مطرب «مفيش صاحب يتصاحب» يكشف سبب تغطية عيون خطيبته بالورد
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
أثار فارس حميدة، صاحب مهرجان «مفيش صاحب يتصاحب»، جدلًا واسعًا منذ عامين عندما أعلن اعتزاله للمهرجانات والغناء، واتجاهه نحو المدح والإنشاد الديني، ورغم اعتقاد البعض أن هذا التحول مجرد «تريند»، استمر فارس في نشر التواشيح عبر حسابه على «يوتيوب».
مؤخرًا، تصدر «فارس» منصات التواصل الاجتماعي بعد إعلان خطبته، إذ شارك صورة لخطيبته المنتقبة، مع إخفاء عينيها بالورود، فقد ظهرت العروس بفستان بنفسجي من الدانتيل مزين بالفصوص اللامعة، مع جوانتي فضي ونقاب بلون الفستان.
تلقى «فارس» التهاني على خطبته، ولكن تساءل البعض عن سبب وضع الورود على عيني العروس، بينما استفسر آخرون عن مشاركة صورة خطيبته بالنقاب.
ورد فارس حميدة على هذه التساؤلات، موضحًا أنه أراد وزوجته نشر ثقافة الإطلالة الشرعية بشكل غير مباشر لأصدقائهما: « «لما رحت اتقدمت لخطيبتي وربنا يسر وجه وقت (هنعمل أي في الشبكة) كان كل همي أنا وهي منرتكبش أي مخالفة شرعية.. هي من جانب لبسها وأنا من جانب الوضع اللي هيحصل خصوصًا إن عائلتي وعائلتها يمكن أول مرة يحضروا حاجة اسمها فرح إسلامي، يعني زي كتير من الأهالي عارفين إن الفرح يعني أغاني ورقص وهيصة وكان همي أنا وهي ندعو صحابها اللي مش محجبات حجاب شرعي وأنا أجمع صحابي وقالتلي أتحايل على أحد الشيوخ الحاضرين علشان يقول كلمة في الفرح (عسى إن واحدة من صحباتي تقتنع بالحجاب الشرعي) وأنا من الناحية التانية مأكد على صحابي مفيش أغاني ولا رقص وهنلم الدنيا في هدوء، واجتهدت في ذلك الحمد لله».
وتابع خلال حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «كل الموضوع يا سيدي إن أنا وهي كان نفسنا نكون مثال عملي لأهلنا وصحابنا إن الالتزام مش خنقة ولا عدم فرحة كان نفسنا نقول لأهلنا وأصحابنا ( إن دا الصح ودا الطبيعي) الصورة اللي نزلتها أنا بقول لكل واحد انتقد وقال مينفعش (جزاك الله كل خير وانت صح) لكن قصاد المخالفة البسيطة دي ربنا أراد من صورة نوصل رسالة لكل الشباب، وجزاكم الله خير جميعًا وبارك فيكم جميعًا».
واعتزل فارس حميدة مطرب مهرجان «مفيش صاحب يتصاحب» الغناء، واتجه إلى الإنشاد الديني في أواخر يوليو من العام 2022، ليبدأ مشواره بأنشودة «العليل»، التي حازت على إعجاب الكثير من متابعيه على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فارس حميدة فارس حمیدة
إقرأ أيضاً:
جالانت يكشف: صورة "النفق الضخم" في محور فيلادلفيا كانت خدعة إعلامية من الجيش الإسرائيلي
فجّر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما كشف أن الصورة الشهيرة التي نشرها الجيش الإسرائيلي لنفق ضخم في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة، كانت مفبركة ولا تمت للحقيقة بصلة، مؤكدًا أن ما تم تصويره لم يكن نفقًا كما زُعم، بل خندق بسيط لا يتجاوز عمقه مترًا واحدًا.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن جالانت تأكيده أن الصورة استخدمت لأغراض دعائية وسياسية، وأنه لم يُعثر أصلًا على أي نفق ضخم في المنطقة كما تم الترويج، بل تم تصوير قناة صرف مياه بسيطة على أنها نفق للمقاومة الفلسطينية، في محاولة لتضخيم أهمية محور فيلادلفيا وخلق رواية أمنية مضللة.
جيش الاحتلال: نقوم بتوسيع محور "موراج" الفاصل بين خان يونس ورفح الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عدوانه في الضفة الغربية.. تفجير منازل واعتقالات وهدم عمارة سكنية هدف دعائي لتأخير صفقة تبادل الأسرىوأوضح وزير الدفاع السابق أن الغرض من نشر الصورة، التي أثارت جدلًا واسعًا حينها، كان تسويق وجود أنفاق تحت محور فيلادلفيا، وذلك بهدف المبالغة في أهمية الطريق من الناحية الأمنية، فضلًا عن تأخير صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، من خلال الإيحاء بوجود إنجازات ميدانية نوعية.
تعود الصورة التي أشار إليها جالانت إلى أغسطس الماضي، حين نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، وزعمت أن الجيش اكتشف نفقًا ضخمًا تابعًا للمقاومة الفلسطينية، يبلغ ارتفاعه عدة أمتار ويتكون من 3 طوابق، وهو ما تم وصفه حينها بـ "الإنجاز العسكري غير المسبوق".
خداع إعلامي برعاية الجيش الإسرائيليفي التفاصيل، أظهرت الصورة المتداولة مركبة عسكرية إسرائيلية تخرج من النفق، في مشهد بدا دراميًا، زعمت تل أبيب من خلاله أنها تسيطر على أهم ممرات التهريب إلى قطاع غزة.
إلا أن جالانت صرّح الآن بأن ما صُور لم يكن إلا قناة تصريف مياه عادية، وقد تم تضليل الجمهور والإعلام بها.
وأكد الوزير السابق أن محور فيلادلفيا لم يكن يحتوي على شبكة أنفاق كما رُوّج، مشيرًا إلى أن تصويره كمعبر رئيسي لتهريب السلاح إلى قطاع غزة هو أمر بعيد عن الواقع، ويخدم أجندات سياسية وأمنية محددة أكثر مما يخدم الحقيقة أو التقييم العسكري الموضوعي.
ردود فعل متوقعةومن المتوقع أن تُحدث هذه التصريحات ردود فعل قوية داخل إسرائيل وخارجها، لا سيما من قبل وسائل الإعلام التي اعتمدت الصورة كدليل ميداني، وكذلك من قبل عائلات الأسرى والمحتجزين، الذين اعتبروا أن تلك الخدعة الإعلامية كانت سببًا في تأخير إطلاق سراح أبنائهم.
تأتي تصريحات جالانت في وقت تتصاعد فيه الانتقادات للقيادة العسكرية الإسرائيلية بسبب فشلها في تقديم صورة دقيقة للواقع الميداني في قطاع غزة، مع تزايد الضغوط الشعبية والسياسية للكشف حقيقة الوضع الأمني على الأرض بعيدًا عن الدعاية الرسمية.