الرئيس الفرنسي: شحنات الأسلحة وإطالة أمد الحرب لا تؤدي للأمن في المنطقة
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد أن شحنات الأسلحة وإطالة أمد الحرب في غزة وامتدادها إلى لبنان لا يمكن أن تنتج الأمن الذي يتوقعه أي أحد في المنطقة.
وقال قصر الرئاسة (الاليزيه) في بيان له إن ذلك جاء في اتصال هاتفي بين ماكرون ورئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حيث أعرب الأول عن قناعته بأن وقت وقف إطلاق النار قد حان الآن وشدد ماكرون على أهمية بذل جهد حاسم لتطوير الحلول السياسية اللازمة للأمن في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
يذكر أن ماكرون قد دعا يوم أمس السبت وقف تصدير أسلحة للاحتلال الاسرائيلي التي تستخدم في العدوان المستمر على قطاع غزة.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطين لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطين لبنان
إقرأ أيضاً:
البرتقال المغربي يواجه تحديات شديدة في السوق الأوروبية بسبب تراجع الصادرات والمنافسة القوية
شهدت صادرات البرتقال المغربي إلى ألمانيا انخفاضاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، حيث أشار تاجر ألماني متخصص في الحمضيات المغربية، كينز روبن، إلى أنه لم يتم تسليم أي شحنات من البرتقال خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. هذا التراجع دفع السوق الألمانية إلى ترقب وصول الشحنات الأولى من برتقال العصير المتأخر، خاصة من صنف “لينه لات”.
وأوضح روبن أن البرتقال من صنف “كليمنتينا بركان” كان متوفراً خلال شهري نونبر ودجنبر، ولكن جودته كانت أقل مقارنة بالأعوام الماضية، بينما كانت أولى شحنات البرتقال من نوع “نافيل” ذات الأصل المغربي متاحة قبل عيد الميلاد، وهو توقيت غير معتاد. وأضاف أنه في منتصف يناير بدأت شحنات برتقال “سالوس” المخصص للعصير في الوصول.
وفيما يتعلق بالوضع الحالي، أوضح روبن أن صنف “لينه لات”، الذي يعد من الأصناف المتوسطة، يتم تسويقه بشكل رئيسي لتلبية احتياجات السوق المحلي. وأكد أن السوق يواجه تحديات كبيرة بسبب تزايد التنافسية من مصر، التي أصبحت تقدم برتقال العصير بأسعار أكثر تنافسية، ما يجعل من الصعب على المغرب الحفاظ على حصته السوقية.
أما في السوق الأمريكي، فقد لاحظ روبن تزايد الاهتمام ببرتقال فلوريدا، ذو الجودة العالية، مما يعوق قدرة تصديره إلى الأسواق العالمية، رغم الطلب المحلي المتزايد. وفي السياق نفسه، بدأ السوق الأوروبي، خاصة في فرنسا وألمانيا، يشهد تحولاً ملحوظاً مع دخول أصناف “لات” من دول أخرى مع بداية أبريل، ما يزيد من شدة المنافسة أمام المنتجين المغاربة.
ويبقى التحدي الأكبر أمام المنتجين المغاربة هو كيفية الحفاظ على حصتهم السوقية في ظل هذه التحولات، والتي قد تؤثر سلباً على قدرتهم التنافسية في الأسواق العالمية.