابرات المحتسبات اللواتي يرضعن أبناءهن معانيَ الكرامة، ويزرعن فيهم حب فلسطين وقيمَ العطاء والفداء، كلُّ التقدير لهذه العوائل الأبية التي أفشلت مخططات العدو بالفوضى أو التهجير".



وقال إننا "نستذكر قائدنا الخالد.. فالسلام على الشهيد القائد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والسلام على نائبه الشهيد القائد صالح العاروري، اللذين امتزجت دماؤهما بدماء أبناء شعبهم في معركة طوفان الأقصى، وهذا ليس جديداً".

وأشار إلى أن أهالي الضفة رغم جراحهم النازفة والاستيطان الذي يمزق مدنهم وقراهم ومخيماتهم، إلا أنهم يواجهون بمقاومة متصاعدة، محاولات التهويد واغتصاب الأرض، والاغتيالات وتقطيع الأوصال، مضيفا أن "رد شباب المقاومة هناك في جنين ونابلس وطولكرم والخليل، في عملياتهم البطولية وليس آخرها العملية المزدوجة في يافا المحتلة، يقول بوضوح: هذا هو الطريق لمواجهة الخطر الداهم على شعبنا وقضيتنا ولا طريق سواه".

وذكر الحية أننا "نقف مع شعبنا في القدس مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنطلقِ معراجِه إلى السماء، حيث يحاول المحتل حسمَ الصراع، ويسعى إلى تقسيم الأقصى زمانا ومكانا، وصولا إلى أحلامه بهدمه وإقامة هيكله المزعوم مكانه لا سمح الله".

وتابع: "نستذكر شعبنا في مخيمات اللجوء والشتات، التي لطالما كانت وقودَ الثورةِ والمقاومة، وحافظة على مفاتيح العودة، وها هي اليوم تَستأنف وتشاركُ في الطوفان الهادر، وتحية لشهدائها وجرحاها وعلى رأسهم الأخ أبو الأمين فتح شريف وإخوانه الذين استشهدوا من قبله ومن بعده".

وأكد أننا "لا ننسى أهلنا في الـ 48 حيث فشلت كل محاولات الأسرلة على مدى 76 عاما، وبقي أهلُنا متمسكين بأصالتهم، وكونهم جزءاً لا يتجزأ من الوطن الفلسطيني، ورأينا اليوم عملية بئر السبع البطولية على طريق التحرير وزوال هذا الاحتلال".

وشدد على أن "هذه الملحمة البطولية الوطنية الكبرى بدأت، في الوقت الذي أصبحت فيه فلسطين قضية منسية، غائبة عن مقررات القمم واللقاءات، حبيسةَ الأدراج، ويسعى عدوُّنا لتحويلها من قضية شعب يناضل من أجل حريته، وإنهاء احتلال جاثم على أرضه، إلى قضيةٍ إنسانية، وتحسين حياة، ومتطلبات معيشة، بل ويسعى بكل الوسائل لتهجير هذا الشعب".



وأوضح أن "الطوفانُ جاء والاحتلالُ يَعيثُ في المنطقة فساداً، يخترق أسوارَ شعوبِها، ويَعقدُ الاتفاقياتِ الأمنيةِ والعسكرية والاقتصادية، ساعياً لبناء تحالفات تحقق له التمكين والهيمنة، ويعملُ جاهداً لتصفية قضيتنا، من خلال تهويدِ القدسِ والاستيلاءِ على الأقصى، وتوسيعِ الاستيطان والتهجيرِ، ومواصلةِ حصارِ غزة، ويرفضُ الاعترافَ أو الإقرارَ بأيٍّ من حقوقنا الوطنية، فكان لابدَّ من استعادةِ قضيتِنا، وضربِ قواعدِ مشروعِ الاحتلال".

وأضاف أننا "نستطيع أن نقول اليوم وبثقة، إن القضيةَ الفلسطينيةَ باتت هي القضية الأولى في العالم، وأدرك الجميعُ أنه لا أمنَ ولا استقرارَ في المنطقة، ما لم يأخذ شعبُنا حقوقَه كاملة، ونكرر ونقول للجميع لا أمن ولا استقرار في المنطقة ما لم يأخذ شعبنا حقوقه كاملة".

ونوه إلى أن "المقاومة وجهت في السابع من أكتوبر، ضربةً استراتيجيةً للعدو على المستوى الأمني والعسكري، حيث أظهرت الفشل الذريع لمختلف مكونات منظومتِه العسكريةِ والأمنية، وكبّدتْهُ خسائرَ غير مسبوقة في تاريخه، وأدرك من خلالها أن وجودَه كاحتلال لا مستقبل له، وأنّ شعبَنا مستمرٌ بجهاده ومقاومته، حتى طردِ الاحتلال عن أرضنا عاجلاً أم آجلاً، ولأول مرة في تاريخ الصراع منذ العام 1948 يقف العدو أمامَ المحاكم الدولية كمجرم حرب، متَّهَماً بالإبادة الجماعية، وتُتخذ القرارات بجلب قادته كمجرمي حرب".

وأردف بقوله: "أزالت المعركةُ الأقنعةَ عن وجوه قادة الاحتلال، ورأى العالمُ طبيعةَ الكيانِ الحقيقية، فانطلقتْ حركةُ التضامنِ مع شعبنا -والتي نعبر عن تقديرنا العميق لها- في كل قارّاتِ العالمِ جميعا، وبدأت الروايةُ التي نسجها العدو الصهيونيُّ عن نفسه تتحطم، التي تقوم على الخرافات والأساطير، وباتت الدعواتُ واضحةً بضرورة إنهاء المظلمة التاريخية، التي تعرض لها الشعب الفلسطيني منذ نحو مائة عام".

وبيّن أن "طوفان الأقصى أحيا روح الجهاد في الأمة، وأعاد بوصلتها باتجاه العدو الحقيقي، فانطلقت المقاومة إسنادا لفلسطين في لبنان واليمن والعراق"، مؤكدا أننا "نقدر ونحيي إخواننا في المقاومة الإسلامية في لبنان، الذين انخرطوا منذ اليوم الأول لإسناد غزة في معركتها، وقدموا حتى اللحظة آلاف الشهداء والجرحى، حتى تحولت الآن جبهةَ لبنان بفعل العدوان الصهيوني إلى جبهةِ قتالٍ رئيسية".

ووجه حديثه للمقاومة الإسلامية في لبنان وللبنانيين، قائلا: "الدم الدم والهدم الهدم، نحن معاً وسوياً، فدماءُ الشهيد القائد إسماعيل هنية، التي تعانقت مع دماء الشهيد القائد السيد حسن نصر الله ودماءِ كل المجاهدين في الميدان، تصنع فجراً جديداً لأمتنا، عنوانُه الأقصى، وطريقُه نحو القدس بإذن الله".

كما وجه التحية إلى اليمنيين، مؤكدا أن "ضرباتهم شكلت نقلة حقيقية في طبيعة المعركة، فضلا عن المَسيراتِ والمليونيات، التي ربما كانت الأضخمَ في التضامن مع شعبنا، وكانت أقوالهم أفعالاً وصواريخَ ومُسيّراتٍ تقطع آلاف الأميال، لتضرب في قلبِ مركزِ العدوِ ومدنِهِ وتجمعاتِه".

وأشاد الحية بالرد الإيراني الأخير على اغتيال هنية، موضحا أن صواريخهم ملأت سماء فلسطين المحتلة، وأعادت صياغة المشهد من جديد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس الفلسطيني غزة الاحتلال فلسطين حماس غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشهید القائد طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

عام على طوفان الأقصى.. المقاومة الفلسطينية تواصل صمودها في وجه العدوان الغاشم

فاجأت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، قوات الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، ببدء عملية طوفان الأقصى، ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية واعتداء المستوطنين على المواطنين في القدس والضفة الغربية.

وأعلن محمد الضيف القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لـ «حماس»، حينها بدء العملية العسكرية ضد قوات الاحتلال، من خلال هجوم صاروخي واسع النطاق، حيث وُجهت آلاف الصواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلية، مستهدفة 11 موقعًا عسكريًا و22 بلدة في محيط غلاف غزة، مع قتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر ما يزيد عن 200 آخرين ما بين ضابط وجندي.

طوفان الأقصى

واستخدمت حركة حماس الطائرات الشراعية في اقتحام الفاصل بين غزة ومستوطنات غلاف غزة، مع استخدام طائرات مسيرة متطورة قادرة على حمل القنابل محلية الصنع، مستهدفة قواعد عسكرية ودبابات إسرائيلية، مع الاستيلاء على الآليات العسكرية من داخل إسرائيل كغنائم.

الرد الإسرائيلي

وتوعد رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حركة حماس بدفع ثمنًا باهظًا ردًا على عملية «طوفان الأقصى»، حيث أعلن الاحتلال بدء عملية برية شاملة في غزة للقضاء على قادة ومقاتلي حماس.

وبدأت إسرائيل العملية البرية في غزة للقضاء على حركة حماس بدعم دولي غير مسبوق مستهدفة البنية التحتية بالكامل في غزة، من مستشفيات ومدارس وطرق ومباني، إضافة إلى استهداف محطات الوقود والمياه، والصرف الصحي، بزعم القضاء على مقاتلي حماس.

الرد الإسرائيلي على عملية طوفان الأقصى

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي آلاف الغارات الجوية والقصف المدفعي في مختلف المدن الفلسطينية مع تنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين مع تنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار، مما أدى إلى نزوح أكثر أغلبية السكان.

وانتهجت إسرائيل في عدوانها على غزة ردًا على عملية طوفان الأقصى سياسة التدمير الشامل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، حيث دمرت طائرات الاحتلال مربعات سكنية كاملة في القطاع، واستهداف المدنيين والعزل برًا وبحرًا وجوًا، ووصلت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة حتى الآن إلى 41 ألفا و825 شهيدًا فلسطينيًا وإصابة 96 ألفا و910 آخرين في حصيلة غير نهائية، أغلبهم أطفال ونساء وشيوخ.

الرد الإسرائيلي على عملية طوفان الأقصى الأسلحة المستخدمة

وكشفت حركة حماس عن الأسلحة المستخدمة التي استخدمتها في عملية طوفان الأقصى ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي من بينها الطائرات المسيرة محلية الصنع، والطائرات الشراعية القادرة على حمل المقاتلين إلى مسافة 25 كيلو مترا، إضافة إلى قنابل حارقة قادرة على تدمير الآليات والدبابات، وصواريخ بعيدة المدى، مع استخدامها منظومة دفاع جوي محلية الصنع أطلق عليها اسم «متبر 1».

وأشار موقع «إنسايدر الأمريكي»، أن حماس استخدمت في حربها بنادق القنص بعيدة المدى، ونظام صاروخي مضاد للدبابات فعال للتصدي للآليات والمدرعات الإسرائيلية.

طائرات الاحتلال

فيما استخدمت إسرائيل أكثر الأسلحة تطورًا في العالم للقضاء على مقاتلي حماس، عقب إعلان أمريكا بتزويدها بأحدث الأسلحة والذخائر للرد على هجوم حماس، والتي من بينها طائرات F35 الشبح.

واستخدمت إسرائيل في الحرب أحدث الأسلحة المدمرة مثل القنابل التي تزن 2000 طن من المتفجرات، والقنابل الفوسفورية المحرمة دوليًا والتي تشبه أسلحة الدمار الشامل، مع اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي في أسلحتها بشكل موسع في هذ الحرب، مع اعتماد إسرائيل على الأسلحة المشعة والمحظورة دوليًا لإلحاق أكبر قدر من الدمار بالمباني وإسقاط أكبر عدد من الضحايا.

حزب الله حزب الله

وقصف حزب الله في اليوم التالي من بدء عملية طوفان الأقصى يوم 8 أكتوبر 2023، مزارع شبعا المحتلة بالصواريخ والقذائف تضامنًا مع أبناء الشعب الفلسطيني، حيث أعلن مسؤولو الحزب آنذاك الوقت أن هدف الضربات هو ردع إسرائيل عن القيام بأي عمل عدائي تجاه لبنان وغزة.

ولا يزال حزب الله يوجه ضرباته العسكرية ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي، تضامنًا مع أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للاستهداف المُستمر جوًا وبحرًا وبرًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، مؤكدًا استمراره في توجيه ضرباته العسكرية ضد العدو المحتل لحين وقف إطلاق النار في غزة.

ومنذ أيام استهدف الاحتلال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وعدد من رفاقه في بيروت، كما ترددت أنباء عن استشهاد هشام صفي الدين المرشح لخلافة نصر الله.

اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال إيران

ودخلت إيران على الخط، بعد استهداف إسرائيل لـ إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، وبعد تم تنصيب يحي السنوار خلفا لـ هنية

وشهدت الأراضي المحتلة الثلاثاء الماضي، هجوما صاروخيا إيرانيا، استهدف عددا من المواقع العسكرية والمنشآت داخل الكيان المحتل.

الحرب في غزة

ورغم مرور عام كامل من التدمير والقتل والإبادة الجماعية والحصار وحرب التجويع واستخدام أحدث الأسلحة الأمريكية للقضاء على حركة حماس في غزة، إلى أن مقاتلي المقاومة الفلسطينية تشتبك مع جنود الاحتلال بشكل مستمر مستهدفة قوات ودبابات الاحتلال، حيث أعلنت كتائب القسام اليوم تفجير عبوة شديدة الانفجار في دبابة تابعة للاحتلال من طراز ميركافا 4 شرق معسكر جباليا.

اقرأ أيضاً«حزب الله» يستهدف تجمعات لجنود الاحتلال.. وسرب جوي بالمسيرات جنوب حيفا

حزب الله يعلن التصدي لقوة إسرائيلية حاولت التسلل جنوب لبنان

بالمسيَّرات.. حزب الله اللبناني يستهدف قاعدة شمشون الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • عام على طوفان الأقصى.. المقاومة الفلسطينية تواصل صمودها في وجه العدوان الغاشم
  • في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى.. إسرائيل تعلن الحداد مساء اليوم
  • في الذكرى الأولى لـ”طوفان الأقصى”.. قائد الثورة: نحن إلى جانب المقاومة الفلسطينية وجبهات الإسناد تتجه للتصعيد أكثر
  • ريمة.. مناقشة التحضيرات لإحياء الذكرى السنوية الأولى لمعركة ” طوفان الأقصى”
  • أبرز الأدوار التي لعبتها دول الطوق منذ طوفان الأقصى.. هل طوقت الاحتلال أم المقاومة؟
  • في الذكرى الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”.. صنعاء تقر “خطة” بشأن هذا الأمر وتوجه دعوة هامة لكافة أبناء الشعب اليمني (تفاصيل ما سيحدث)
  •  اللجنة العليا للاحتفالات تقر خطة إحياء الذكرى السنوية الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”
  • إقرار خطة إحياء الذكرى السنوية الأولى لمعركة (طوفان الأقصى)
  • اللجنة العليا للاحتفالات تقر خطة إحياء الذكرى السنوية الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”