" الفنون والعمارة" خلال معرض الرياض للكتاب تعزز من مشاركتها المجتمعية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
قدمت هيئة فنون العمارة والتصميم من خلال "تقرير حالة قطاع العمارة والتصميم"، تحليلًا شاملًا للوضع الراهن والتوقعات المستقبلية للقطاع وأثره على الأعمال والممارسين، والتعليم والأبحاث والمشاركات المجتمعية على الصعيدين الوطني والدولي، ضمن مشاركتها بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2024، الذي اختتم أمس.
وأبرزت الهيئة أمام الجمهور لا سيما المتخصصين والمهتمين كتاب "ميثاق الملك سلمان العمراني" للتعريف برؤية الميثاق وقيمه وجائزته التي تسعى إلى تعزيز الهوية العمرانية في المملكة، حيث تم تكريم المشروعات الفائزة بدورتها الأولى في ثلاثة مسارات مختلفة في أغسطس الماضي، فيما خصصت مجموعة من الكتب المترجمة للأطفال تركز على مواضيع إثرائية تتعلق بالعمارة والتصميم، في إطار تعزيز الإبداع لدى الناشئين، وتأتي هذه المبادرة بالتعاون مع مبادرة ترجم التابعة لهيئة الأدب والنشر والترجمة، حيث يتم عرض مجموعة من الكتب التي تستهدف الناشئين، لتعريفهم بمختلف جوانب العمارة والتصميم.
وجاءت مشاركة هيئة فنون العمارة والتصميم في المعرض تأكيدًا على دورها الفاعل في تعزيز المشاركة المجتمعية والتواصل في الفعاليات الثقافية المحلية والدولية، وحرصها المستمر على رفع الوعي بأهمية العمارة والتصميم ولبناء جسور التواصل مع المهتمين والمتخصصين بالقطاع، إضافة إلى تعريف زوار المعرض عن قرب على مبادراتها، واستكشاف أحدث ما تقدمه الهيئة من مبادرات لتنظيم القطاع وتخدم مؤسساته وممارسيه.
ويعد معرض الرياض الدولي للكتاب حدثًا ثقافيًا سنويًا بارزًا، يجمع بين دور النشر المحلية والدولية، ويشكل منصة للأدباء والمفكرين ومحبي الكتب لتبادل الأفكار والمشاركة في أنشطة ثقافية متنوعة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أرك أغسطس الماضي الدولي للكتاب الرياض الدولي للكتاب الفعاليات الثقافية الفعاليات المتخصصين النشر والترجمة
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة يدشّن النسخة الرابعة من معرض الشرق الأوسط للدواجن
دشّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من معرض الشرق الأوسط للدواجن خلال الفترة 14- 16 أبريل 2025، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بحضور ممثلي القطاعين العام والخاص، ومشاركة (340) شركة محلية ودولية متخصصة في مجالات الدواجن، والأعلاف، وصحة وتغذية الحيوان.
وشهد معاليه خلال فعاليات انطلاق المعرض, توقيع (29) اتفاقية في قطاع الدواجن، بإجمالي استثمارات بلغت (5) مليارات ريال، بهدف دعم سلاسل الإمداد الوطني، وتحفيز نمو وتطوير صناعة الدواجن، عبر تبني أحدث التقنيات والابتكارات في الإنتاج والتصنيع والتسويق؛ بما يسهم في تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي الوطني.
واستعرض الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة “البيئة” الدكتور علي بن محمد الشيخي, منجزات قطاع الدواجن بالمملكة خلال العام الماضي، موضحًا أن حجم إنتاج الدجاج اللاحم في المملكة تجاوز (1.1) مليار كجم، وبلغ عدد مشاريع الدواجن الحاصلة على شهادة سعودي قاب (72) مشروعًا، في وقت تجاوزت فيه استثمارات الشركات الأجنبية في الإنتاج والتصنيع للقطاع (1.5) مليار ريال، وبلغت الكميات المدعومة من خلال الإعانات الزراعية لمشاريع إنتاج الدجاج اللاحم (1.1) مليار كجم.
وأشار الدكتور الشيخي إلى أن صندوق التنمية الزراعية منذ تأسيسه قدم أكثر من (1,575) قرضًا لقطاع الدواجن بقيمة تمويلات بلغت (10.4) مليارات ريال حتى نهاية الربع الأول 2025م، مبينًا أن مشاريع الدجاج اللاحم استحوذت على (1,096) قرضًا بقيمة تجاوزت (5.24) مليارات ريال، ومشاريع الدجاج البياض استحوذت على (334) قرضًا، بقيمة تجاوزت (1.98) مليار ريال، وتوزعت بقية القروض بين مشاريع أمهات الدجاج اللاحم والبياض، وجدات الدواجن، والفقاسات، ومشاريع الحمام والنعام والسمان، إضافة إلى مشاريع مسالخ الدواجن.
ويُقام على هامش المعرض, المنتدى الاقتصادي لتنمية قطاع الدواجن في نسخته الرابعة، بمشاركة نخبة من صناع القرار والخبراء، ويهدف إلى تعزيز التكامل بين السياسات الحكومية والممارسات التجارية، واستعراض الفرص الاستثمارية والرؤى المستقبلية لتطوير سلسلة القيمة في قطاع الدواجن من المزرعة إلى السوق.
وشهدت النسخة الحالية من المعرض مشاركة واسعة من القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب جمعيات علمية ومنظمات غير ربحية، ويضم أجنحة متخصصة تستعرض أكثر من (800) منتج وتقنية حديثة في مجالات الدواجن والأعلاف والمطاحن والخدمات البيطرية, ويتضمن المعرض ندوات وورش عمل بمشاركة خبراء دوليين لعرض أحدث الابتكارات الداعمة لاستدامة القطاع.
ويُعد المعرض منصة تجارية متخصصة تجمع المستثمرين المحليين والموردين وبيوت الخبرة العالمية، ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمار وتطوير قطاع الدواجن، بما يُسهم في دعم سلاسل الإمداد، واستعراض أحدث الابتكارات والحلول التقنية، إلى جانب تبادل المعرفة والخبرات للارتقاء بالقطاع داخل المملكة.