إيران تلغي الرحلات الجوية الليلية وسط ترقب لرد إسرائيلي محتمل على ضرباتها
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
(CNN)-- ألغت السلطات الإيرانية الرحلات الجوية في مطارات إيران طوال الليل من الأحد إلى الاثنين، وفقًا لمنظمة الطيران المدني الإيرانية.
وقال الإعلان، وفقًا لوكالة أنباء مهر الإيرانية شبه الرسمية، إنه "بسبب القيود التشغيلية التي طرأت، سيتم إلغاء الرحلات الجوية في مطارات البلاد من الساعة 9 مساءً من مساء اليوم الأحد 6 أكتوبر حتى الساعة 6 صباحًا من غد 7 أكتوبر".
لم يتم تقديم مزيد من التفاصيل حول قرار إلغاء الرحلات الجوية، لكن هذه الخطوة تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لهجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل.
تعهدت إسرائيل بالرد بعد أن أطلقت إيران ما يقرب من 200 صاروخ عليها في وقت سابق من هذا الأسبوع. ومع ذلك، لم تذكر متى أو ما هو شكل هذا الانتقام.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرحلات الجویة
إقرأ أيضاً:
اعتقال إسرائيلي بتهمة الخيانة والتجسس لصالح إيران مقابل المال
اعتقلت السلطات الإسرائيلية إسرائيلياً جديداً بتهمة الخيانة، ليصل عدد المعتقلين إلى 50 شخصاً في الفترة الأخيرة.
وتم تجنيد إدوارد يوسفوف (65 عاماً) من مدينة نتيفوت، في دبي من قبل شخص ادعى أنه من أذربيجان، ووافق على تنفيذ مهام تجسس تشمل مراقبة وتصوير المفاعل النووي في ديمونا، ميناء حيفا، المصافي العسكرية وقواعد الجيش الإسرائيلي.
עוד ישראלי מוכן לבגוד בארצו לטובת איראן תמורת בצע כסף. מספר הבוגדים שנעצרו כבר מגיע כבר ל50 ב24-25 . אדוארד יוסיפוב בן 65 מנתיבות הוא הופעל בדובאי באמצעות אדם שהציג עצמו כאזרי והסכים לבצע משימות מעקב וצלום של הכור בדימונה נמל חיפה, בתי הזקוק ובסיסי צה"ל. לשם כך שכר דירה בחיפה — Yossi Melman (@yossi_melman) March 23, 2025
ولتنفيذ هذه المهام، استأجر يوسفوف شقة في حيفا.
في وقت سابق، كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مخاوف إسرائيلية متزايدة بشأن اختراقات إيران الحالية ومحاولاتها التي لا تتوقف، وسط دعوات في تل أبيب لإسقاط نظام الحكم في طهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الشاباك كشف في عام عن قضايا تجسس عدة لإسرائيليين يعملون لصالح إيران، وهذه أبعاد لم يعرفها الشاباك من قبل. حتى في فترة الستار الحديدي، لم يكن عملاء الاستخبارات السوفيتية يشغلون عددا كبيرا من الجواسيس في إسرائيل، ولا سيما من الإسرائيليين الذين قرروا التجسس لصالح العدو".
وأكدت أن المسؤولين في الشاباك يشعرون بالقلق من أن الإيرانيين لا يجندون الجواسيس بناء على ملف شخصي مميز، بل يستهدفون مجموعة متنوعة من الإسرائيليين، الذين لم يتم تجنيدهم للقيام بمهام تجسس من قبل إيران، بدءا من الحريديم والقادمين الجدد والأقلية والإسرائيليين الذين يعيشون أسلوب حياة علمانيا.
ونقلت "معاريف" عن مصدر أمني، أن الإيرانيين يشغلون شبكة الاختراق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ويستخدمون أسلوب التجنيد عبر "إلقاء الطُعم"، وللأسف يعلم الإسرائيليون أنهم ينضمون للعمل لصالح الإيرانيين، وقد قالوا في التحقيقات إنهم سمعوا عن كشف إسرائيليين تم تشغيلهم من قبل إيران، ورغم ذلك وافقوا على التجسس.