نفى مصدر أردني رفيع، يوم الأحد، ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بأن المملكة الأردنية ستفتح مجالها الجوي أمام الطائرات الحربية الإسرائيلية لمهاجمة جمهورية إيران.

وأكد المصدر ذاته أن "الأردن أبلغ إسرائيل وإيران بأنه لن يسمح بانتهاك مجاله الجوي"، حسبما ذكرت قناة المملكة.

وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، قال في تصريح سابق، إن "الأردن لن يسمح لأي كان بانتهاك مجاله الجوي".

وأضاف الصفدي: "رسالتنا واضحة للإيرانيين والإسرائيليين بأننا لن نكون ساحة معركة لأحد ولن نسمح لأي كان بانتهاك مجالنا الجوي".

وشدد على أن "مسؤوليتنا الأولى تجاه شعبنا هي حماية سيادة بلدنا وسلامة شعبنا، لذا فإن موقفنا هو أنه لا ينبغي لأحد أن يستخدم مجالنا الجوي ولا ينبغي لأحد أن يعرض شعبنا لخطر أي مقدوف للسقوط فوق أي جزء من أرضنا والإضرار بشعبنا وهذا هو الموقف الذي أبلغناه لكل من الإيرانيين والإسرائيليين بعبارات لا لبس فيها ولن نكون ساحة معركة في مواجهة لن تؤدي الا إلى المزيد من الدمار والأذى ولن تنهي الاحتلال ولن تنهي المواجهة بين إيران وإسرائيل فهي مجرد جولة أخرى من المواجهات المتبادلة التي لن نقع في وسطها ولن نسمح بتعريض أمننا وسلامة شعبنا للخطر".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي الطائرات الحربية الإسرائيلية أيمن الصفدي شؤون المغتربين اسرائيل إيران

إقرأ أيضاً:

مسؤول أميركي: (إسرائيل) قد تستخدم ذكرى 7 أكتوبر لمهاجمة إيران

سرايا - نقلت شبكة "سي إن إن" CNN عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية قوله إن (إسرائيل) لم تقدم ضمانات لإدارة بايدن بأن استهداف المنشآت النووية الإيرانية أمر غير وارد.


وأضاف المسؤول الأميركي أنه من الصعب معرفة ما إذا كانت (إسرائيل) ستستخدم ذكرى هجمات حماس في 7 من أكتوبر لمهاجمة إيران.


وقال المسؤول عندما سئل من قبل شبكة "سي إن إن" عما إذا كانت (إسرائيل) أكدت للولايات المتحدة أن المواقع النووية الإيرانية غير مطروحة للنقاش: "نأمل ونتوقع أن نرى بعض الحكمة وكذلك القوة، ولكن كما تعلمون، لا توجد ضمانات".


يأتي ذلك فيما قال الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترامب إن على (إسرائيل) ضرب المنشآت النووية الإيرانية، منتقداً حديث الرئيس الأميركي جو بايدن حول ضرورة وجود بدائل عن استهداف البرنامج النووي الإيراني.


وحول الرد الإسرائيلي المرتقب على طهران بضرب حقول النفط الإيرانية، قال الرئيس بايدن إن "(إسرائيل) لم تتوصل بعد إلى قرار بشأن الرد".


وأضاف بالقول: "الأمر لا يزال قيد النقاش أعتقد لو أنني كنت في مكانهم (الإسرائيليين) لفكرت في بدائل أخرى تتجنب ضرب حقول النفط الإيرانية".


كما أكد الرئيس الأميركي على حق (إسرائيل) في الدفاع عن نفسها من أي هجمات يقوم بها وكلاء إيران، لكنه أشار إلى أنه يجب على الجيش الإسرائيلي أن يكون أكثر حذرا في التعامل مع المدنيين.


وأضاف: "ما أعرفه هو أن الخطة التي وضعتها حظيت بدعم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والغالبية العظمى من حلفائنا في جميع أنحاء العالم، كوسيلة لإنهاء هذه الأزمة..


الإسرائيليون لديهم كل الحق في الرد على الهجمات القاسية عليهم، ليس فقط من الإيرانيين، ولكن من الجميع من حزب الله، الحوثيين. لكن الحقيقة هي أنهم يجب أن يكونوا أكثر حذرا في التعامل مع الضحايا المدنيين".


هذا وتدورالنقاشات بين إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية حول الرد على الهجوم الإيراني البعض يرى أن إدارة بايدن تلعب دور المتفرج، بينما يدافع مسؤولو البيت الأبيض بالقول إن تنسيقا كبيرا بين واشنطن وتل أبيب يحدث.


مسؤولون في البيت الأبيض قالوا إنهم ينسقون مع نظرائهم الإسرائيليين ويناقشون الأهداف الإسرائيلية المحتملة، بما فيها منشآت النفط الإيرانية.


لكن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، يجد بايدن وفريقه أنفسهم في كثير من الأحيان غير قادرين على كبح جماح حليف يواصلون دعمه سياسيا وعسكرياً.


فمنذ بداية حرب غزة، شدد بايدن على أن الرابطة بين الولايات المتحدة وإسرائيل غير قابلة للكسر. لكن علاقته التي دامت نحو 50 عامًا مع نتنياهو تدهورت بشكل متزايد، وبحسب الإعلام الأميركي لم يتحدث بايدن مع نتنياهو منذ 21 أغسطس. كما أن البيت الأبيض فوجئ خلال الأسابيع الأخيرة بقرارات (إسرائيل).

وقال المسؤولون الأميركيون إنهم لم يعلموا مسبقاً بتفجيرات البيجر وحاولوا النأي بأنفسهم عن الهجوم.

وبعد الغارة التي قتلت زعيم حزب الله حسن نصرالله في بيروت، قال مسؤولون أميركيون إن (إسرائيل) أبلغتهم بالهجوم حين كانت طائراتها في الجو.


الدور الأميركي المثير للعديد من التساؤلات كشفته تصريحات بايدن المقتضبة عن جزء مهم منه، حين قال: "(إسرائيل) لن ترد اليوم". تصريحاتٌ رأى فيها محللون أميركيون إشارة واضحة على تنسيق بين واشنطن و "تل أبيب" حول أي رد محتمل على إيران.

إقرأ أيضاً : حزب الله: استهدفنا دبابة ميركافا أثناء تقدمها لمرتفع الباط أخر حرش مارونإقرأ أيضاً : بريطانيا .. مستويات قياسية في حوادث كراهية المسلمين منذ اندلاع حرب غزةإقرأ أيضاً : وسم"هاشم صفي الدين" يعتلي منصات التواصل الاجتماعي .. الغارة "الاعنف" منذ اغتيال حسن نصر الله

مقالات مشابهة

  • الأردن ينفي أنباء فتح مجاله الجوي للطائرات الإسرائيلية
  • هل يفتح الأردن مجاله الجوي أمام طيران الاحتلال لضرب إيران؟
  • إعلام أردني نقلا عن مصدر رفيع: أبلغنا إسرائيل وإيران بأننا لن نسمح بانتهاك مجالنا الجوي
  • الأردن ينفي فتح مجاله الجوي أمام إسرائيل لضرب إيران
  • الأردن ينفي السماح لإسرائيل بمهاجمة إيران عبر أجوائه
  • الأردن ينفي فتح مجاله الجوي لطائرات الاحتلال لمهاجمة إيران
  • عاجل: أول تصريح لـ” الأردن ” بعد أنباء فتح أجوائه أمام طائرات إسرائيل لمهاجمة إيران
  • مسؤول أميركي: (إسرائيل) قد تستخدم ذكرى 7 أكتوبر لمهاجمة إيران
  • الرئاسة: جرائم إسرائيل لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد